إحساس إمرأة
05-03-2015, 01:10 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gif
دور الطبيب في تسهيل الولادة
د. سميح خوري
مع تقدم الطب ووسائل البنج، نادراً ما يبقي الطبيب الحامل تتألم من تقلصاتها الرحمية، حتى انتهاء الولادة. فهو عادة يسرع عادة الى تفجير ماء الرأس الأمر الذي يساهم في تعجيل مسيرة الولادة، سيما وان رأس الجنين يضغط على الياف عصبية في منطقة وراثية من العنق، مما يثير ردة فعل عصبية، تدفع بمزيد من الافراز الاوستيوسيني (مادة هرمونية مفرزة من غدة نخامية)، وبالتالي، الى مزيد من التقلصات الرحمية.
وبعدما ينتهي الطبيب من تفجير ماء الرأس (السلي)، اذا ما اراد الاسراع بسبب ما في الولادة، يمكنه حقن المصل السكري الذي يعلق دوماً للمولدة تحسباً لأي امر طارئ، بوحدات منشطة للتقلص، تتراوح كميتها حسب مقتضى الحاجة. وكلما ازدادت التقلصات بهاتين الوسيلتين، كانت النتيجة الاسرع في الولادة.
وقد يلجأ الطبيب الى حقن الحامل، إما بالعضل او بالعرق مباشرة، بمادة مزيلة للألم، في مرحلة متقدمة من سير الولادة – أي في فترة انفتاح عنق الرحم بستة سنتميترات تقريباً، لا سيما متى رق هذا الأخير واصبح ليناً وناعماً بغية تسريع التوسع العنقي من جهة، وتخفيف الألم من جهة اخرى. فتكون النتيجة دوماً تسهيلاً للمولدة في عملها.
واذا ما اضطر الطبيب لسبب ما – تأخر غير مرغوب في الولادة، انحباس الرأس في ممر الحوض، تعب عضلي في الدفع.. استعمال الملقط الولادي او الآلة الشافطة لاستخراج الجنين، همّ بسرعة الى شق العجان، لنجدة المولود ، ذلك لأن الشق الجراحي المنتظم يسهل الولادة ولا يحدث تشققاً مزعجاً وخطيراً في الشرج، في عمق المهبل..، وانما يسهل تقطيبه بسرعة. فتكون النتيجة، اسراع في استخراج الجنين، وترميم سليم للفرج، وتفاد في الوقوع في شر الالتهابات والاخماج.. ويكاد يكون شواذاً اليوم، ان تولد الحامل دون شق العجان، ذلك لأن الوقاية هي الأهم في فن التوليد، وليس الانتظار البريء الذي قد يضر بالحامل وجنينها معاً.
لكن حذار ما تجاوزت الحامل الفترة المحددة خصوصاً اذا ما تجاوزت الحامل الفترة المحددة لولادتها وعلّق لها المصل الاصنطاعي كتجربة الولادة قبل التفكير بالقيصرية، فان هكذا عمل، قد يكون خطيرا على حياة الحامل وجنينها معاً اذا لم تراع فيه اصول طب القبالة بدقة. بالفعل، كثيراً من المرات، سمعنا بتمزق عضل الرحم وانفجاره، نتيجة اهمال طبي ومضاعفة كمية الدواء المنشط للتقلصات الرحمية في المصل. لذا تعتبر الادوية سلاحاً ذو حدين، تفيد المستفيد منها اذا ما وصفت بدقة وحسب الاصول، وتهلكه اذا ما افرد باستعمالها.
مستشار الامراض النسائية والتوليد والعقم
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_681.gif
دور الطبيب في تسهيل الولادة
د. سميح خوري
مع تقدم الطب ووسائل البنج، نادراً ما يبقي الطبيب الحامل تتألم من تقلصاتها الرحمية، حتى انتهاء الولادة. فهو عادة يسرع عادة الى تفجير ماء الرأس الأمر الذي يساهم في تعجيل مسيرة الولادة، سيما وان رأس الجنين يضغط على الياف عصبية في منطقة وراثية من العنق، مما يثير ردة فعل عصبية، تدفع بمزيد من الافراز الاوستيوسيني (مادة هرمونية مفرزة من غدة نخامية)، وبالتالي، الى مزيد من التقلصات الرحمية.
وبعدما ينتهي الطبيب من تفجير ماء الرأس (السلي)، اذا ما اراد الاسراع بسبب ما في الولادة، يمكنه حقن المصل السكري الذي يعلق دوماً للمولدة تحسباً لأي امر طارئ، بوحدات منشطة للتقلص، تتراوح كميتها حسب مقتضى الحاجة. وكلما ازدادت التقلصات بهاتين الوسيلتين، كانت النتيجة الاسرع في الولادة.
وقد يلجأ الطبيب الى حقن الحامل، إما بالعضل او بالعرق مباشرة، بمادة مزيلة للألم، في مرحلة متقدمة من سير الولادة – أي في فترة انفتاح عنق الرحم بستة سنتميترات تقريباً، لا سيما متى رق هذا الأخير واصبح ليناً وناعماً بغية تسريع التوسع العنقي من جهة، وتخفيف الألم من جهة اخرى. فتكون النتيجة دوماً تسهيلاً للمولدة في عملها.
واذا ما اضطر الطبيب لسبب ما – تأخر غير مرغوب في الولادة، انحباس الرأس في ممر الحوض، تعب عضلي في الدفع.. استعمال الملقط الولادي او الآلة الشافطة لاستخراج الجنين، همّ بسرعة الى شق العجان، لنجدة المولود ، ذلك لأن الشق الجراحي المنتظم يسهل الولادة ولا يحدث تشققاً مزعجاً وخطيراً في الشرج، في عمق المهبل..، وانما يسهل تقطيبه بسرعة. فتكون النتيجة، اسراع في استخراج الجنين، وترميم سليم للفرج، وتفاد في الوقوع في شر الالتهابات والاخماج.. ويكاد يكون شواذاً اليوم، ان تولد الحامل دون شق العجان، ذلك لأن الوقاية هي الأهم في فن التوليد، وليس الانتظار البريء الذي قد يضر بالحامل وجنينها معاً.
لكن حذار ما تجاوزت الحامل الفترة المحددة خصوصاً اذا ما تجاوزت الحامل الفترة المحددة لولادتها وعلّق لها المصل الاصنطاعي كتجربة الولادة قبل التفكير بالقيصرية، فان هكذا عمل، قد يكون خطيرا على حياة الحامل وجنينها معاً اذا لم تراع فيه اصول طب القبالة بدقة. بالفعل، كثيراً من المرات، سمعنا بتمزق عضل الرحم وانفجاره، نتيجة اهمال طبي ومضاعفة كمية الدواء المنشط للتقلصات الرحمية في المصل. لذا تعتبر الادوية سلاحاً ذو حدين، تفيد المستفيد منها اذا ما وصفت بدقة وحسب الاصول، وتهلكه اذا ما افرد باستعمالها.
مستشار الامراض النسائية والتوليد والعقم
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gifhttp://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_391.gif
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1419738757_681.gif