ام ارجواااااان
04-13-2015, 01:29 AM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531023_503.gif
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSQYl9UOLjgV7YFnVrP0P6eIdd6KM5NW 64EZPfgWOf3mhxMMsiC
تعاني أغلب النساء من متاعب جسدية ونفسية بعد الولادة، ولكنها تتلاشي بمجرد حمل الأم وليدها، والبعض الآخر تسبب لهن تجربة الولادة بالإصابة باضطرابات نفسية وجسدية لاسيما إذا تعرضن لأي مضاعفات، أيضًا قد تشعر الأم بصدمة نفسية بعد الولادة برغم عدم تعرضها لأي مضاعفات، أو إصابتها بأحد أنواع الاضطرابات النفسية التي يطلق عليها "صدمة ما بعد الولادة".
أحيانًا يكون من الصعب التمييز بين ردة الفعل الطبيعية لشخص ما اتجاه حدث مؤلم وبين ردة الفعل التي تشير إلى إصابة هذا الشخص بأحد أنواع الاضطرابات النفسية.
أربعة أعراض تفصل بين الاضطرابات النفسية والتوتر الطبيعي:
أولاً : إعادة التجربة بكل أعراضها، فبعض النساء اللاتي تعرضن لتجربة ولادة مؤلمة قد يقعن في هذه التجربة عاطفيًا مرارًا وتكرارًا، وقد يعانين من هواجس أو كوابيس أثناء النوم ونوبات ذعر.
ثانيًا : تجنب الأشياء التي قد تعيد للأذهان تفاصيل الحدث المؤلم، وهذا يظهر جليًا عند بعض النساء حيث يبتعدن عن أطفالهن ولا يرغبن في توفير الرعاية لهم بل ولا يسعين وراء توطيد العلاقة معهم، أيضًا قد تنفر الأم من زوجها خاصة إذا كان حاضرًا وقت الولادة، ويشتكي هؤلاء النساء دائمًا من عدم قدرتهن على التواصل مع عائلاتهن وأنه لا يوجد لها مكانًا في الحياة الجديدة لهذه العائلة.
ثالثًا : هو الشعور بالخدر وهذا أيضًا نتيجة للشعور بعدم التواصل بين الأشخاص والأشياء التي عادة ما تُشعِر الأم بالسعادة، وفي هذه الحالة تقول الأم عادة أنها ليست بخير أو أنها تشعر بخدر في جسدها.
رابعًا : الشعور بالتهيج مثل العصبية وردود فعل مبالغ فيها، ويقظة مفرطة، وتقلبات مزاجية، وغضب، وقد لا يكون لديها القدرة على النوم.
إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من شهر أو أنها كانت عائقًا أمام استمرار الحياة الطبيعية للمرأة أو تسببت في حدوث كارثة فبالتأكيد تعاني هذه الأم من اضطراب نفسي، ومن الهام للغاية خضوع الأم لتقييم نفسي بعد الولادة لتحديد مدى إصابتها باضطراب نفسي، بحيث لا يتم الخلط بين حالة الاكتئاب العادية التي تصيب الأم بعد الولادة وتلك التي تحتاج إلى تدخل طبي.
تنطوي عملية علاج الاضطراب النفسي على عدة أمور منها: التحدث مع طبيب نفسي معالج، وتناول العقاقير قد يفيد أحيانًا لاسيما في الحالات الصعبة، وقد تحتاج الأم لمن يوفر الرعاية لها ولطفلها ولمن يدعمها نفسيًا وعاطفيًا.
إذا كان لديكِ شك في إصابتكِ أو إصابة أحد الأشخاص المقربين منكِ باضطراب نفسي فمن الضروري طلب المساعدة الطبية في أسرع وقتٍ ممكن، فالطبيب المحترف هو فقط القادر على تشخيص الحالة النفسية، وكلما تلقيتِ العلاج سريعًا كلما شُفيت سريعًا، ولسوء الحظ دون تلقي العلاج قد يستمر هذا الاضطراب عدة سنوات.
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531023_503.gif
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSQYl9UOLjgV7YFnVrP0P6eIdd6KM5NW 64EZPfgWOf3mhxMMsiC
تعاني أغلب النساء من متاعب جسدية ونفسية بعد الولادة، ولكنها تتلاشي بمجرد حمل الأم وليدها، والبعض الآخر تسبب لهن تجربة الولادة بالإصابة باضطرابات نفسية وجسدية لاسيما إذا تعرضن لأي مضاعفات، أيضًا قد تشعر الأم بصدمة نفسية بعد الولادة برغم عدم تعرضها لأي مضاعفات، أو إصابتها بأحد أنواع الاضطرابات النفسية التي يطلق عليها "صدمة ما بعد الولادة".
أحيانًا يكون من الصعب التمييز بين ردة الفعل الطبيعية لشخص ما اتجاه حدث مؤلم وبين ردة الفعل التي تشير إلى إصابة هذا الشخص بأحد أنواع الاضطرابات النفسية.
أربعة أعراض تفصل بين الاضطرابات النفسية والتوتر الطبيعي:
أولاً : إعادة التجربة بكل أعراضها، فبعض النساء اللاتي تعرضن لتجربة ولادة مؤلمة قد يقعن في هذه التجربة عاطفيًا مرارًا وتكرارًا، وقد يعانين من هواجس أو كوابيس أثناء النوم ونوبات ذعر.
ثانيًا : تجنب الأشياء التي قد تعيد للأذهان تفاصيل الحدث المؤلم، وهذا يظهر جليًا عند بعض النساء حيث يبتعدن عن أطفالهن ولا يرغبن في توفير الرعاية لهم بل ولا يسعين وراء توطيد العلاقة معهم، أيضًا قد تنفر الأم من زوجها خاصة إذا كان حاضرًا وقت الولادة، ويشتكي هؤلاء النساء دائمًا من عدم قدرتهن على التواصل مع عائلاتهن وأنه لا يوجد لها مكانًا في الحياة الجديدة لهذه العائلة.
ثالثًا : هو الشعور بالخدر وهذا أيضًا نتيجة للشعور بعدم التواصل بين الأشخاص والأشياء التي عادة ما تُشعِر الأم بالسعادة، وفي هذه الحالة تقول الأم عادة أنها ليست بخير أو أنها تشعر بخدر في جسدها.
رابعًا : الشعور بالتهيج مثل العصبية وردود فعل مبالغ فيها، ويقظة مفرطة، وتقلبات مزاجية، وغضب، وقد لا يكون لديها القدرة على النوم.
إذا استمرت هذه الأعراض لأكثر من شهر أو أنها كانت عائقًا أمام استمرار الحياة الطبيعية للمرأة أو تسببت في حدوث كارثة فبالتأكيد تعاني هذه الأم من اضطراب نفسي، ومن الهام للغاية خضوع الأم لتقييم نفسي بعد الولادة لتحديد مدى إصابتها باضطراب نفسي، بحيث لا يتم الخلط بين حالة الاكتئاب العادية التي تصيب الأم بعد الولادة وتلك التي تحتاج إلى تدخل طبي.
تنطوي عملية علاج الاضطراب النفسي على عدة أمور منها: التحدث مع طبيب نفسي معالج، وتناول العقاقير قد يفيد أحيانًا لاسيما في الحالات الصعبة، وقد تحتاج الأم لمن يوفر الرعاية لها ولطفلها ولمن يدعمها نفسيًا وعاطفيًا.
إذا كان لديكِ شك في إصابتكِ أو إصابة أحد الأشخاص المقربين منكِ باضطراب نفسي فمن الضروري طلب المساعدة الطبية في أسرع وقتٍ ممكن، فالطبيب المحترف هو فقط القادر على تشخيص الحالة النفسية، وكلما تلقيتِ العلاج سريعًا كلما شُفيت سريعًا، ولسوء الحظ دون تلقي العلاج قد يستمر هذا الاضطراب عدة سنوات.
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1416531023_503.gif