jojo 123456
01-26-2015, 04:37 PM
من موانع إجابة الدعاء أهمها:
1- الغفلة ومن أسبابها اقتراف المعاصي:
كما في جامع الترمذي من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ".
2- أكل الحرام:
كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: " الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ. أَشْعَثَ أَغْبَرَ. يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ. فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذٰلِك؟ ".
3- ترك الدعاء عند استعجال الإجابة:
عن أبي هريرةَ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « يُستَجابُ لأحدِكم ما لم يَعْجَل، يقول: دعوتُ فلم يُستجبْ لي ».متفق عليه
4- الاعتداء في الدعاء , وصور ذلك:
- رفع الصوت بالدعاء , فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعريِّ رضي اللهُ عنه قال: «كنُا معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فكنّا إِذا أشرَفْنا على وادٍ هلَّلْنا وكبَّرنا، وارتفعَت أصواتُنا. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أيُّها الناسُ، ارْبَعوا على أنفُسكم، فإنكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائباً، إنهُ معكم، إنهُ سميعُ قَريب، تَبارَكَ اسمهُ، وتَعالى جَدُّه».
يقول ابن القيم رحمه الله في كلام مفيد ماتع :
والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط , فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير , فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثمة مانع من الإجابة لم يحصل الأثر.
1- الغفلة ومن أسبابها اقتراف المعاصي:
كما في جامع الترمذي من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أدعو الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه ".
2- أكل الحرام:
كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: " الرَّجُلُ يُطِيلُ السَّفَرَ. أَشْعَثَ أَغْبَرَ. يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ. يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ. فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذٰلِك؟ ".
3- ترك الدعاء عند استعجال الإجابة:
عن أبي هريرةَ أن رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: « يُستَجابُ لأحدِكم ما لم يَعْجَل، يقول: دعوتُ فلم يُستجبْ لي ».متفق عليه
4- الاعتداء في الدعاء , وصور ذلك:
- رفع الصوت بالدعاء , فقد جاء في الصحيحين عن أبي موسى الأشعريِّ رضي اللهُ عنه قال: «كنُا معَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فكنّا إِذا أشرَفْنا على وادٍ هلَّلْنا وكبَّرنا، وارتفعَت أصواتُنا. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: يا أيُّها الناسُ، ارْبَعوا على أنفُسكم، فإنكم لا تَدْعونَ أصَمَّ ولا غائباً، إنهُ معكم، إنهُ سميعُ قَريب، تَبارَكَ اسمهُ، وتَعالى جَدُّه».
يقول ابن القيم رحمه الله في كلام مفيد ماتع :
والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط , فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير , فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثمة مانع من الإجابة لم يحصل الأثر.