وردة المدينه
08-01-2014, 11:22 PM
الابتسامة
الابتسامة سر آسر و سلطان قاهر ، أدرك الطفل بفطرته البريئة
سحرها فهو يبثها بين الحين و الآخر ,
و أمام ابتسامة الطفل ينحني أقسى الناس
, و في مواجهة ابتسامة الصبي يرق أغلظ الناس
الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة
, و ليس من الضروري أن تكون الابتسامة بالفعل
فأحياناً تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة
, و تبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب و الوفاء .
الابتسامة الحقيقية لا يمكن تزييفها
فهي كالذهب عبثاً يحاول المخادعون تقليده
و لكن بريق الذهب ليس كأي بريق
الابتسامة إشراقة روح , و إطلالة نفس ,
و صورة فؤاد , الابتسامة بلسم الألم و دواء الحزن
الابتسامة ... أقصر طريق إلى القلوب
و أقرب باب إلى النفوس , الابتسامة المشرقة
، أقوى قوانين الجاذبية للقلوب و الأرواح
، و للابتسامة سحر خلاب يستميل القلوب
و يأخذ بالألباب و المبتسمون أحسن الناس مزاجاً
و أهنؤهم عيشاً و أطيبهم نفساً ... ( )
فهل يمكننا أن نتقن فن الابتسامة ؟
لماذا نبتسم ؟
# نبتسم لنسعد أنفسنا و من حولنا
# نبتسم لنتغلب على تيار الضغوط اليومية
التي جلبت الكثير من الأمراض كالسكري و الضغط و التوتر
و القلق و الأزمات القلبية كلها من أثار الضغوط
التى تعرِض للفرد فتعال نبتسم في كل يوم بل في كل لحظة
لنسلم بإذن الله من تلك الضغوط .
# نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات
و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( و تبسمك في وجه أخيك صدقة )
و قال : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق )
و كأنما يريد صلى الله عليه و سلم أن يدربنا على الابتسامة
لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة
فهل تزيد رصيدك من الصدقات ؟
# نبتسم محبة لرسول الله صلى الله و تأسياً به
فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر طلق المحيا
، البشاشة تعلو وجهه و الابتسامة لا تكاد تفارقه
فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال :
( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم )
رواه الترمذي و صححه الألباني
كلي أمل أن نبدأ رحلة جديدة و شعارنا البسمة و الأنس و إدخال السرور على أنفسنا و من حولنا
حادينا إلى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم )
مما راق لي
الابتسامة سر آسر و سلطان قاهر ، أدرك الطفل بفطرته البريئة
سحرها فهو يبثها بين الحين و الآخر ,
و أمام ابتسامة الطفل ينحني أقسى الناس
, و في مواجهة ابتسامة الصبي يرق أغلظ الناس
الابتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة
, و ليس من الضروري أن تكون الابتسامة بالفعل
فأحياناً تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة
, و تبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب و الوفاء .
الابتسامة الحقيقية لا يمكن تزييفها
فهي كالذهب عبثاً يحاول المخادعون تقليده
و لكن بريق الذهب ليس كأي بريق
الابتسامة إشراقة روح , و إطلالة نفس ,
و صورة فؤاد , الابتسامة بلسم الألم و دواء الحزن
الابتسامة ... أقصر طريق إلى القلوب
و أقرب باب إلى النفوس , الابتسامة المشرقة
، أقوى قوانين الجاذبية للقلوب و الأرواح
، و للابتسامة سحر خلاب يستميل القلوب
و يأخذ بالألباب و المبتسمون أحسن الناس مزاجاً
و أهنؤهم عيشاً و أطيبهم نفساً ... ( )
فهل يمكننا أن نتقن فن الابتسامة ؟
لماذا نبتسم ؟
# نبتسم لنسعد أنفسنا و من حولنا
# نبتسم لنتغلب على تيار الضغوط اليومية
التي جلبت الكثير من الأمراض كالسكري و الضغط و التوتر
و القلق و الأزمات القلبية كلها من أثار الضغوط
التى تعرِض للفرد فتعال نبتسم في كل يوم بل في كل لحظة
لنسلم بإذن الله من تلك الضغوط .
# نبتسم لنزيد رصيدنا من الحسنات
و قد قال صلى الله عليه و سلم : ( و تبسمك في وجه أخيك صدقة )
و قال : ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلق أخاك بوجه طلق )
و كأنما يريد صلى الله عليه و سلم أن يدربنا على الابتسامة
لتكون سجيةً لنا فكلما ابتسمت أُهديت إليك صدقة
فهل تزيد رصيدك من الصدقات ؟
# نبتسم محبة لرسول الله صلى الله و تأسياً به
فقد كان صلى الله عليه و سلم دائم البشر طلق المحيا
، البشاشة تعلو وجهه و الابتسامة لا تكاد تفارقه
فعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال :
( ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم )
رواه الترمذي و صححه الألباني
كلي أمل أن نبدأ رحلة جديدة و شعارنا البسمة و الأنس و إدخال السرور على أنفسنا و من حولنا
حادينا إلى ذلك قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : (أحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم )
مما راق لي