dr.loly
07-22-2014, 02:02 AM
وهل يشرع التأذين في أذن المولود عند الولادة ؟
قال ابن القيّم كما في " تحفة المودود " : وسر التأذين – والله أعلم – أن يكون أوّل ما يقرع سمع الإنسان , كلماته المُتضمّنة بكبرياء الربّ وعظمته , والشّهادة التي أوّل ما يدخل بها في الإسلام , فكان ذلِكَ كالتَّلقين له شِعار الإسلام عند دخوله إلى الدّنيا , كما يُلقّن كلمة التّوحيد عند خروجهِ منها , وغير مستنكر وصول أثر التّأذين إلى قلبه وتأثّره به وإن لم يشعُر " .
وقد أخرج البخاري ومسلم في " فضل الأذان وهُروب الشّيطان عندَ سماعه " أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال :
(( إنَّ الشّيطانَ إذا سَمِعَ الأذان يولي وله ضراط )) .
فالشّيطانُ حينَ يُولد الطّفلُ يتربّصُ به , ويتهيّأُ لهُ حتّى يعصره عصرة لم ينج منها إلاَّ عيسى ابن مريم وأمّه .
فقد أخرج البخاري ومسلم أنَّ النبيّ صلّى الله عليه
وسـلّم قال : (( ما من مولودٍ إلاَّ وقد عصرهُ الشّيطانُ عصرة أو عصرتين
إلاَّ عيسى ابن مريم ومريم )) .
فالأذان في أذن المولود بعد ولادته مُباشرة ,
يجعلُ دعوة الله إليه سابقة على دعوة الشّيطان وعصرهُ إيَّاه .
وقد مرَّ بِنا كلام ابن القيّم حيثُ قالَ كما في " تُحفة المودود ص 25 " :
وفي التَّأذين معنى آخر , وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام
وإلى عِبادته سابقة على دعوة الشّيطان .
يقولُ صاحب كتاب " تربية الأطفال في الإسلام " ص 90 :
ولا يخفى أنَّ هذه الشّعيرة إشارة إلى الوالِدين أنفسهما , إلى أنَّ التّربية الصّحيحة التي يجبُ أن
ينشأَ عليها الأبناء منذ النّزول إلى هذه الحياة , يجبُ أن تكون قائمة على التَّوحيد ,
وما عداها فهي تربية زائِفة .
~ ملحوظـــة ؛
هُناكَ أحاديث وارِدة في التَّأذين في أذن المولود وهي ضعيفة , فلا ينبغي أن نفعلَ ذلِكَ على أنَّها سنّة
وردت على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم , ولكن من فعلها من باب أنَّ الشّيطان يخنث ويُولِّي ويهرب
إذا سَمع الأذان , كما أخبر الحبيب العدنان , فقد أخرج البخاريّ أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم قال :
" إنَّ الشّيطان إذا سمِع الأذان يُولّي وله ضراط "
وعلى هذا فالأذان ينفعُ المولود لِما لهُ من هذه الخاصيّة .
قال ابن القيّم كما في " تحفة المودود " : وسر التأذين – والله أعلم – أن يكون أوّل ما يقرع سمع الإنسان , كلماته المُتضمّنة بكبرياء الربّ وعظمته , والشّهادة التي أوّل ما يدخل بها في الإسلام , فكان ذلِكَ كالتَّلقين له شِعار الإسلام عند دخوله إلى الدّنيا , كما يُلقّن كلمة التّوحيد عند خروجهِ منها , وغير مستنكر وصول أثر التّأذين إلى قلبه وتأثّره به وإن لم يشعُر " .
وقد أخرج البخاري ومسلم في " فضل الأذان وهُروب الشّيطان عندَ سماعه " أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال :
(( إنَّ الشّيطانَ إذا سَمِعَ الأذان يولي وله ضراط )) .
فالشّيطانُ حينَ يُولد الطّفلُ يتربّصُ به , ويتهيّأُ لهُ حتّى يعصره عصرة لم ينج منها إلاَّ عيسى ابن مريم وأمّه .
فقد أخرج البخاري ومسلم أنَّ النبيّ صلّى الله عليه
وسـلّم قال : (( ما من مولودٍ إلاَّ وقد عصرهُ الشّيطانُ عصرة أو عصرتين
إلاَّ عيسى ابن مريم ومريم )) .
فالأذان في أذن المولود بعد ولادته مُباشرة ,
يجعلُ دعوة الله إليه سابقة على دعوة الشّيطان وعصرهُ إيَّاه .
وقد مرَّ بِنا كلام ابن القيّم حيثُ قالَ كما في " تُحفة المودود ص 25 " :
وفي التَّأذين معنى آخر , وهو أن تكون دعوته إلى الله وإلى دينه الإسلام
وإلى عِبادته سابقة على دعوة الشّيطان .
يقولُ صاحب كتاب " تربية الأطفال في الإسلام " ص 90 :
ولا يخفى أنَّ هذه الشّعيرة إشارة إلى الوالِدين أنفسهما , إلى أنَّ التّربية الصّحيحة التي يجبُ أن
ينشأَ عليها الأبناء منذ النّزول إلى هذه الحياة , يجبُ أن تكون قائمة على التَّوحيد ,
وما عداها فهي تربية زائِفة .
~ ملحوظـــة ؛
هُناكَ أحاديث وارِدة في التَّأذين في أذن المولود وهي ضعيفة , فلا ينبغي أن نفعلَ ذلِكَ على أنَّها سنّة
وردت على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم , ولكن من فعلها من باب أنَّ الشّيطان يخنث ويُولِّي ويهرب
إذا سَمع الأذان , كما أخبر الحبيب العدنان , فقد أخرج البخاريّ أنَّ النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم قال :
" إنَّ الشّيطان إذا سمِع الأذان يُولّي وله ضراط "
وعلى هذا فالأذان ينفعُ المولود لِما لهُ من هذه الخاصيّة .