حياتي توأمي
05-21-2014, 06:51 AM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1400644287_886.jpg (http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1400644287_886.jpg)
أكثر من 30 % من النساء الحوامل يصبن بتسمم الحمل، المرض الذي يعد من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الأم والجنين.
فما هو تسمم الحمل وما هي أسبابه وطرق الوقاية منه?
يحدث تسمم الحمل نتيجة لتغييرات في جسم الحامل ويفسر بعض العلماء تسمم الحمل على أنه رد فعل من جسم الحامل على حالة الحمل حيث أن تسمم الحمل ينتهي بعد الولادة او الإجهاض بفترات قصيرة.
أسباب تسمم الحمل:
حتى اليوم لا توجد أسباب قطعية واضحة لتسمم الحمل ولكن هناك إجماع على عدة أسباب أبرزها :
<LI class=first-child>خلل في الافرازات الهرمونية.
أسباب مناعية – حساسية.
أسباب وراثية
سوء التغذية.
السمنة.
أمراض مزمنة وبخاصة أمراض الغدد الصماء كالسكري وأمراض أخرى كأمراض القلب والضغط والتهاب الكبد الوبائي والتهابات المجاري البولية والتناسلية.
الأمراض العصبية المختلفة .
الإكتئاب.
أكثر النظريات شيوعًا في مسببات وآليات مرض تسمم الحمل تتمثل في مايلي:
عدم استكمال نمو الشعيرات الدموية في رحم الحامل وينتج عن ذلك نقص في الأكسجين والتغذية للجنين وتغيرات وظيفية وعضوية في جسم الحامل فتحدث تغيرات في الإفرازات الهرمونية وتغيرات في تركيب دم الحامل، هذه المتغيرات تؤدي إلى ثقوب صغيرة في جدران الأوعية الدموية في المشيمة والكلى ومناطق أخرى من الجسم.
عند ثقب الاوعية الدموية فأول ما ينتج عن ذلك هو تسرب السوائل والبلازما والبروتينات من الأوعية الدموية فتظهر أول أعراض تسمم الحمل وهي التورم. ويلاحظ ذلك من خلال تورم الأطراف والوجه وقد يكون التورم مخفيًا وليس واضحًا في المراحل الأولى من المرض أو قد يكون تورمًا داخليًا وبالتالي ليس ملحوظًا ولا مصاحبًا لأي أعراض أخرى فلا يقلق الحامل سوى الإرتفاع في الوزن.
إن تسرب السوائل والبروتينات عبر جدران الأوعية الدموية يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم وإلى نقص البروتينات في جسم الحامل ولذلك فإن إرتفاع ضغط الدم والضعف العام إضافة إلى التورم وزيادة الوزن من أبرز أعراض تسمم الحمل في الفترات المبكرة من المرض.
البروتينات المتسربة عبر جدران الأوعية الدموية سواء في الكليتين أو أوعية دموية أخرى تخرج عن طريق البول ولذلك عند فحص البول نجد إرتفاع في كمية البروتينات. يمكن تقسيم الأعراض إلى أولية ومتعاقبة:
الأعراض الأولية:
<LI class=first-child>التورم.
الضعف العام.
زيادة الوزن.
إرتفاع ضغط الدم.
وجود كمية من البروتينات في البول.
يعقبها الأعراض التالية:
<LI class=first-child>التهيج العصبي.
القىء المستمر.
إصفرار الجلد.
عدم وضوح الرؤية .
تشنجات مختلفة.
إغماء أو فقدان للوعي .
المضاعفات:
<LI class=first-child>تجلطات دماغية وقلبية
فشل كلوي
التهاب كبدي
إصابة الجنين بتشوهات نتيجة لنقص الأكسجين
وفاة الأم والجنين في الحالات الصعبة
النساء الأكثر عرضة لتسمم الحمل:
<LI class=first-child>الحمل المبكر تحت سن 18 سنة
الحوامل لأول مرة
الحوامل بالتوائم
قصر المدة الزمنية بين الحمل والحمل الذي يليه ( أقل من سنتين)
الحوامل فوق سن 35 سنة
الحوامل المصابة بأمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم
الحوامل الماصابات بأمراض أو التهابات تناسلية
الحوامل المدخنات أو متعاطيات الكحول والمخدرات
الحوامل ذوات الاكتئاب المزمن
الحوامل ذوات الامراض العصبية المختلفة
الحوامل المصابات بالسمنة
طرق الوقاية
<LI class=first-child>التخطيط المسبق للحمل من كلا الزوجين، بحيث تتم تهيئة الطروف الصحية والمعيشية ( الإقتصادية) المناسبة للحمل واستقبال عضو جديد في الأسرة. مما يترب على ذلك التأكد من سلامة الأم والأب جسديًا ونفسيًا قبل الحمل.
علاج الأمراض العارضة والمزمنة قبل وأثناء الحمل على الفور.
التغذية الصحية للمرأة الحامل.
العزوف عن العادات السئية مثل التدخين او الكحول بأشهر أو بأكثر من بدأ الحمل.
تنظيم الوزن وبخاصة للنساء اللواتي يعانين من السمنة وممارسة الرياضة قبل وأثناء الحمل وبعد.
الإستشارة الطبية المتواصلة.
أكثر من 30 % من النساء الحوامل يصبن بتسمم الحمل، المرض الذي يعد من أكثر الأمراض تهديدًا لحياة الأم والجنين.
فما هو تسمم الحمل وما هي أسبابه وطرق الوقاية منه?
يحدث تسمم الحمل نتيجة لتغييرات في جسم الحامل ويفسر بعض العلماء تسمم الحمل على أنه رد فعل من جسم الحامل على حالة الحمل حيث أن تسمم الحمل ينتهي بعد الولادة او الإجهاض بفترات قصيرة.
أسباب تسمم الحمل:
حتى اليوم لا توجد أسباب قطعية واضحة لتسمم الحمل ولكن هناك إجماع على عدة أسباب أبرزها :
<LI class=first-child>خلل في الافرازات الهرمونية.
أسباب مناعية – حساسية.
أسباب وراثية
سوء التغذية.
السمنة.
أمراض مزمنة وبخاصة أمراض الغدد الصماء كالسكري وأمراض أخرى كأمراض القلب والضغط والتهاب الكبد الوبائي والتهابات المجاري البولية والتناسلية.
الأمراض العصبية المختلفة .
الإكتئاب.
أكثر النظريات شيوعًا في مسببات وآليات مرض تسمم الحمل تتمثل في مايلي:
عدم استكمال نمو الشعيرات الدموية في رحم الحامل وينتج عن ذلك نقص في الأكسجين والتغذية للجنين وتغيرات وظيفية وعضوية في جسم الحامل فتحدث تغيرات في الإفرازات الهرمونية وتغيرات في تركيب دم الحامل، هذه المتغيرات تؤدي إلى ثقوب صغيرة في جدران الأوعية الدموية في المشيمة والكلى ومناطق أخرى من الجسم.
عند ثقب الاوعية الدموية فأول ما ينتج عن ذلك هو تسرب السوائل والبلازما والبروتينات من الأوعية الدموية فتظهر أول أعراض تسمم الحمل وهي التورم. ويلاحظ ذلك من خلال تورم الأطراف والوجه وقد يكون التورم مخفيًا وليس واضحًا في المراحل الأولى من المرض أو قد يكون تورمًا داخليًا وبالتالي ليس ملحوظًا ولا مصاحبًا لأي أعراض أخرى فلا يقلق الحامل سوى الإرتفاع في الوزن.
إن تسرب السوائل والبروتينات عبر جدران الأوعية الدموية يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم وإلى نقص البروتينات في جسم الحامل ولذلك فإن إرتفاع ضغط الدم والضعف العام إضافة إلى التورم وزيادة الوزن من أبرز أعراض تسمم الحمل في الفترات المبكرة من المرض.
البروتينات المتسربة عبر جدران الأوعية الدموية سواء في الكليتين أو أوعية دموية أخرى تخرج عن طريق البول ولذلك عند فحص البول نجد إرتفاع في كمية البروتينات. يمكن تقسيم الأعراض إلى أولية ومتعاقبة:
الأعراض الأولية:
<LI class=first-child>التورم.
الضعف العام.
زيادة الوزن.
إرتفاع ضغط الدم.
وجود كمية من البروتينات في البول.
يعقبها الأعراض التالية:
<LI class=first-child>التهيج العصبي.
القىء المستمر.
إصفرار الجلد.
عدم وضوح الرؤية .
تشنجات مختلفة.
إغماء أو فقدان للوعي .
المضاعفات:
<LI class=first-child>تجلطات دماغية وقلبية
فشل كلوي
التهاب كبدي
إصابة الجنين بتشوهات نتيجة لنقص الأكسجين
وفاة الأم والجنين في الحالات الصعبة
النساء الأكثر عرضة لتسمم الحمل:
<LI class=first-child>الحمل المبكر تحت سن 18 سنة
الحوامل لأول مرة
الحوامل بالتوائم
قصر المدة الزمنية بين الحمل والحمل الذي يليه ( أقل من سنتين)
الحوامل فوق سن 35 سنة
الحوامل المصابة بأمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم
الحوامل الماصابات بأمراض أو التهابات تناسلية
الحوامل المدخنات أو متعاطيات الكحول والمخدرات
الحوامل ذوات الاكتئاب المزمن
الحوامل ذوات الامراض العصبية المختلفة
الحوامل المصابات بالسمنة
طرق الوقاية
<LI class=first-child>التخطيط المسبق للحمل من كلا الزوجين، بحيث تتم تهيئة الطروف الصحية والمعيشية ( الإقتصادية) المناسبة للحمل واستقبال عضو جديد في الأسرة. مما يترب على ذلك التأكد من سلامة الأم والأب جسديًا ونفسيًا قبل الحمل.
علاج الأمراض العارضة والمزمنة قبل وأثناء الحمل على الفور.
التغذية الصحية للمرأة الحامل.
العزوف عن العادات السئية مثل التدخين او الكحول بأشهر أو بأكثر من بدأ الحمل.
تنظيم الوزن وبخاصة للنساء اللواتي يعانين من السمنة وممارسة الرياضة قبل وأثناء الحمل وبعد.
الإستشارة الطبية المتواصلة.