أسيرة زوجي
05-08-2014, 02:27 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1399548817_428.jpg
ينصح المعالج النفسي مانفريد تسيربكه الآباء بضرورة منح الطفل قدرا من الحرية عند تناول الطعام، إذ ينظر الأطفال الصغار إلى الطعام على أنه لعبة أو وسيلة ترفيهية، فنجدهم يتناولون نوعيات مختلفة ومتناقضة منه بعضها مع بعض، كما قد يرفضون تناوله تماما في أحيان أخرى.
ويؤكد تسيربكه من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية، أنه يجب ألا يعتبر الآباء مثل هذه التصرفات غير لائقة. وإذا ما قام الطفل بمثل هذه التصرفات أو رفض تناول الطعام فينبغي للأهل تقبل الأمر برحابة صدر والتحلي بالصبر.
أما إذا فشل الآباء في إقناع أطفالهم بتناول الطعام بعد محاولة أو محاولتين، فينصحهم المعالج بضرورة إنهاء الوجبة على الفور، مشددا على أنه لا يجوز معاقبة الطفل على عدم تناوله للطعام، لكن لا يعني ذلك أن يحصل الطفل على طعام إضافي بديلا عن ما لم يأكله.
ويطمئن تسيربكه الآباء بأنه لا يوجد أي داع للقلق إذا ما اتبع الطفل مثل هذا السلوك في رفض الطعام من وقت لآخر، فغالبا ما يكون ذلك مجرد سلوك عابر. أما إذا تصرف الطفل على هذا النحو بصورة متكررة وبشكل لافت للنظر لدرجة أثارت قلق الآباء، فينصحهم المعالج النفسي حينئذ بضرورة عرض طفلهم على طبيب مختص.
ينصح المعالج النفسي مانفريد تسيربكه الآباء بضرورة منح الطفل قدرا من الحرية عند تناول الطعام، إذ ينظر الأطفال الصغار إلى الطعام على أنه لعبة أو وسيلة ترفيهية، فنجدهم يتناولون نوعيات مختلفة ومتناقضة منه بعضها مع بعض، كما قد يرفضون تناوله تماما في أحيان أخرى.
ويؤكد تسيربكه من شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون الألمانية، أنه يجب ألا يعتبر الآباء مثل هذه التصرفات غير لائقة. وإذا ما قام الطفل بمثل هذه التصرفات أو رفض تناول الطعام فينبغي للأهل تقبل الأمر برحابة صدر والتحلي بالصبر.
أما إذا فشل الآباء في إقناع أطفالهم بتناول الطعام بعد محاولة أو محاولتين، فينصحهم المعالج بضرورة إنهاء الوجبة على الفور، مشددا على أنه لا يجوز معاقبة الطفل على عدم تناوله للطعام، لكن لا يعني ذلك أن يحصل الطفل على طعام إضافي بديلا عن ما لم يأكله.
ويطمئن تسيربكه الآباء بأنه لا يوجد أي داع للقلق إذا ما اتبع الطفل مثل هذا السلوك في رفض الطعام من وقت لآخر، فغالبا ما يكون ذلك مجرد سلوك عابر. أما إذا تصرف الطفل على هذا النحو بصورة متكررة وبشكل لافت للنظر لدرجة أثارت قلق الآباء، فينصحهم المعالج النفسي حينئذ بضرورة عرض طفلهم على طبيب مختص.