بحــ العيون ــــــــر
04-27-2014, 10:06 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1398625583_795.gif (http://www.hwaml.com/up/)
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1398625583_738.png
قال تعالى : ((فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا {23} فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا{24} وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا{25} فكلي واشربي وقري عينا)) [سورة مريم]
قال القرطبي في قوله تعالى : (رطبا جنيا) : لم يجف ، ولم ييبس ، ولم يبعد عن يدي مجتنيه .
وينقل عن الربيع ابن خيثم قوله : ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية ، ولو علم الله سبحانه شيئا أفضل من الرطب لأطعمه مريم ، لذلك قالوا : التمر عادة للنفساء منذ ذلك الوقت ، وقالوا : إذا عسر ولادها ، لم يكن خير لها من الرطب .
لقد هيأ الله تعالى الشراب والغذاء المناسبين للسيدة العذراء الماخض ، فأمرها ان تأكل من الرطب الجني الغني بالسكريات ، وخاصة سكر العنب السريع الامتصاص ، والذي لا يحتاج إلى هضم ، ويطلق طاقة ممتازة .
كذلك أمرها أن تشرب من السري ، فكأنها تتناول محلول الجلوكوز بالماء ، وهذا ينصح به الأطباء في يومنا هذا ، ينصحون الماخض وهي في حالة ولادة أن تعطى سوائل سكرية ، وقد سبقهم القرآن بذلكبألف وأربعمائة سنة .
إن أحدث بحث علمي عن الرطب يقول أن : فيه مادة قابضة للرحم ، تساعده على الولادة ، وتساعد على منع النزيف بعد الولادة .
ويقوي الرطب الرحم ، وزيادة فترة انقباضاته ، وقد أشار الله على مريم أن تأكل البلح فيغذيها من جهة ، ويزيد من انقباض الرحم بانتظام ، فتضع وليدها بسهولة من جهة أخرى .
وقد جاءت الأبحاث الخيرة لتكشف عن آثار الرطب والتي تعادل آثار العقاقير الميسرة لعملية الولادة ، والتي تكفل سلامة الأم والجنين معا ، وانقباض الرحم بعد الولادة يمنع النزيف الحاصل بها ، ويعود بالرحم إلى حجمه ومكانه الطبيعي قبل الحمل .
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1398625583_924.gif (http://www.hwaml.com/up/)
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1398625583_738.png
قال تعالى : ((فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا {23} فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا{24} وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا{25} فكلي واشربي وقري عينا)) [سورة مريم]
قال القرطبي في قوله تعالى : (رطبا جنيا) : لم يجف ، ولم ييبس ، ولم يبعد عن يدي مجتنيه .
وينقل عن الربيع ابن خيثم قوله : ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية ، ولو علم الله سبحانه شيئا أفضل من الرطب لأطعمه مريم ، لذلك قالوا : التمر عادة للنفساء منذ ذلك الوقت ، وقالوا : إذا عسر ولادها ، لم يكن خير لها من الرطب .
لقد هيأ الله تعالى الشراب والغذاء المناسبين للسيدة العذراء الماخض ، فأمرها ان تأكل من الرطب الجني الغني بالسكريات ، وخاصة سكر العنب السريع الامتصاص ، والذي لا يحتاج إلى هضم ، ويطلق طاقة ممتازة .
كذلك أمرها أن تشرب من السري ، فكأنها تتناول محلول الجلوكوز بالماء ، وهذا ينصح به الأطباء في يومنا هذا ، ينصحون الماخض وهي في حالة ولادة أن تعطى سوائل سكرية ، وقد سبقهم القرآن بذلكبألف وأربعمائة سنة .
إن أحدث بحث علمي عن الرطب يقول أن : فيه مادة قابضة للرحم ، تساعده على الولادة ، وتساعد على منع النزيف بعد الولادة .
ويقوي الرطب الرحم ، وزيادة فترة انقباضاته ، وقد أشار الله على مريم أن تأكل البلح فيغذيها من جهة ، ويزيد من انقباض الرحم بانتظام ، فتضع وليدها بسهولة من جهة أخرى .
وقد جاءت الأبحاث الخيرة لتكشف عن آثار الرطب والتي تعادل آثار العقاقير الميسرة لعملية الولادة ، والتي تكفل سلامة الأم والجنين معا ، وانقباض الرحم بعد الولادة يمنع النزيف الحاصل بها ، ويعود بالرحم إلى حجمه ومكانه الطبيعي قبل الحمل .
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1398625583_924.gif (http://www.hwaml.com/up/)