حياتي توأمي
03-03-2014, 12:18 PM
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1393838293_347.jpg
تعتبر الولادة ورعاية الملود الصغير حملا هائلا واحد اكثر الاحداث المفرحة في حياة كل امراة، مما يؤدي في احيان كثيرة للتركيز شبه الكامل على صحة الطفل، الى درجة اهمال صحة الام بعد الولادة. مع ذلك من المهم ان ندرك ان التعرض للملوثات غير محددة بفترة الحمل فقط، بل ايضا بعد الحمل.
يجب تعقب وعند الحاجة علاج تلوثات المهبل بعد الولادة.
احد هذه التلوثات، هو تلوث الرحم. والحديث عن حالة نادرة بعد الولادة العادية (نحو %2)، بينما يرتفع الخطر لدى النساء اللواتي اجرين جراحة قيصرية، وقد يصل لنحو %10. اسباب خطورة اخرى لتلوثات الرحم، تشمل عمليات تلوثية في الجهاز الهضمي او المهبل بعد الولادة، ولادة طويلة جدا او نزول متواصل للماء. تشمل اعراض تلوث الرحم، حرارة مرتفعة، اوجاع في البطن السفلى (مع التشديد على حساسية ملامسة الرحم)،
العلاج المعتمد لتلوثات الرحم هو بالمضادات الحيوية. شكاوى شائعة اخرى في الفترة التي تعقب الولادة هي حول التهابات المجاري البولية، والتي تظهر لدى ما لا يقل عن %5 من النساء في فترة الحمل او ما بعد الولادة. يجري الحديث عن ظاهرة غير لطيفة، من اعراضها حرقة في منطقة التبول واثناءه وحاجة ملحة للتبول بفترات متقاربة. على النساء اللواتي تعانين من الظاهرة، المواظبة على الشرب الكثير، الامتناع التام عن التماسك في التبول، والوصول للطبيب للحصول على علاج في اسرع وقت.
تلوث اخر يميز الفترة التي تتلو الحمل هو التلوث المهبلي. بسبب اختلاف الاعراض وخلال المرض، يتم الفصل بين تلوثات المهبل خلال فترة التسرير للولادة وبين التلوثات بالمهبل بعيد هذه الفترة. في فترة "النفاس" (حوالى 6 اسابيع بعد الولادة) تتمثل التهابات المهبل بحرقة، افرازات مهبلية غريبة، احمرار وانتفاخ في منطقة قناة الولادة، واحيانا حرارة مرتفعة. في هذه الحالات يتوجب الحضور للفحص لدى طبيب النساء.
التلوثات المهبلية
بعد "النفاس"، في الاحيان التي لا يحدث فيها نزيف، تتميز باعراض اخف مثل: الحكة، الاحمرار والضيق العام.
من المهم المعرفة والفصل بين نوعين من مسببات التلوثات المهبلية: الجراثيم والفطريات. التمييز بين النوعين يتاح عادة بطريقة سهلة وسريعة بواسطة استخدام فحوصات منزلية ، كالكلوتست وغيرها. في حال اظهرت نتيجة الفحص تلوثا فطريا، يمكن استخدام مستحضر دون وصفة طبية لعلاج المشكلة. في حال كان التلوث جرثوميا، من المهم زيارة الطبيب والحصول على علاج بمضاد حيوي.
يشمل منع التلوثات المهبلية بعد الولادة الحرص على الاغتسال الحميمي ايضا في الفترة التي تاتي بعد الولادة. عند اختيار غسول مهبلي في فترة ما بعد الولادة من المهم الحرص على فحص مستوى الحامضية للمستحضر. عند القيام بعلاج تلوث جرثومي او فطري يفضل استخدام غسول مهبلي علاجي، بينما في حالة عدم وجود تلوث او بعد انهاء العلاج ينصح باستخدام غسول مهبلي يومي.
تعتبر الولادة ورعاية الملود الصغير حملا هائلا واحد اكثر الاحداث المفرحة في حياة كل امراة، مما يؤدي في احيان كثيرة للتركيز شبه الكامل على صحة الطفل، الى درجة اهمال صحة الام بعد الولادة. مع ذلك من المهم ان ندرك ان التعرض للملوثات غير محددة بفترة الحمل فقط، بل ايضا بعد الحمل.
يجب تعقب وعند الحاجة علاج تلوثات المهبل بعد الولادة.
احد هذه التلوثات، هو تلوث الرحم. والحديث عن حالة نادرة بعد الولادة العادية (نحو %2)، بينما يرتفع الخطر لدى النساء اللواتي اجرين جراحة قيصرية، وقد يصل لنحو %10. اسباب خطورة اخرى لتلوثات الرحم، تشمل عمليات تلوثية في الجهاز الهضمي او المهبل بعد الولادة، ولادة طويلة جدا او نزول متواصل للماء. تشمل اعراض تلوث الرحم، حرارة مرتفعة، اوجاع في البطن السفلى (مع التشديد على حساسية ملامسة الرحم)،
العلاج المعتمد لتلوثات الرحم هو بالمضادات الحيوية. شكاوى شائعة اخرى في الفترة التي تعقب الولادة هي حول التهابات المجاري البولية، والتي تظهر لدى ما لا يقل عن %5 من النساء في فترة الحمل او ما بعد الولادة. يجري الحديث عن ظاهرة غير لطيفة، من اعراضها حرقة في منطقة التبول واثناءه وحاجة ملحة للتبول بفترات متقاربة. على النساء اللواتي تعانين من الظاهرة، المواظبة على الشرب الكثير، الامتناع التام عن التماسك في التبول، والوصول للطبيب للحصول على علاج في اسرع وقت.
تلوث اخر يميز الفترة التي تتلو الحمل هو التلوث المهبلي. بسبب اختلاف الاعراض وخلال المرض، يتم الفصل بين تلوثات المهبل خلال فترة التسرير للولادة وبين التلوثات بالمهبل بعيد هذه الفترة. في فترة "النفاس" (حوالى 6 اسابيع بعد الولادة) تتمثل التهابات المهبل بحرقة، افرازات مهبلية غريبة، احمرار وانتفاخ في منطقة قناة الولادة، واحيانا حرارة مرتفعة. في هذه الحالات يتوجب الحضور للفحص لدى طبيب النساء.
التلوثات المهبلية
بعد "النفاس"، في الاحيان التي لا يحدث فيها نزيف، تتميز باعراض اخف مثل: الحكة، الاحمرار والضيق العام.
من المهم المعرفة والفصل بين نوعين من مسببات التلوثات المهبلية: الجراثيم والفطريات. التمييز بين النوعين يتاح عادة بطريقة سهلة وسريعة بواسطة استخدام فحوصات منزلية ، كالكلوتست وغيرها. في حال اظهرت نتيجة الفحص تلوثا فطريا، يمكن استخدام مستحضر دون وصفة طبية لعلاج المشكلة. في حال كان التلوث جرثوميا، من المهم زيارة الطبيب والحصول على علاج بمضاد حيوي.
يشمل منع التلوثات المهبلية بعد الولادة الحرص على الاغتسال الحميمي ايضا في الفترة التي تاتي بعد الولادة. عند اختيار غسول مهبلي في فترة ما بعد الولادة من المهم الحرص على فحص مستوى الحامضية للمستحضر. عند القيام بعلاج تلوث جرثومي او فطري يفضل استخدام غسول مهبلي علاجي، بينما في حالة عدم وجود تلوث او بعد انهاء العلاج ينصح باستخدام غسول مهبلي يومي.