ناني 2
01-27-2014, 10:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم عزيزاتي ،،
يامن نحمل نفس الهم ونرجو من الله نفس الفرج
فالحمد لله على ابتلاءه لنا واصطفاءه لنا بذلك، لأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه
كذلك المتأمل في سير الأنبياء والصالحين يجد منهم من مر بنفس بلاءنا وهو الحرمان من الذرية لفترة
منهم نبينا ابراهيم خليل الله ، وحطوا تحت خليل الله خطين (لأن الخلة أعلى درجات المحبة) الذي بلغ من العمر ثمانين حتى رزقه الله بإسماعيل الذبيح من هاجر ، ثم بعد أن رأى فلذة كبده وثمرة فؤاده يكبر ويصبح يافعا ابتلاهما الله واختبرهما بمحنة الذبح العظيم
ثم بعد سنين رزق الله سارة ، التي كانت هي وزوجها المسلمين الوحيدين على الأرض في وقتهما عندما سافرا لمصر ، ومع ذلك ابتلاها الله بتأخر الإنجاب ورزقها بعد انقطاع الحيض وكبر السن (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) الضحك هنا الحيض كما فسره بعض العلماء وفي آية أخرى (أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا)
وكذلك امهات المؤمنين زوجات رسول الله أغلبهن رغم عبادتهن لله وإيمانهن ورفعة مكانتهن عند الله لم يكن لهن أولاد
ومنهم زكريا عليه السلام الذي بلغ من الكبر عتيا وامرأته أيضا عاقر، ومع وجود مانع الكبر ومانع العقم وهما أقوى مانعين رزقهما الله بيحى الصادق البار الابن الصالح
ذكرت هذا كله في البداية تسلية لنا نحن من نعاني من تأخر الإنجاب ومن قاسينا مرارة المراجعات والابر والتنشيط والسحب والترجيع والتعب النفسي
بداية أعرفكم بنفسي
انا متزوجة منذ 7 سنوات ولم نرزق بإطفال ولم يحصل أي حمل بصورة طبيعية إطلاقا منذ بداية الزواج ، تزوجت بعمر 19 سنة، وبعد مرور 5 أشهر على زواجي أخذني أهلي للمستشفى ليطمئنوا على صحتي ويعرفوا سبب تأخر حملي
أظهرت النتائج خلل في الهرمونات وانه هو سبب تأخر الدورة الشهرية وعدم انضباطها، حيث كانت تأتيني بعض المرات كل 3 أشهر مرة واحدة ، ومرات كل شهرين مرة ، ومرات كل شهر وهاكذا
انا نحيلة ولا يظهر علي أي علامة من علامات تكيس المبايض وكل ما يسألني شخص واخبره يتفاجأ لأن مظهري لا يوحي بذلك لا حبوب ولا شعر زائد بل شعر جسمي خفيف جدا لا يكاد يرى ولا سمنة ولا شيء من ذلك .. ولكن الحمد لله على قضاءه
في نفس الاسبوع طلبت من زوجي ان يقوم بتحليل هو الآخر وأظهرت النتائج قلة الحيوانات المنوية وزيادة عدد المشوهة واللزوجة والخ
طوال 3 سنوات استمريت على العلاج العادي حبوب لمنع التكيس وتنظيم الدورة ولم ارغب في الحمل صراحة بسبب دراستي وتنقلنا بسبب عمل زوجي في مدينة بعيدة
في السنة الرابعة اقترحت الطبيبة أن اجرب التلقيح الصناعي فإن لم يفد ننتقل للأنابيب
ولكن فشلت العملية والحمد لله على ما كتب لنا من الخير
في السنة الخامسة تعبت نفسيتي بسبب موضوع الحمل وأكبر غلطة اقترفتها أني تساهلت في موضوع علاج التكيس واعتمدت على كلام الطبيبة ان الحمل لحالتنا لا يكون الا عن طريق الانابيب فقط وانه يمكن تجاوز مشكلة التكيس عن طريقها (لأني أظن والله أعلم أنه سبب ضعف انغراس الحمل)
في السنة السادسة أكملت دراستي العليا وقررت في نهايتها القيام بعملية أطفال الأنابيب
العملية كانت متعبة ومرهقة جسديا ونفسيا وماديا، تعبت من عملية السحب كثييرا وأسأل الله ان يلطف بكل من سيقبل عليها ، لانها شخصيا كانت متعبة ومرهقة كنت لا استطيع المشي ولا التبول الا بصعوبة ومعاناة في التقلب اثناء النوم وانتفاخ في البطن ولا استطيع الانحناء الخ
عملية الترجيع كانت سهلة والحمد لله ، وبعد اسبوعين من انتظار موعد التحليل اظهرت النتائج اني حامل ،،، ويا للسعادة ، زوجي لم يصدق طلب مني ان احلف له مرارا حتى يستوعب
كنت خلال الاسابيع الأولى حذرة بمعنى الكلمة واحضرت خادمة ولم البس الا الملابس الواسعة لان الضيقة تؤلمني ولم اكن امشي كثيرا لان المشي يتعبني ولا اجلس كثيرا لان ظهري يتعب ولا اقوم بأي جهد يذكر في تحضير الطعام والاهتمام بالمنزل .. معاناه والحمد لله
كلما أتذكرها اشعر وكأن اليوم الواحد كان اسبوعا والشهر كان سنة من شدة التعب والإرهاق
عملت الأشعة التلفزيونية واخبرتني الطبيبة أن كيس الحمل ثابت وان كل شيء بخير
في الاسبوع السادس بدأت تنزل نقاط دم بنية أفزعتني واتصلت بدكتورتي لأني في منطقة بعيدة لا توجد بها مستشفيات مهيأة بل مستوصفات بسيطة طلبت مني الراحة ثم تكررت الحالة وطلبت مني الذهاب إلى الطوارئ
تجاهلت الموضوع لأني أعرف اني احتاج للراحة لا أكثر،
واستمرت النقاط البنية الى الاسبوع السابع قررت الذهاب لمستشفى اخر لأطمئن وكانت المفاجأة تقول الطبيبة أنه لا يوجد كيس حمل أصلا ، ولا شيء يدل اني حامل
معقووول !!
اخبرتها أني رأيت كيس الحمل الاسبوع الماضي في شاشة الأشعة ولدي تحليل المختبر
طلبت مني القيام بالأشعة بنفسها وقالت : رحمك فاضي لا أرى شيء
صدمت فعلا خصوصا انه لم تنزل سوى نقاط بنية بسيطة فقط ، واخبرت زوجي بأن الطبيبة تقول لا يوجد حمل وأنه قد سقط !!!!
وعدت للمنزل وصعدت الدرج سريعا لاني كنت اريد التبول بسبب شرب الماء لتتضح الأشعة وياليتني لم أفعل
بدأ الدم الأحمر يزداد ونزل الكثير منه وبكيت وجاءني ضيوف بشكل مفاجئ في نفس اللحظة فأجهدت نفسي وهنا الخطأ الثاني
بعد 3 أيام سقط الجنين ، وعندما رأيته تيقنت أني ذهبت لأفشل وأسوأ طبيبة نساء فهاأنا أراه بعيني في حوض الاستحمام، وغضب زوجي منها واشتكاها ولكن بعد فوات الأوان، والحمد لله
والآن لي 7 أشهر بعد الاسقاط أتعالج من أثاره وآثار التنشيط المكثف، لأنه سحبت مني 6 بويضات ولم تنجح الا واحدة
معاناتي الحالية نزول دورتين في الشهر منذ الاسقاط، واضطراب في الهرمونات وآلام الظهر وأسفل البطن، ولا استطيع القيام بأي جهد الا بتعب والحمد لله
أحببت أن أنقل تجربتي ومعاناتي لكن يا صديقاتي في هذا الإبتلاء عسى أن تفيد إحداكن
والحمد لله على كل حال وعلى كل قضاء وابتلاء
محبتكم ناني hwaml13
كيف حالكم عزيزاتي ،،
يامن نحمل نفس الهم ونرجو من الله نفس الفرج
فالحمد لله على ابتلاءه لنا واصطفاءه لنا بذلك، لأن الله إذا أحب عبدا ابتلاه
كذلك المتأمل في سير الأنبياء والصالحين يجد منهم من مر بنفس بلاءنا وهو الحرمان من الذرية لفترة
منهم نبينا ابراهيم خليل الله ، وحطوا تحت خليل الله خطين (لأن الخلة أعلى درجات المحبة) الذي بلغ من العمر ثمانين حتى رزقه الله بإسماعيل الذبيح من هاجر ، ثم بعد أن رأى فلذة كبده وثمرة فؤاده يكبر ويصبح يافعا ابتلاهما الله واختبرهما بمحنة الذبح العظيم
ثم بعد سنين رزق الله سارة ، التي كانت هي وزوجها المسلمين الوحيدين على الأرض في وقتهما عندما سافرا لمصر ، ومع ذلك ابتلاها الله بتأخر الإنجاب ورزقها بعد انقطاع الحيض وكبر السن (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب) الضحك هنا الحيض كما فسره بعض العلماء وفي آية أخرى (أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا)
وكذلك امهات المؤمنين زوجات رسول الله أغلبهن رغم عبادتهن لله وإيمانهن ورفعة مكانتهن عند الله لم يكن لهن أولاد
ومنهم زكريا عليه السلام الذي بلغ من الكبر عتيا وامرأته أيضا عاقر، ومع وجود مانع الكبر ومانع العقم وهما أقوى مانعين رزقهما الله بيحى الصادق البار الابن الصالح
ذكرت هذا كله في البداية تسلية لنا نحن من نعاني من تأخر الإنجاب ومن قاسينا مرارة المراجعات والابر والتنشيط والسحب والترجيع والتعب النفسي
بداية أعرفكم بنفسي
انا متزوجة منذ 7 سنوات ولم نرزق بإطفال ولم يحصل أي حمل بصورة طبيعية إطلاقا منذ بداية الزواج ، تزوجت بعمر 19 سنة، وبعد مرور 5 أشهر على زواجي أخذني أهلي للمستشفى ليطمئنوا على صحتي ويعرفوا سبب تأخر حملي
أظهرت النتائج خلل في الهرمونات وانه هو سبب تأخر الدورة الشهرية وعدم انضباطها، حيث كانت تأتيني بعض المرات كل 3 أشهر مرة واحدة ، ومرات كل شهرين مرة ، ومرات كل شهر وهاكذا
انا نحيلة ولا يظهر علي أي علامة من علامات تكيس المبايض وكل ما يسألني شخص واخبره يتفاجأ لأن مظهري لا يوحي بذلك لا حبوب ولا شعر زائد بل شعر جسمي خفيف جدا لا يكاد يرى ولا سمنة ولا شيء من ذلك .. ولكن الحمد لله على قضاءه
في نفس الاسبوع طلبت من زوجي ان يقوم بتحليل هو الآخر وأظهرت النتائج قلة الحيوانات المنوية وزيادة عدد المشوهة واللزوجة والخ
طوال 3 سنوات استمريت على العلاج العادي حبوب لمنع التكيس وتنظيم الدورة ولم ارغب في الحمل صراحة بسبب دراستي وتنقلنا بسبب عمل زوجي في مدينة بعيدة
في السنة الرابعة اقترحت الطبيبة أن اجرب التلقيح الصناعي فإن لم يفد ننتقل للأنابيب
ولكن فشلت العملية والحمد لله على ما كتب لنا من الخير
في السنة الخامسة تعبت نفسيتي بسبب موضوع الحمل وأكبر غلطة اقترفتها أني تساهلت في موضوع علاج التكيس واعتمدت على كلام الطبيبة ان الحمل لحالتنا لا يكون الا عن طريق الانابيب فقط وانه يمكن تجاوز مشكلة التكيس عن طريقها (لأني أظن والله أعلم أنه سبب ضعف انغراس الحمل)
في السنة السادسة أكملت دراستي العليا وقررت في نهايتها القيام بعملية أطفال الأنابيب
العملية كانت متعبة ومرهقة جسديا ونفسيا وماديا، تعبت من عملية السحب كثييرا وأسأل الله ان يلطف بكل من سيقبل عليها ، لانها شخصيا كانت متعبة ومرهقة كنت لا استطيع المشي ولا التبول الا بصعوبة ومعاناة في التقلب اثناء النوم وانتفاخ في البطن ولا استطيع الانحناء الخ
عملية الترجيع كانت سهلة والحمد لله ، وبعد اسبوعين من انتظار موعد التحليل اظهرت النتائج اني حامل ،،، ويا للسعادة ، زوجي لم يصدق طلب مني ان احلف له مرارا حتى يستوعب
كنت خلال الاسابيع الأولى حذرة بمعنى الكلمة واحضرت خادمة ولم البس الا الملابس الواسعة لان الضيقة تؤلمني ولم اكن امشي كثيرا لان المشي يتعبني ولا اجلس كثيرا لان ظهري يتعب ولا اقوم بأي جهد يذكر في تحضير الطعام والاهتمام بالمنزل .. معاناه والحمد لله
كلما أتذكرها اشعر وكأن اليوم الواحد كان اسبوعا والشهر كان سنة من شدة التعب والإرهاق
عملت الأشعة التلفزيونية واخبرتني الطبيبة أن كيس الحمل ثابت وان كل شيء بخير
في الاسبوع السادس بدأت تنزل نقاط دم بنية أفزعتني واتصلت بدكتورتي لأني في منطقة بعيدة لا توجد بها مستشفيات مهيأة بل مستوصفات بسيطة طلبت مني الراحة ثم تكررت الحالة وطلبت مني الذهاب إلى الطوارئ
تجاهلت الموضوع لأني أعرف اني احتاج للراحة لا أكثر،
واستمرت النقاط البنية الى الاسبوع السابع قررت الذهاب لمستشفى اخر لأطمئن وكانت المفاجأة تقول الطبيبة أنه لا يوجد كيس حمل أصلا ، ولا شيء يدل اني حامل
معقووول !!
اخبرتها أني رأيت كيس الحمل الاسبوع الماضي في شاشة الأشعة ولدي تحليل المختبر
طلبت مني القيام بالأشعة بنفسها وقالت : رحمك فاضي لا أرى شيء
صدمت فعلا خصوصا انه لم تنزل سوى نقاط بنية بسيطة فقط ، واخبرت زوجي بأن الطبيبة تقول لا يوجد حمل وأنه قد سقط !!!!
وعدت للمنزل وصعدت الدرج سريعا لاني كنت اريد التبول بسبب شرب الماء لتتضح الأشعة وياليتني لم أفعل
بدأ الدم الأحمر يزداد ونزل الكثير منه وبكيت وجاءني ضيوف بشكل مفاجئ في نفس اللحظة فأجهدت نفسي وهنا الخطأ الثاني
بعد 3 أيام سقط الجنين ، وعندما رأيته تيقنت أني ذهبت لأفشل وأسوأ طبيبة نساء فهاأنا أراه بعيني في حوض الاستحمام، وغضب زوجي منها واشتكاها ولكن بعد فوات الأوان، والحمد لله
والآن لي 7 أشهر بعد الاسقاط أتعالج من أثاره وآثار التنشيط المكثف، لأنه سحبت مني 6 بويضات ولم تنجح الا واحدة
معاناتي الحالية نزول دورتين في الشهر منذ الاسقاط، واضطراب في الهرمونات وآلام الظهر وأسفل البطن، ولا استطيع القيام بأي جهد الا بتعب والحمد لله
أحببت أن أنقل تجربتي ومعاناتي لكن يا صديقاتي في هذا الإبتلاء عسى أن تفيد إحداكن
والحمد لله على كل حال وعلى كل قضاء وابتلاء
محبتكم ناني hwaml13