ام جوري&&
01-05-2014, 11:14 PM
بآمال مغرور وأعمال ناكب
على أشرف الأوقات لما غبنتها
بأسواق غبن بين لاه ولاعب
على أنفس الساعات لما أضعتها
وقضيتها في غفلة ومعاطب
على صرفي الأنفاس في غير طائل
ولا نافع من فضل علم وواجب
على فرص كانت ولو أنني انتهزتها
نلت فيها من شريف المطالب
على كم ذنوب كم عيوب وزلة
وسيئة مخشية في العواقب
على أنني آثرت دنيا دنية
منغصة مشحونة بالمعايب
على فعل طاعات بغير توجه
ومن غير إخلاص وقلب مراقب
أصلي الصلاة الخمس والقلب جائل
بأودية الوسواس من كل جانب
على أنني أتلو القران كتابه
تعالى بقلب ذاهل غير راهب
على أنني قد اذكر الله خالقي
بغير حضور لازم ومصاحب
على طول آمال كثير غرورها
ونسيان موت وهو اقرب غائب
على أنني لا اذكر القبر والبلى
كثيرا وسفرا ذاهبا غير آيب
على أنني عن يوم بعثي ومحشري
وعرضي وميزاني وتلك المصاعب
مواقف من أهوالها وخطوبها
يشيب من الولدان شعر الذوائب
تغافلت حتى صرت من فرط غفلتي
كأني لا ادري بتلك المراهب
على النار ما هجرت سبيلها
ولا خفت من حياتها والعقارب
على السعي للجنات دار النعيم
والكرامة والزلفى ونيل المآرب
فآه على عيش الأحبة ناعما
هنيئا مصفى من جميع الشوائب
واه علينا في غرور وغفلة
عن الملا الأعلى وقرب الحبائب
فكم بفؤادي من غليل ومن أسى
ومن حسرات متعبات غوالب
وكم من دموع في الخدود سواكب
تجود بها سحب في الجفون الذوائب
ولو أنني ابكي الدموع وبعدها
الدماء على ما فاتني يا معاتبي
لكان قليلا في كثير وما عسى
يرد البكاء من ذاهب أي ذاهب
فاستغفر الله العظيم جلاله
وقدرته في شرقها والمغارب
إليه متابي وهو حسبي وملجئي
ولي أمل في عطفه غير خائب
http://forum.hwaml.com
على أشرف الأوقات لما غبنتها
بأسواق غبن بين لاه ولاعب
على أنفس الساعات لما أضعتها
وقضيتها في غفلة ومعاطب
على صرفي الأنفاس في غير طائل
ولا نافع من فضل علم وواجب
على فرص كانت ولو أنني انتهزتها
نلت فيها من شريف المطالب
على كم ذنوب كم عيوب وزلة
وسيئة مخشية في العواقب
على أنني آثرت دنيا دنية
منغصة مشحونة بالمعايب
على فعل طاعات بغير توجه
ومن غير إخلاص وقلب مراقب
أصلي الصلاة الخمس والقلب جائل
بأودية الوسواس من كل جانب
على أنني أتلو القران كتابه
تعالى بقلب ذاهل غير راهب
على أنني قد اذكر الله خالقي
بغير حضور لازم ومصاحب
على طول آمال كثير غرورها
ونسيان موت وهو اقرب غائب
على أنني لا اذكر القبر والبلى
كثيرا وسفرا ذاهبا غير آيب
على أنني عن يوم بعثي ومحشري
وعرضي وميزاني وتلك المصاعب
مواقف من أهوالها وخطوبها
يشيب من الولدان شعر الذوائب
تغافلت حتى صرت من فرط غفلتي
كأني لا ادري بتلك المراهب
على النار ما هجرت سبيلها
ولا خفت من حياتها والعقارب
على السعي للجنات دار النعيم
والكرامة والزلفى ونيل المآرب
فآه على عيش الأحبة ناعما
هنيئا مصفى من جميع الشوائب
واه علينا في غرور وغفلة
عن الملا الأعلى وقرب الحبائب
فكم بفؤادي من غليل ومن أسى
ومن حسرات متعبات غوالب
وكم من دموع في الخدود سواكب
تجود بها سحب في الجفون الذوائب
ولو أنني ابكي الدموع وبعدها
الدماء على ما فاتني يا معاتبي
لكان قليلا في كثير وما عسى
يرد البكاء من ذاهب أي ذاهب
فاستغفر الله العظيم جلاله
وقدرته في شرقها والمغارب
إليه متابي وهو حسبي وملجئي
ولي أمل في عطفه غير خائب
http://forum.hwaml.com