dr.loly
12-13-2013, 01:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887772_417.png
قال الله : { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } ( الزمر - 61 ) .
وقال : {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ( سورة يونس - 62 - 63 - 64 ) .
الإنسان إذا جمع ثلاثاً
●●●
محبة الله فلا يقع في قلبه أحداً يحبه أعظم من الله ، وخوفه من ربه ، ووجله من خالقه ، ويقابل هذا طمعه ورجاؤه في رحمة ربه
●●●
فإذا وقعت منه [ الطاعة ] غَلًب جانب الخوف رجاء أن لا تُقبل طاعته
و إذا وقعت منه [ الخطيئة ] غَلًب جانب الرجاء و الطمع حتى لا ييأس من روح الله
وهو في كلا الحالتين : "محب لله .. معظم له ".
قال ربنا : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } ( سورة البقرة - 165 )
فكلما كان الإنسان [ أشد حباً و إجلالاً لله ] كان أقرب إلى رضوانه ..
و مثل هذه العطايا العِظام و المِنح الجليلة لا تُنال إلا بقلبٍ صدقت نيته و خَلُصَت سريرته و أقبل على الله تبارك وتعالى
بقلبه ، يرجو رحمة خالقه ويخاف غضب وسخط مولاه
إذا رزق العبد هذا فهو على خير عظيم وموئل عظيم
الشيخ : صالح المغامسي
http://forum.hwaml.com/
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_900.png
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_482.png
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_212.png
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_445.png
" اللهم أرزقنا حبك ، وحب من يحبك ، وحب عملٍ يقربنا الى حبك "
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887772_417.png
قال الله : { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } ( الزمر - 61 ) .
وقال : {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ
لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ( سورة يونس - 62 - 63 - 64 ) .
الإنسان إذا جمع ثلاثاً
●●●
محبة الله فلا يقع في قلبه أحداً يحبه أعظم من الله ، وخوفه من ربه ، ووجله من خالقه ، ويقابل هذا طمعه ورجاؤه في رحمة ربه
●●●
فإذا وقعت منه [ الطاعة ] غَلًب جانب الخوف رجاء أن لا تُقبل طاعته
و إذا وقعت منه [ الخطيئة ] غَلًب جانب الرجاء و الطمع حتى لا ييأس من روح الله
وهو في كلا الحالتين : "محب لله .. معظم له ".
قال ربنا : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } ( سورة البقرة - 165 )
فكلما كان الإنسان [ أشد حباً و إجلالاً لله ] كان أقرب إلى رضوانه ..
و مثل هذه العطايا العِظام و المِنح الجليلة لا تُنال إلا بقلبٍ صدقت نيته و خَلُصَت سريرته و أقبل على الله تبارك وتعالى
بقلبه ، يرجو رحمة خالقه ويخاف غضب وسخط مولاه
إذا رزق العبد هذا فهو على خير عظيم وموئل عظيم
الشيخ : صالح المغامسي
http://forum.hwaml.com/
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_900.png
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_482.png
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_212.png
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1386887770_445.png
" اللهم أرزقنا حبك ، وحب من يحبك ، وحب عملٍ يقربنا الى حبك "