ريم الجبلين
09-02-2010, 07:27 AM
اخواتي قرأت الموضوع وحبيت انقله لكم بس ابي منكم دعوه صادقه من قلب ....
هذا برنامج علاجي مُقترح ، استفاد منه الكثير من المرضى ولله الحمد ، وهو ليس إلزامي ولكني أراه فعالاً لاحتوائه على عدة جوانب مهمة ورئيسية لا بد من أن تشملها الرقية الشرعية ، باختلاف جميع الأعراض التي يشعر بها المريض فالبرنامج يحتوي على :
سماع القرآن الكريم ( إن كانت آيات رقية فهو أفضل ) .
وقراءة القرآن .
وشرب الماء المقروء فيه ( وإن كان ماء زمزم فهو أفضل ) .
وكذلك الاغتسال به .
والادهان بزيت الزيتون ، والشرب منه .
وكذلك المحُافظة على الصلاة جماعة ، وبوقتها ، فهي مما له أثر كبير بتعافي المريض .
وكثرة الذكر وعدم التوقف عنه ، وهو من أفضل العبادات وأسهلها .
وأهم ما يدعم البرنامج - بعد توفيق الله تعالى - هو : العزيمة لدى المريض ، والصبر ، والتحمل ، فبعض المرضى - شفاهم الله - ليس عنده صبر ، بل تجده مُستسلما ، ويتهرب من العلاج بشكل غريب ، وبأعذار واهية ولا يُكمله وهذا من تأثير المرض عليه ، وأنا أُشبه مرحلة العلاج بالمعركة بين الحق والباطل ومن يصبر ينتصر ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ) [1] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn1) ، وفي المثل : ( إنما النصر صبر ساعة ) .
وقبل ذكر البرنامج ، أود التنويه لمن يستخدم علاجاً من المُستشفيات بعدم ترك العلاج ، والاستمرار عليه مع الرقية الشرعية ، ولا تعارض بينهما إلا في حالة
الشفاء ، وانتهاء الأعراض ، فيكون تركه بشكل تدريجي :
أولا : التقرب لله تعالى بكثرة الطاعات والعبادات ، وكثرة الذكر والمداومة عليه ، كقول : ( لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير) 100 مرة ، وهي حصن من الشيطان ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) [2] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn2) .
وكثرة الاستغفار والمداومة عليه ، والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهي كنز من كنوز الجنة كما قال ص لعبد الله بن قيس : ( قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ) [3] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn3).
وقول : سبحان الله وبحمده ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) [4] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn4) .
وكذلك البقاء على طهارة ووضوء طوال الوقت .
وكثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام .
وكذلك : كثرة الصدقة بالسر ، والعلن .
وهناك عبادة وقُربة لله عظيمة هجرها عدد من الناس ، بل على العكس فالغالب الآن يعملها ، ويتقرب بها للشياطين والسحرة ، وهي ( الذبح لله ) فكثير من أعداء الله من السحرة ، ومُدعي العلاج ، يطلبون من المريض ذبح ديك لونه أحمر ، أو أسود ، أو ثور لونه كذا وكذا .
ثانيا : ترك المعاصي والمُحرمات ، وهي من أسباب الابتلاء والعقوبات الدنيوية
قال تعالى : ( فأخذهم الله بذنوبهم ) ، وقال : { فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } ، وقال : { وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين } ، وقال : { وما ربك بظلام للعبيد } ، وقال : { إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون } ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) [5] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn5) ، وقال النبي ص : ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا ) قالوا : يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : ( أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ) [6] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn6) ، قال ابن القيم في كتابه الفوائد :
( قوله ص : [ عدل في قضاؤك ] : يتضمن جميع أقضيته في عبده من كل الوجوه ، من صحة وسقم ، وغنى وفقر ، ولذة وألم ، وحياة وموت ، وعقوبة وتجاوز ، وغير ذلك ، قال تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، وقال : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور } ، فكل ما يقضي على العبد فهو عدل فيه ) [7] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn7) .
ثالثا : رد المظالم إلى أهلها : ثبت في الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) [8] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn8).
فقد يكون هذه المرض بسبب دعوة مظلوم ، والقصص كثيرة من واقع الحياة وليس هنا مجال لذكرها ويكفينا الحديث السابق .
رابعا : الدعاء ثُم الدعاء ثُم الدعاء :
قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ، فليتوجه المريض لله بقلب صادق ، فالله قريب من عباده ، يجيب دعوتهم ، فلا نتعلق بأحد من البشر ، بل ندعو ونسأل رب البشر ، وإنما هي أسباب بقدر الله ، والدعاء لا يأتي إلا بخير ففي الحديث عنه ص قال : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إمَّا أن يُعجِّل له دعوته ، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة ، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها ) [9] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn9) .
خامسا : إحضار ماء مقروء فيه ، وإن كان ماء زمزم فهو أفضل ، وزيت زيتون مقروء فيه ، وخلطة مكونه من :
أ- ورق سدر مطحون بمقدار كيلو واحد فقط .
ب- وملح بمقدار كيلو واحد فقط .
ت- وشبة بمقدار كيلو واحد فقط .
وتُسمى : ( الخلطة الرومية ) ، وهي موجودة وجاهزة بأغلب محلات العطارة بالمملكة ، ويتم تقسيمها إلى 7 أقسام ، ويوضع كل قسم بكيس ، وإن لم يجد الخلطة يُحضر ورق سدر مطحون ، ويغتسل به مع الماء المقروء فيه ، وإحضار عسل مقروء فيه ، وحبة البركة : ( الحبة السوداء ) ، ويقرأ المريض : سور البقرة ويس وإبراهيم والصافات ، وتكون القراءة بصوت مسموع ، ولا يقرأ قراءة صامتة ، ويبدأ المريض البرنامج بسبع حبات من تمر العجوة إن وجدت ، وبعدها بنصف ساعة يأخذ ما لا يقل عن 3 ملاعق من العسل المقروء فيه ، ويشرب بعدها مُباشرة ، من الماء المقروء فيه ، ولا بأس من وضع العسل بالماء وشربه ، ويكون الاغتسال بالخلطة بعد صلاة العصر ، فيوضع بالبانيو إن وجد ، أو أي شيء يضع فيه مقدار ثلاثة لترات تقريباً من الماء المقروء فيه ، ويُزاد عليه مقدار سبع لترات تقريباً ماء عادي ، ويوضع عليه كيس واحد من أكياس الخلطة السبعة ، ويُحرك ، ثُم يُغتسل به على جميع أجزاء الجسم مع التدليك ، وذلك لمدة خمسة عشر دقيقة تقريباً ( ربع ساعة ) ، ويغتسل بعدها بالماء العادي ، ولا بأس من الصابون ، والشمبو ، والبلسم ، وبعد أن يجف يدهن كامل الجسم بزيت الزيتون المقروء فيه ، ويقرأ ما تيسر من القرآن الكريم ، ويستمر هذا البرنامج مدة سبعة أيام ، وبعض الحالات يجب عليهم المواصلة لمدة واحد وعشرين يوماً ، أو أربعين يوماً ، وذلك حسب حالة المريض ، ومدى حاجته لذلك ، وقبل النوم يدهن كامل الجسم بزيت الزيتون المقروء فيه ، مع التدليك على الأجزاء التي يشتكي منها المريض ، ثُم يُصلي ما تيسر له ، وينام على طهارة ، ويُركز المريض على الرؤى التي يراها أثناء هذا البرنامج خصوصاً التي فيها دلالة على مكان السحر
هذا برنامج علاجي مُقترح ، استفاد منه الكثير من المرضى ولله الحمد ، وهو ليس إلزامي ولكني أراه فعالاً لاحتوائه على عدة جوانب مهمة ورئيسية لا بد من أن تشملها الرقية الشرعية ، باختلاف جميع الأعراض التي يشعر بها المريض فالبرنامج يحتوي على :
سماع القرآن الكريم ( إن كانت آيات رقية فهو أفضل ) .
وقراءة القرآن .
وشرب الماء المقروء فيه ( وإن كان ماء زمزم فهو أفضل ) .
وكذلك الاغتسال به .
والادهان بزيت الزيتون ، والشرب منه .
وكذلك المحُافظة على الصلاة جماعة ، وبوقتها ، فهي مما له أثر كبير بتعافي المريض .
وكثرة الذكر وعدم التوقف عنه ، وهو من أفضل العبادات وأسهلها .
وأهم ما يدعم البرنامج - بعد توفيق الله تعالى - هو : العزيمة لدى المريض ، والصبر ، والتحمل ، فبعض المرضى - شفاهم الله - ليس عنده صبر ، بل تجده مُستسلما ، ويتهرب من العلاج بشكل غريب ، وبأعذار واهية ولا يُكمله وهذا من تأثير المرض عليه ، وأنا أُشبه مرحلة العلاج بالمعركة بين الحق والباطل ومن يصبر ينتصر ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ) [1] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn1) ، وفي المثل : ( إنما النصر صبر ساعة ) .
وقبل ذكر البرنامج ، أود التنويه لمن يستخدم علاجاً من المُستشفيات بعدم ترك العلاج ، والاستمرار عليه مع الرقية الشرعية ، ولا تعارض بينهما إلا في حالة
الشفاء ، وانتهاء الأعراض ، فيكون تركه بشكل تدريجي :
أولا : التقرب لله تعالى بكثرة الطاعات والعبادات ، وكثرة الذكر والمداومة عليه ، كقول : ( لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير) 100 مرة ، وهي حصن من الشيطان ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا أحد عمل أكثر من ذلك ) [2] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn2) .
وكثرة الاستغفار والمداومة عليه ، والإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وهي كنز من كنوز الجنة كما قال ص لعبد الله بن قيس : ( قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ) [3] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn3).
وقول : سبحان الله وبحمده ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) [4] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn4) .
وكذلك البقاء على طهارة ووضوء طوال الوقت .
وكثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام .
وكذلك : كثرة الصدقة بالسر ، والعلن .
وهناك عبادة وقُربة لله عظيمة هجرها عدد من الناس ، بل على العكس فالغالب الآن يعملها ، ويتقرب بها للشياطين والسحرة ، وهي ( الذبح لله ) فكثير من أعداء الله من السحرة ، ومُدعي العلاج ، يطلبون من المريض ذبح ديك لونه أحمر ، أو أسود ، أو ثور لونه كذا وكذا .
ثانيا : ترك المعاصي والمُحرمات ، وهي من أسباب الابتلاء والعقوبات الدنيوية
قال تعالى : ( فأخذهم الله بذنوبهم ) ، وقال : { فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون } ، وقال : { وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين } ، وقال : { وما ربك بظلام للعبيد } ، وقال : { إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون } ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) [5] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn5) ، وقال النبي ص : ( ما قال عبد قط إذا أصابه هم أو حزن : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرحا ) قالوا : يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : ( أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن ) [6] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn6) ، قال ابن القيم في كتابه الفوائد :
( قوله ص : [ عدل في قضاؤك ] : يتضمن جميع أقضيته في عبده من كل الوجوه ، من صحة وسقم ، وغنى وفقر ، ولذة وألم ، وحياة وموت ، وعقوبة وتجاوز ، وغير ذلك ، قال تعالى : { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم } ، وقال : { وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور } ، فكل ما يقضي على العبد فهو عدل فيه ) [7] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn7) .
ثالثا : رد المظالم إلى أهلها : ثبت في الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذاً إلى اليمن وقال له : ( اتق دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) [8] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn8).
فقد يكون هذه المرض بسبب دعوة مظلوم ، والقصص كثيرة من واقع الحياة وليس هنا مجال لذكرها ويكفينا الحديث السابق .
رابعا : الدعاء ثُم الدعاء ثُم الدعاء :
قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ، فليتوجه المريض لله بقلب صادق ، فالله قريب من عباده ، يجيب دعوتهم ، فلا نتعلق بأحد من البشر ، بل ندعو ونسأل رب البشر ، وإنما هي أسباب بقدر الله ، والدعاء لا يأتي إلا بخير ففي الحديث عنه ص قال : ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم ، إلاَّ أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إمَّا أن يُعجِّل له دعوته ، وإمَّا أن يدَّخرها له في الآخرة ، وإمَّا أن يصرف عنه من السوء مثلها ) [9] (http://www.jomaan.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=63#_ftn9) .
خامسا : إحضار ماء مقروء فيه ، وإن كان ماء زمزم فهو أفضل ، وزيت زيتون مقروء فيه ، وخلطة مكونه من :
أ- ورق سدر مطحون بمقدار كيلو واحد فقط .
ب- وملح بمقدار كيلو واحد فقط .
ت- وشبة بمقدار كيلو واحد فقط .
وتُسمى : ( الخلطة الرومية ) ، وهي موجودة وجاهزة بأغلب محلات العطارة بالمملكة ، ويتم تقسيمها إلى 7 أقسام ، ويوضع كل قسم بكيس ، وإن لم يجد الخلطة يُحضر ورق سدر مطحون ، ويغتسل به مع الماء المقروء فيه ، وإحضار عسل مقروء فيه ، وحبة البركة : ( الحبة السوداء ) ، ويقرأ المريض : سور البقرة ويس وإبراهيم والصافات ، وتكون القراءة بصوت مسموع ، ولا يقرأ قراءة صامتة ، ويبدأ المريض البرنامج بسبع حبات من تمر العجوة إن وجدت ، وبعدها بنصف ساعة يأخذ ما لا يقل عن 3 ملاعق من العسل المقروء فيه ، ويشرب بعدها مُباشرة ، من الماء المقروء فيه ، ولا بأس من وضع العسل بالماء وشربه ، ويكون الاغتسال بالخلطة بعد صلاة العصر ، فيوضع بالبانيو إن وجد ، أو أي شيء يضع فيه مقدار ثلاثة لترات تقريباً من الماء المقروء فيه ، ويُزاد عليه مقدار سبع لترات تقريباً ماء عادي ، ويوضع عليه كيس واحد من أكياس الخلطة السبعة ، ويُحرك ، ثُم يُغتسل به على جميع أجزاء الجسم مع التدليك ، وذلك لمدة خمسة عشر دقيقة تقريباً ( ربع ساعة ) ، ويغتسل بعدها بالماء العادي ، ولا بأس من الصابون ، والشمبو ، والبلسم ، وبعد أن يجف يدهن كامل الجسم بزيت الزيتون المقروء فيه ، ويقرأ ما تيسر من القرآن الكريم ، ويستمر هذا البرنامج مدة سبعة أيام ، وبعض الحالات يجب عليهم المواصلة لمدة واحد وعشرين يوماً ، أو أربعين يوماً ، وذلك حسب حالة المريض ، ومدى حاجته لذلك ، وقبل النوم يدهن كامل الجسم بزيت الزيتون المقروء فيه ، مع التدليك على الأجزاء التي يشتكي منها المريض ، ثُم يُصلي ما تيسر له ، وينام على طهارة ، ويُركز المريض على الرؤى التي يراها أثناء هذا البرنامج خصوصاً التي فيها دلالة على مكان السحر