ساعدوني ماذا افعل

[amal lhayat]

السلام عليكم بنات
هذا اول موضوع لي في هذا المنتدى
انا لسه والدة و امبارح لما كنت انيم ابني 3 شهور رحت بمهل لبيت النوم ميشان ما يستيقظ الولد لقيت زوجي بيتفرج على شريط اباحي انصدمت لدرجة كنت رح اوقع ابني من ايدي ومن ذاك الوقت و انا ابكي و معصبة و بسأل نفسي شو ناقصني ل حتى يشوف افلام كذا انا عمريما قلت لو لا انا الان مش عارفة كيف اتعامل معو و الله حموت انا كثير بحبو

[مرهفة الإحساس]

اهلا فيكي حبيبتي نورت المنتدى ان شاء الله تفيدي وتستفيدي
شوفي يا الغلا هذه الامور بالذات تحتاج لحكمه قوية في التعامل معها انتي اختاري وقت يمون هو فيه هادي ورايق جدا ومافي شي تاعب اعصابه وابعتيله في مسج سواء عالواتس او موبايل بس ماتواجيه انك عندك احساس انه بيعمل شي من وراكي وانتي مش عارفه ايه هو وقوليله انت زوجي وطبيعي اني احس فيك
وشوفيه هو بيكون رد فعله ايه

[ميزو88]

اختي حاولي تهدي حالك لانك نفاس ... استغفري كتير
انا مره قراءة قصه عن هالشي هس بحاول ادور عليها واستفيدي منها
حاولي تحليها بالعقل وما تحسسيه انك بتعرفي

[ميزو88]

اختي هي القصه ان شاء الله بتستفيدي منها
فماذا فعلت ام عندما شاهدت ابنها وهو يشاهد فلم اباحي ؟

رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه

عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...

وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...

رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...

أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...

رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه

الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...

وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...

عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟

فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...

فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...

عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...

فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟

فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...

فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟

أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...

فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...


فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!

فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...

عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...

فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس

محرم ...

أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى :

(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم ...ذلك ازكى لهم)

عندها دمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه ..

بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها