غصن ألبان
05-04-2013, 10:51 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم"
تعصف بنا رياح اليأس بين الحين والاخر تاركتآ أثاراها الكئيبة
على أدق تفاصيل حياتنا ، لتجعل منها حياتآ صماء جامدة بلا
روح شاحبة الملامح ، مظلمة الاجواء.
لكن شمعة الامل تتوقد فجأة لتزيح كل ملامح الكابة والظلام
الذي عشعش في حياتنا.........
لتشعل بداخلنا شعلة من الايمان واليقين بأنه لايأس مع الامل برحمة الله عز وجل.....
بعد مرورعام على زواج اعز صديقاتي وتأخرها عن الانجاب
ذهبت وزوجها لاجراء الفحوصات ومعرفة سبب التأخر...
وهنا كانت الصدمة فقد كانت نتائج تحليل السائل المنوي .... صفر
ولايوجد لديه اي حيوان منوي حي في العينة -وهو امرالله سبحانه
وبعد رحلة مع العلاج والاطباء والتحاليل والفحوصات ومن دون نتائج تذكر
وبعد مضي سنتين قرر الاثنان السفر خارج البلد للتأكد من حالة الزوج ....
وبالفعل سافر الزوجان واجروا كل الفحوصات والتحاليل المطلوبة
وكانت النتائج مطابقة لما قاله الاطباء داخل البلد وانه لايوجد
لديهم خيار للانجاب سوى عن طريق اطفال الانابيب لكن نسبة
النجاح غير مضمونة ويجب اخذ عينة من الخصية لاخراج الحيوانات المنوية..
وهنا شعرت صديقتي باليأس والخوف والقلق وكاد الحزن يفطر قلبها لانها سافرت مع زوجها وحيدين
دون مرافق وكل منهما يجب ان يخضع لعملية بنفس اليوم وكل منهما يحتاج لعناية ومرافق.....
فقالت لزوجها دعنا نصلي صلاة الاستخارة وبعدها نقرر ماذا نفعل ؟
وبعد رجوعها للشقة صلت هي وزوجها صلاة الاستخارة وتوجهت الى الله تعالى بالدعاء
واستودعته نفسها وزوجها وطلبت منه سبحانه
( يارب ليس لدي مرافق انا وزوجي الاانت ، انت وكيلي وكلت لك امري وامر زوجي وليس لي احد سواك ).
وبعد انتهاءها من الصلاة شعرت بالسكينة والراحة والامل واتصل زوجها بالدكتور وبدأوا بعدها بخطوات العملية ....
وفي اليوم المقرر لسحب البويضات منها واخذ العينة من زوجها صلت صلاة الاستخارة مرة اخرى ودعت بنفس الدعاء.
وبعدها ذهبت صديقتي لتحضيرها للعملية وتوجه زوجها لأجراء الفحوصات المطلوبة قبل العملية ،
قال له الدكتورفجأة : اذهب واعمل لي تحليل السائل المنوي للمرة الاخيرة عسى ولعل ان نجد حيوانات منوية سليمة!!
.. استغرب زوجها من طلب الدكتور لكنه وافق واجرى التحليل وبعد أخذ العينة هنا كانت المفاجأة
سبحان الله العظيم وجدوا حيوانان منويان حيةوسليمة......
وصل الخبر الى صديقتي في صالة العمليات وقبل اخذ أبرة التخدير
ومن شدة المفاجئة والفرح نزلت ساجدة لله وهي تبكي وتقول ..... اللهم لك الحمد يا وكيل ....
وسبحان ربي العظيم تم تلقيح البويضات بالحيوانين المنويين ..
والحمد لله نجحت العملية ونولها الرحمن الرحيم ماتمنت ورزقت ب ( نوال )
التي غيرت مجرى حياتها من اليأس الى الامل ومن الحزن الى الفرح ومن الكآبة الى البهجة والسرور.
فسبحان الكريم الرحيم .. الذي
( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب ).
تعصف بنا رياح اليأس بين الحين والاخر تاركتآ أثاراها الكئيبة
على أدق تفاصيل حياتنا ، لتجعل منها حياتآ صماء جامدة بلا
روح شاحبة الملامح ، مظلمة الاجواء.
لكن شمعة الامل تتوقد فجأة لتزيح كل ملامح الكابة والظلام
الذي عشعش في حياتنا.........
لتشعل بداخلنا شعلة من الايمان واليقين بأنه لايأس مع الامل برحمة الله عز وجل.....
بعد مرورعام على زواج اعز صديقاتي وتأخرها عن الانجاب
ذهبت وزوجها لاجراء الفحوصات ومعرفة سبب التأخر...
وهنا كانت الصدمة فقد كانت نتائج تحليل السائل المنوي .... صفر
ولايوجد لديه اي حيوان منوي حي في العينة -وهو امرالله سبحانه
وبعد رحلة مع العلاج والاطباء والتحاليل والفحوصات ومن دون نتائج تذكر
وبعد مضي سنتين قرر الاثنان السفر خارج البلد للتأكد من حالة الزوج ....
وبالفعل سافر الزوجان واجروا كل الفحوصات والتحاليل المطلوبة
وكانت النتائج مطابقة لما قاله الاطباء داخل البلد وانه لايوجد
لديهم خيار للانجاب سوى عن طريق اطفال الانابيب لكن نسبة
النجاح غير مضمونة ويجب اخذ عينة من الخصية لاخراج الحيوانات المنوية..
وهنا شعرت صديقتي باليأس والخوف والقلق وكاد الحزن يفطر قلبها لانها سافرت مع زوجها وحيدين
دون مرافق وكل منهما يجب ان يخضع لعملية بنفس اليوم وكل منهما يحتاج لعناية ومرافق.....
فقالت لزوجها دعنا نصلي صلاة الاستخارة وبعدها نقرر ماذا نفعل ؟
وبعد رجوعها للشقة صلت هي وزوجها صلاة الاستخارة وتوجهت الى الله تعالى بالدعاء
واستودعته نفسها وزوجها وطلبت منه سبحانه
( يارب ليس لدي مرافق انا وزوجي الاانت ، انت وكيلي وكلت لك امري وامر زوجي وليس لي احد سواك ).
وبعد انتهاءها من الصلاة شعرت بالسكينة والراحة والامل واتصل زوجها بالدكتور وبدأوا بعدها بخطوات العملية ....
وفي اليوم المقرر لسحب البويضات منها واخذ العينة من زوجها صلت صلاة الاستخارة مرة اخرى ودعت بنفس الدعاء.
وبعدها ذهبت صديقتي لتحضيرها للعملية وتوجه زوجها لأجراء الفحوصات المطلوبة قبل العملية ،
قال له الدكتورفجأة : اذهب واعمل لي تحليل السائل المنوي للمرة الاخيرة عسى ولعل ان نجد حيوانات منوية سليمة!!
.. استغرب زوجها من طلب الدكتور لكنه وافق واجرى التحليل وبعد أخذ العينة هنا كانت المفاجأة
سبحان الله العظيم وجدوا حيوانان منويان حيةوسليمة......
وصل الخبر الى صديقتي في صالة العمليات وقبل اخذ أبرة التخدير
ومن شدة المفاجئة والفرح نزلت ساجدة لله وهي تبكي وتقول ..... اللهم لك الحمد يا وكيل ....
وسبحان ربي العظيم تم تلقيح البويضات بالحيوانين المنويين ..
والحمد لله نجحت العملية ونولها الرحمن الرحيم ماتمنت ورزقت ب ( نوال )
التي غيرت مجرى حياتها من اليأس الى الامل ومن الحزن الى الفرح ومن الكآبة الى البهجة والسرور.
فسبحان الكريم الرحيم .. الذي
( يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويرزق من يشاء بغير حساب ).