وردة سورية
04-05-2013, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيا من أصابته مصيبة ، دعك من الناس والتجئ إلى رب الناس ...
سمع الآذان ، خرج من غرفته توضأ و إتجه نحو المسجد ليصلي صلاة العشاء كما تعود ... !
أثناء مسيره راودته بعض الأفكار التي كثيراً ما أقلقته :/
فقد كان وحيداً ، أما صديقه فقد غدر به ، و حتى الإنسان الذي وضع ثقته فيه فللأسف ، هو يعجز الآن حتى على الوقوف معه و السؤال عن شأنه ...
... كان يشعر بضيقٍ قاتل ... هو يعيش على تلك الحال منذ سنة تقريباً و رغم كل هذا فهو لم ييأس قط من رحمة الله ، فقلبه قد كان ممتلئاً ثقةً بالله !
أخيراً وصل إلى المسجد ، استعاذ بالله من تلك الأفكار . و دخل في الصلاة مع الجماعة ...
خشوع , ركوع ، سجود ، سلام ... ثم انتهت الصلاة !
عاد إلى غرفته حيث كان و عادت إليه الوحشة من جديد !
هاجسٌ يراوده ليلاً نهاراً ...
يشعر بالألم ولكنه صامت ! ينام ويستفيق على تلك الحال ! ضاق صدره فعلاً ولكنه ينتظر الفرج من عند الله ...
غلقت من حوله الأبواب ، صفدت الأيادي وانقطعت السبل فهو يعجز حتى عن البكاء !
أصبح و كأنه آلةً للتعاسة ://
ضاق حاله !
عجز فعلاً عن تغيير الوضع ...
وفي ليلة من الليالي أحاطت به تلك الأحساسيس من جديد ، فأخذ يبكي و بشدة فقد عجز عن تغيير ذلك الحال !
أخذ يبكي و يشهق و يردد "ربِّ إنِي قَدْ مَسَنِي الضُر وأَنتَ أَرْحَمَ الرَاحِمِينْ"
نام على تلك الكلمات التي نطقت بها شرايين دمائه
في تلك الليلة استشعر تلك الكلمات ! فحتى ذرات جسمه نطقت بها ...
وبعد بضع أيامٍ شعر براحة طفيفة و كأنه نسيم خفيف يحركه ، و من ثم أخذ الحال يتحسن و يتحسن إلى أن أشرقت شمس الأمل
نعم تلك رحمة الله ... نعم فرج عليه الله كرباته ..
نعم ، يرفع البلاء بالدعاء !
لا يرد الله عبده إذا دعاه , هو يوفي لك أجرك ولو بعد حين !
وأخيراً " وبشر الصابرين "
صبر هذا الفتى على البلاء الذي قدره له الله ، و من ثم دعا ربه صادقاً متضرعاً إليه ، فبرحمته سبحانه لم يرده خائباً !
أيا من أصابته مصيبة ، دعك من الناس والتجئ إلى رب الناس ...
ربي فرج عني وعن سائر الأمة يا رب ...
منقول
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/575644_10151537657534301_15196322_n.png (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151537657534301&set=a.218281234300.132003.190197379300&type=1&relevant_count=1&ref=nf)
أيا من أصابته مصيبة ، دعك من الناس والتجئ إلى رب الناس ...
سمع الآذان ، خرج من غرفته توضأ و إتجه نحو المسجد ليصلي صلاة العشاء كما تعود ... !
أثناء مسيره راودته بعض الأفكار التي كثيراً ما أقلقته :/
فقد كان وحيداً ، أما صديقه فقد غدر به ، و حتى الإنسان الذي وضع ثقته فيه فللأسف ، هو يعجز الآن حتى على الوقوف معه و السؤال عن شأنه ...
... كان يشعر بضيقٍ قاتل ... هو يعيش على تلك الحال منذ سنة تقريباً و رغم كل هذا فهو لم ييأس قط من رحمة الله ، فقلبه قد كان ممتلئاً ثقةً بالله !
أخيراً وصل إلى المسجد ، استعاذ بالله من تلك الأفكار . و دخل في الصلاة مع الجماعة ...
خشوع , ركوع ، سجود ، سلام ... ثم انتهت الصلاة !
عاد إلى غرفته حيث كان و عادت إليه الوحشة من جديد !
هاجسٌ يراوده ليلاً نهاراً ...
يشعر بالألم ولكنه صامت ! ينام ويستفيق على تلك الحال ! ضاق صدره فعلاً ولكنه ينتظر الفرج من عند الله ...
غلقت من حوله الأبواب ، صفدت الأيادي وانقطعت السبل فهو يعجز حتى عن البكاء !
أصبح و كأنه آلةً للتعاسة ://
ضاق حاله !
عجز فعلاً عن تغيير الوضع ...
وفي ليلة من الليالي أحاطت به تلك الأحساسيس من جديد ، فأخذ يبكي و بشدة فقد عجز عن تغيير ذلك الحال !
أخذ يبكي و يشهق و يردد "ربِّ إنِي قَدْ مَسَنِي الضُر وأَنتَ أَرْحَمَ الرَاحِمِينْ"
نام على تلك الكلمات التي نطقت بها شرايين دمائه
في تلك الليلة استشعر تلك الكلمات ! فحتى ذرات جسمه نطقت بها ...
وبعد بضع أيامٍ شعر براحة طفيفة و كأنه نسيم خفيف يحركه ، و من ثم أخذ الحال يتحسن و يتحسن إلى أن أشرقت شمس الأمل
نعم تلك رحمة الله ... نعم فرج عليه الله كرباته ..
نعم ، يرفع البلاء بالدعاء !
لا يرد الله عبده إذا دعاه , هو يوفي لك أجرك ولو بعد حين !
وأخيراً " وبشر الصابرين "
صبر هذا الفتى على البلاء الذي قدره له الله ، و من ثم دعا ربه صادقاً متضرعاً إليه ، فبرحمته سبحانه لم يرده خائباً !
أيا من أصابته مصيبة ، دعك من الناس والتجئ إلى رب الناس ...
ربي فرج عني وعن سائر الأمة يا رب ...
منقول
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/575644_10151537657534301_15196322_n.png (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151537657534301&set=a.218281234300.132003.190197379300&type=1&relevant_count=1&ref=nf)