سموة الشوق
07-16-2010, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع أخذ بتفكيري بعيدا
وخوفا من المراكز الخاصة لتجميد الأجنة الملقحة والباحثة للربح الكثير ولاأخلاق ولادين يردعهم
إليكن هذه المخاوف:
مخاوف شرعية من بقاء الأجنة الملقحة الزائدة في مراكز العقم الخاصة
http://images3.m3com.com.sa/alshamel/alshamel/locale/ar_SA/News/ryadh_icon.gif 2010/7/16
http://news.m3com.com.sa/imageConvert/view/path/167958/file/320_235/w/320/h/235
أكد استشاري الأطفال حديثي الولادة ورئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان على ضرورة إيضاح كافة الأمور الشرعية للناس في قضية بقاء الأجنة الملحقة الزائدة في مراكز العقم مؤكداً أن الجهل في مثل هذه القضايا قد يوقع البعض في المحظورات منوها في الوقت نفسه إلى إنشاء العديد من هذه المراكز في المملكة والتي أسهمت في حل مشاكل العقم والحفاظ على تماسك الأسر.
وأوضح العليان أن الرأي الشرعي سيجيب على عدة تساؤلات تدور في ذهن الجميع حول مصير الأجنة الزائدة أوالأجنة الفائضة التي يحتفظ بها حاليا في بنوك الأجنة والتي توجد في مراكز طفل الأنابيب وهل لهذه الأجنة المجمدة في البنوك حرمة أو من الممكن التخلص منها؟
وقال إن ترك الأجنة الملقحة الزائدة في بنوك الأجنة قد يحدث ما لا يحمد عقباه كأن تستخدمها المرأة بعد وفاة زوجها وتلد له طفلا أو أطفالا بعد سنوات من وفاته مشيراً إلى أن مصير هذه الأجنة والتي تخزن في ثلاجات ذات درجة برودة منخفضة جدا ويصرف عليها الأموال الطائلة لبقائها يشهد في الوقت الراهن جدلاً عالميا خاصة في الدول الغربية حيث بينت دراسة استبيانية أعدها المركز المسيحي للتبني في أمريكا عام 2009م أن ما يقارب من 70% ممن أجابوا على الأسئلة يرون إعطاء هذه الأجنة لمن يحتاجها ممن أصيب بالعقم وأن ما يقارب من 20% يرون إعطاءها لمراكز البحوث لاستخدامها في التجارب المخبرية. وفي غضون ذلك لا يشعر البعض بالراحة أن تعطى أجنتهم لأناس لا يعرفونهم ليربوا أطفالا وراثيا هم من أصلابهم.
وأشار العليان إلى أن الإخصاب من الزوجين يتم في مراكز العقم بالمملكة بطرق محكمة تؤمن عدم اختلاط الأنساب وذلك بوجود ضمانات لنقل المني والبييضات، حيث تشدد على عدم استخدام مني غير الزوج، وبييضة غير الزوجة في كل مراحل الإخصاب الطبي الخارجي.
وأضاف بأن هذه الأجنة يطلق عليها في الدول الغربية مسمى أجنة الرقائق الثلجية وتعددت المراكز التي تشجع على تبنّيها من قبل من أصيب بالعقم وبحاجة إلى أطفال حيث تمنحهم هذه أطفالا ليسوا من أصلابهم. مبيناً أن هذا الأمر يتم بعد نقل ملكية هذه الأجنة قانونيا إلى المتبنين الجدد وتنتهي المهمة عند هذا الحد ولا تستمر حتى ولادة الأطفال فيما بعد.
ولفت إلى أنه يوجد حالياً في أمريكا لوحدها ما يربو على 400 ألف جنين مجمد ينتظرون التبني من قبل أسر مصابة بالعقم ويصرف على كل جنين ما يزيد على 500 دولار في السنة وقد تعدى الأمر أن ترسل هذه الأجنة عن طريق البريد الممتاز وهذا ما حصل للمواطنة الأمريكية ماريا لانكاستر قبل 7 سنوات والتي تناول الإعلام قصتها الناجحة وأخذت الصور معها ومع مولودها الجديد الذي كان جنين الرقائق الثلجية كما يطلق عليه.
الجدير بالذكر أن أول تلقيح صناعي أعتبر ناجحا حدث عام 1973م وكان نقطة تحول في هذا المجال حيث تطورت تقنية التلقيح الصناعي وأصبحت نسبيا سهلة التنفيذ بعكس ما كان في السابق وواكب ذلك إنشاء العديد من هذه المراكز في المملكة والتي لا أحد ينكر مالها من نفع في حل مشاكل العقم والحفاظ على تماسك الأسر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع أخذ بتفكيري بعيدا
وخوفا من المراكز الخاصة لتجميد الأجنة الملقحة والباحثة للربح الكثير ولاأخلاق ولادين يردعهم
إليكن هذه المخاوف:
مخاوف شرعية من بقاء الأجنة الملقحة الزائدة في مراكز العقم الخاصة
http://images3.m3com.com.sa/alshamel/alshamel/locale/ar_SA/News/ryadh_icon.gif 2010/7/16
http://news.m3com.com.sa/imageConvert/view/path/167958/file/320_235/w/320/h/235
أكد استشاري الأطفال حديثي الولادة ورئيس الجمعية السعودية لطب الأطفال حديثي الولادة الدكتور صالح العليان على ضرورة إيضاح كافة الأمور الشرعية للناس في قضية بقاء الأجنة الملحقة الزائدة في مراكز العقم مؤكداً أن الجهل في مثل هذه القضايا قد يوقع البعض في المحظورات منوها في الوقت نفسه إلى إنشاء العديد من هذه المراكز في المملكة والتي أسهمت في حل مشاكل العقم والحفاظ على تماسك الأسر.
وأوضح العليان أن الرأي الشرعي سيجيب على عدة تساؤلات تدور في ذهن الجميع حول مصير الأجنة الزائدة أوالأجنة الفائضة التي يحتفظ بها حاليا في بنوك الأجنة والتي توجد في مراكز طفل الأنابيب وهل لهذه الأجنة المجمدة في البنوك حرمة أو من الممكن التخلص منها؟
وقال إن ترك الأجنة الملقحة الزائدة في بنوك الأجنة قد يحدث ما لا يحمد عقباه كأن تستخدمها المرأة بعد وفاة زوجها وتلد له طفلا أو أطفالا بعد سنوات من وفاته مشيراً إلى أن مصير هذه الأجنة والتي تخزن في ثلاجات ذات درجة برودة منخفضة جدا ويصرف عليها الأموال الطائلة لبقائها يشهد في الوقت الراهن جدلاً عالميا خاصة في الدول الغربية حيث بينت دراسة استبيانية أعدها المركز المسيحي للتبني في أمريكا عام 2009م أن ما يقارب من 70% ممن أجابوا على الأسئلة يرون إعطاء هذه الأجنة لمن يحتاجها ممن أصيب بالعقم وأن ما يقارب من 20% يرون إعطاءها لمراكز البحوث لاستخدامها في التجارب المخبرية. وفي غضون ذلك لا يشعر البعض بالراحة أن تعطى أجنتهم لأناس لا يعرفونهم ليربوا أطفالا وراثيا هم من أصلابهم.
وأشار العليان إلى أن الإخصاب من الزوجين يتم في مراكز العقم بالمملكة بطرق محكمة تؤمن عدم اختلاط الأنساب وذلك بوجود ضمانات لنقل المني والبييضات، حيث تشدد على عدم استخدام مني غير الزوج، وبييضة غير الزوجة في كل مراحل الإخصاب الطبي الخارجي.
وأضاف بأن هذه الأجنة يطلق عليها في الدول الغربية مسمى أجنة الرقائق الثلجية وتعددت المراكز التي تشجع على تبنّيها من قبل من أصيب بالعقم وبحاجة إلى أطفال حيث تمنحهم هذه أطفالا ليسوا من أصلابهم. مبيناً أن هذا الأمر يتم بعد نقل ملكية هذه الأجنة قانونيا إلى المتبنين الجدد وتنتهي المهمة عند هذا الحد ولا تستمر حتى ولادة الأطفال فيما بعد.
ولفت إلى أنه يوجد حالياً في أمريكا لوحدها ما يربو على 400 ألف جنين مجمد ينتظرون التبني من قبل أسر مصابة بالعقم ويصرف على كل جنين ما يزيد على 500 دولار في السنة وقد تعدى الأمر أن ترسل هذه الأجنة عن طريق البريد الممتاز وهذا ما حصل للمواطنة الأمريكية ماريا لانكاستر قبل 7 سنوات والتي تناول الإعلام قصتها الناجحة وأخذت الصور معها ومع مولودها الجديد الذي كان جنين الرقائق الثلجية كما يطلق عليه.
الجدير بالذكر أن أول تلقيح صناعي أعتبر ناجحا حدث عام 1973م وكان نقطة تحول في هذا المجال حيث تطورت تقنية التلقيح الصناعي وأصبحت نسبيا سهلة التنفيذ بعكس ما كان في السابق وواكب ذلك إنشاء العديد من هذه المراكز في المملكة والتي لا أحد ينكر مالها من نفع في حل مشاكل العقم والحفاظ على تماسك الأسر.