المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقلب المزاج عندالمراهقات ، اسباب تقلب المزاج ، التخلص من تقلب المزاج عند المراهقات


بندقة
08-07-2012, 02:18 PM
تقلب المزاج عندالمراهقات ، اسباب تقلب المزاج ، التخلص من تقلب المزاج عند المراهقات
تقلب المزاج عندالمراهقات ، اسباب تقلب المزاج ، التخلص من تقلب المزاج عند المراهقات
تقلب المزاج عندالمراهقات ، اسباب تقلب المزاج ، التخلص من تقلب المزاج عند المراهقات
تقلب المزاج عندالمراهقات ، اسباب تقلب المزاج ، التخلص من تقلب المزاج عند المراهقات
http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1344338335_620.gif

ليس الإنسان في حالة مزاجية واحدة , فهو أحيانا رائق وأحيانا أخرى متوتر, والأمر لا إلى أفعال إرادية دائما ,

بل بعضها يرتبط بالتقلبات الجوية , وبعضها بالبيئية , وبعضها بما لانعلم...



http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1344338336_501.jpg

المهم أن علينا أن نعرف ماذا يدور في أمزجتنا , حتى لا نسمح لتعكر المزاج أن يفرض علينا شروطه .

وبالطبع فإنه يمكن لتقلباتك المزاجية أن تكون خداعة للغاية , فيمكنها وهي تفعل ذلك فعلا ,

أن تقودك إلى الإعتقاد أن حياتك اسوأ مما هي عليه فعلا.


فعندما يكون مزاجك صافيا تبدو الحياة رائعة , حيث تنظر للأمور بمنظار سليم وتتمتع كذلك بالفطنه والحكمة ,

فمزاج الإنسان عندما يكون رائقا فإنه لن يرى أن الأمور على درجة كبيرة من السوء , بل تبدو المشكلات أقل صعوبة

وأكثرطواعية للحل , وتنساب العلاقات والمحادثات مع الغير بكل يسر , وإذا حدث وانتقدك شخص ما ,

فإنك تتقبل ذلك بصدر رحب.


وعلى العكس , إذا كان مزاجك غير رائق , فإن الحياة تبدو لك صعبة ومضجرة بدرجة لا تحتمل ,

وتكون نضرتك للأمور غير سليمة , كما تأخذ الأمور بمحمل شخصي , وغالبا ما تسيء الظن بمن حولك ,

حيث تنسب إلى تصرفاتهم دوافع شريرة.



والمشكلة إن الناس لا يدركون أن أمزجتهم دائمة التقلب وبدلا من ذلك يعتقدون أن حياتهم قد انقلبت إلى الأسوأ من السابق ,

ولذا فإن الرجل الذي يتمتع بمزاج رائق منذ الصباح قد يشعر بالحب تجاه زوجته ووظيفته واحبائه ,

وربما يشعر بالتفاؤل بشأن مستقبله وبالرضا عن ماضيه , ولكن في الظهيرة , إذا كان المزاج متعكرا ,

فقد يقول : إنه يكره وظيفته , ويعتقد أن زوجته مزعجة , وأن أقربائه لا يستحقون المحبة منه وأنه لن يحقق هدفا

في مستقبله العملي , ولو سألته عن طفولته لربما أخبرك أنها كانت صعبة للغاية ,

وربما ألقى اللوم على أبويه وعائلته.



قد تبدو هذه التناقضات السريعة والجذرية ضربا من السخف , إلا أننا جميعا سواء في ذلك , فعندما يتعكر مزاجنا

نفقد نظرتنا الصائبة للأمور , ويبدو كل شئ كما لو كان سيئا , وننس تماما أنه عندما يكون مزاجنا صافيا

يبدو كل شئ على حال أفضل , إننا نتعرض لذات الظروف بشكل مختلف تمام الأختلاف ,

تبعا لحالتنا المزاجية , فعندما يتعكر مزاجنا , فبدلا من إلقاء اللوم على المزاج المتعكر نتجه إلى

الشعور بأن حياتنا برمتها سيئة , وكأن حياتنا قد انهارت فعلا في الساعة أو الساعتين الماضيتين.




بينما في الحقيقة أن حياتنا لا تكون على نفس درجة السوء التي تبدو عليها عندما يتعكر مزاجنا . ولذا ,

فبدلا من الإستمرار في الإعتقاد بأن الحياة هي فعلا سيئة , عليك أن تتعلم التشكيك في هذا الحكم ومحاولة

معرفة الدوافع ورائه في المزاج , فعندما يتعكر مزاجك , تعلم أن تنظر إليه على أنه :




حالة طارئة , قد تحدث لما ولكنها سوف تزول مع مرور الوقت , إذا كا تركتها وشأنها ,

إن المزاج المتعكر لا يتعبر الوقت المناسب لتحليل حياتك , ولذلك فهو بمثابة إنتحار عاطفي .



فإن كان لديك مشكلة لها ما يبررها , فإنها ستبقى بعد تحسن مزاجك لتحاول إصلاحها , والحيلة في هذه الحالة

تتمثل في أن تشعر بالإمتنان عندما يصفو مزاجك , وإن تتقبل الأمور عندما يتعكر وألا تأخذها على درجة كبيرة من الجدية ,

وفي المرة التالية التي تشعر فيها بتعكر مزاجك , لأي سبب كان , فإن عليك أن تذكر نفسك

ب (إن ذلك أيضا سوف يمر).

مما راق لي