فضــــــ بينكم ــــولية
06-03-2012, 04:28 PM
مرحباً أخواتي
من زمان لم أقدم مشاركات معكم في المنتدى
و اليوم لدي مشاركة مميزة
بعض المواقف من ذكرياتي عندما كنتُ طفلة صغيرة
طبعاً أغلبها من قصص أهلي عني لأني كنتُ صغيرة جداً, و بعضها أذكره جيداً (كنت مشاغبة جننتهم كلهم ^_^)
عندما كان عمري أربعة أشهر اضطرت أمي أن تسافر و تركتني مع جدتي العجوز و خالتي المريضة و خالي الذي لا يفقه شيء في الأطفال, و بما أنهم لم يكونوا ذوي خبرة كبيرة و لم يستطسعوا أن يربوني, فقررت أنا أن أربيهم و عملت معهم عدة مواقف (و جننتهم hwaml11)
الموقف الأول:
كان عمري أقل من السنة, و كانت لي زجاجة حليب مفضلة لا أقبل الحليب أو أي سوائل أخرى إلا بها, و ذات مرة خبأتها في مكان ما, و عندما حان وقت إطعامي لم يجدوها, و حتى بعد البحث الطويل لم يجدوها, فاشتروا لي واحدة غيرها, لكنني لم أقبل بها, و بدأت أبكي, و هكذا جربوا الكثير من الأنواع و لم أرضَ بها, و مر يومين دون أن آكل شيئاً, و لم أقبل حتى الطعام العادي, حتى أنهم خافوا علي و ذهبوا بي إلى الطبيب, و ظن الطبيب أني مريضة و أيضاً شك في نوع الحليب الذي يقدمونه لي, و بعد تعب طويل, عندما شعرتُ بالجوع الحقيقي ذهبت إلى المكان الذي خبأتها فيه و أخرجتها ( أكيد كان ودهم يقتلوني في ها اللحظة)
الموقف الثاني:
عندما كان عمري سنتين, كنتُ أعبث في الموقد ( طباخ الطعام) و آخذ المفاتيح التي تشعل الغاز و أخبئها و مسكينة جدتي لم تكن تجدها و لا تجدني أنا hwaml02
و أيضاً كان خالي يضعني على الكرسي لأقف في الشرفة ( البلكون), فتعلمت منه و أصبحت أضع الكرسي و أقف وحدي, و كانت جدتي تخاف علي أن أقع, و أنا كنتُ أعرف أنها كانت تخاف أن أقع, فإذا كانت مشغولة كانت تأتي لتطمئن علي كل دقيقتين, فكنتُ إذا أحببتُ العبث معها أوقع الكرسي على الأرض بشدة و أختبئ خلف باب الشرفة, فإذا نظرت و لم تجدني تُصدم و تحسب أني وقعت, و ما أن تدخل بسرعة ملهوفة حتى أفاجئها من خلف الباب hwaml9 ( مسكينة ما صار عندها القلب من شوية الله يرحمها)
الموقف الثالث:
عندما كان عمري ثلاث سنوات, كنا أنا و ابن خالتي -الذي في نفس عمري- عند جدتي, فأعطتنا نقوداً لنشتري شيئاً نأكله او نشربه, و كان عند ابن خالتي نقوداً من قبل, فاشتريتُ زجاجة "ميرندا" و كيس شيبس, و هو اشترى مثلي لكن بدلاً من كيس شيبس واحد اشترى اثنين
عندما عدنا للبيت و بدأنا نأكل, كنتُ أحب أن آكل الشيبس و أشرب الميرندا معاً, فعندما نفد الشيبس و بقي نصف الميرندا طلبتُ كيساً آخر, فلم يوافق خالي على أن أخرج مرة ثانية, فماذا فعلت؟؟؟؟؟
توقعوا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قلت : "ما في شيبس... ما في ميرندا
و سكبت ما تبقى من الزجاجة على الأرض hwaml5
تخيلوا كل هذا و أنا طفلة لم أتجاوز الثالثة بعد....... فكيف تتخيلون أني أصبحت الآن و أنا عمري 16؟؟؟؟
يو شو كنتوا رح تعملوا لو كنت بنتكم؟؟؟؟؟ hwaml7
من زمان لم أقدم مشاركات معكم في المنتدى
و اليوم لدي مشاركة مميزة
بعض المواقف من ذكرياتي عندما كنتُ طفلة صغيرة
طبعاً أغلبها من قصص أهلي عني لأني كنتُ صغيرة جداً, و بعضها أذكره جيداً (كنت مشاغبة جننتهم كلهم ^_^)
عندما كان عمري أربعة أشهر اضطرت أمي أن تسافر و تركتني مع جدتي العجوز و خالتي المريضة و خالي الذي لا يفقه شيء في الأطفال, و بما أنهم لم يكونوا ذوي خبرة كبيرة و لم يستطسعوا أن يربوني, فقررت أنا أن أربيهم و عملت معهم عدة مواقف (و جننتهم hwaml11)
الموقف الأول:
كان عمري أقل من السنة, و كانت لي زجاجة حليب مفضلة لا أقبل الحليب أو أي سوائل أخرى إلا بها, و ذات مرة خبأتها في مكان ما, و عندما حان وقت إطعامي لم يجدوها, و حتى بعد البحث الطويل لم يجدوها, فاشتروا لي واحدة غيرها, لكنني لم أقبل بها, و بدأت أبكي, و هكذا جربوا الكثير من الأنواع و لم أرضَ بها, و مر يومين دون أن آكل شيئاً, و لم أقبل حتى الطعام العادي, حتى أنهم خافوا علي و ذهبوا بي إلى الطبيب, و ظن الطبيب أني مريضة و أيضاً شك في نوع الحليب الذي يقدمونه لي, و بعد تعب طويل, عندما شعرتُ بالجوع الحقيقي ذهبت إلى المكان الذي خبأتها فيه و أخرجتها ( أكيد كان ودهم يقتلوني في ها اللحظة)
الموقف الثاني:
عندما كان عمري سنتين, كنتُ أعبث في الموقد ( طباخ الطعام) و آخذ المفاتيح التي تشعل الغاز و أخبئها و مسكينة جدتي لم تكن تجدها و لا تجدني أنا hwaml02
و أيضاً كان خالي يضعني على الكرسي لأقف في الشرفة ( البلكون), فتعلمت منه و أصبحت أضع الكرسي و أقف وحدي, و كانت جدتي تخاف علي أن أقع, و أنا كنتُ أعرف أنها كانت تخاف أن أقع, فإذا كانت مشغولة كانت تأتي لتطمئن علي كل دقيقتين, فكنتُ إذا أحببتُ العبث معها أوقع الكرسي على الأرض بشدة و أختبئ خلف باب الشرفة, فإذا نظرت و لم تجدني تُصدم و تحسب أني وقعت, و ما أن تدخل بسرعة ملهوفة حتى أفاجئها من خلف الباب hwaml9 ( مسكينة ما صار عندها القلب من شوية الله يرحمها)
الموقف الثالث:
عندما كان عمري ثلاث سنوات, كنا أنا و ابن خالتي -الذي في نفس عمري- عند جدتي, فأعطتنا نقوداً لنشتري شيئاً نأكله او نشربه, و كان عند ابن خالتي نقوداً من قبل, فاشتريتُ زجاجة "ميرندا" و كيس شيبس, و هو اشترى مثلي لكن بدلاً من كيس شيبس واحد اشترى اثنين
عندما عدنا للبيت و بدأنا نأكل, كنتُ أحب أن آكل الشيبس و أشرب الميرندا معاً, فعندما نفد الشيبس و بقي نصف الميرندا طلبتُ كيساً آخر, فلم يوافق خالي على أن أخرج مرة ثانية, فماذا فعلت؟؟؟؟؟
توقعوا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قلت : "ما في شيبس... ما في ميرندا
و سكبت ما تبقى من الزجاجة على الأرض hwaml5
تخيلوا كل هذا و أنا طفلة لم أتجاوز الثالثة بعد....... فكيف تتخيلون أني أصبحت الآن و أنا عمري 16؟؟؟؟
يو شو كنتوا رح تعملوا لو كنت بنتكم؟؟؟؟؟ hwaml7