نفسى أسمع كلمة حامل
05-20-2012, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نشكو إلى الله أنانسا أفسدوا البحر والحب ، فأفسدوا البحر بالتعري والسفور والخمور ، وأفسدوا الحب بالمسلسلات والآفلام والغناءوالمجون .
الحب في العصر الحديث كسلعة***** معروضة في أبشع أالآسواق
يتندر العشاق فيه ببعضهم********* ويقاطعون مكارم الآخلآق
ويمهدون له بكل عبارة********** مأخودة من دفتر الفساق
كسروا براءته وطافوا حولها****** يستهزئون بطهرها المهراق
وتعلقوا بغناء كل غريقة******** في لهوها مصبوغة الأشداق
تبكي وتضحك وهي أكدب******* ضاحك باك وأصدق عابث أفاق
ويوم ينتهي الحب تدبل الأزهار ،وتظلم الأنوار ،وتقصر الأعمار ،وتفشوا الأرض .
ويوم ينتهى الحب تطلق النحلة الزهور ، ويهجر العصفور الروض ، ويغادر الحمام الغدير .
وأما البحر ففيه أسرار وأفكار ،وفيه آلام وأخلام ،وإن كان للبحر ساحل ، فإن بحر الحب لا ساحل له ، فالحب الصادق بين الزوجين لا ساحل له ، ليس له نهاية، بدءا بأيام الزواج الأولى وبسنينه الأولى والوسطى والأخيرة من الدنيا بل وفي الآخرة أليس الله تعالى يقول :((جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم ودرياتهم)) {الرعد:23}
إدا بالمودة والمحبة والتفاهم يكون التعاون بين الزوجين على الصلاح والطاعة والخير ،فالمودة بين الزوجين صلة بين مختلفين ليكاملا به فيغدوا بالحب كالكائن الواحد، فالحياة الزوجية كائن حي ، يولد ويحيا ويموت ، وهدا الكائن يعيش ويتعدى من تفاهم عقلين،وتعاطف قلبين ،وتجادب جسمين,
مدى يديك لمدلف مشتاق**** مازال يرسم لوحة الأشواق
لاتتركيه على الشواطئ حائراً****ا والموج يسحبه إلى الأعماق
عو دي إليه فإن حبك لهفة**** مغروسة في قلب الخفاق
تسقى بأنهار العفاف وحولها**** بنيت قلاع تقارب وتلاقي
وأقول قول الشاعر:
إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض
إنه أفئدة تهوى**** وتأبى هتك عرض
وجفون حدرات**** تلمح الحسن فتغضي
إنني أكره حباً**** يجعل الفسق شعاراً
ويجعل اللدة قصداً**** ويجعل العفة عاراً
أُعلن الحرب على**** أصحابه ليلاً ونهاراً
الحب إخلاص وصفاء ونقاء ، الحب عهد ورسالة ومبدأ ، الحب ماء الحياة ، بل هو وربي سر الحياة، الحب لدة الروح ، بل روح الوجود ، وبالحب تصفو الحياة وتشرق النفس ويرقص القلب ، وبالحب تغفر الزلات، وتقال العثرات ، وتشتهر الحسنات .
ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن، وما عطف الظبي على الظبية ،وما بكى الغمام لجدب الأرض ، ولا ضحكت الأرض لزهرالربيع ولاكانت الحياة .
ويوم ينتهى الحب تضيق النفوس ويكون البغض والمشاحنة والمشاكل .
الحب في العصر الحديث رواية**** ممسوخة عرضة على الأطباق
لامانه منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم نشكو إلى الله أنانسا أفسدوا البحر والحب ، فأفسدوا البحر بالتعري والسفور والخمور ، وأفسدوا الحب بالمسلسلات والآفلام والغناءوالمجون .
الحب في العصر الحديث كسلعة***** معروضة في أبشع أالآسواق
يتندر العشاق فيه ببعضهم********* ويقاطعون مكارم الآخلآق
ويمهدون له بكل عبارة********** مأخودة من دفتر الفساق
كسروا براءته وطافوا حولها****** يستهزئون بطهرها المهراق
وتعلقوا بغناء كل غريقة******** في لهوها مصبوغة الأشداق
تبكي وتضحك وهي أكدب******* ضاحك باك وأصدق عابث أفاق
ويوم ينتهي الحب تدبل الأزهار ،وتظلم الأنوار ،وتقصر الأعمار ،وتفشوا الأرض .
ويوم ينتهى الحب تطلق النحلة الزهور ، ويهجر العصفور الروض ، ويغادر الحمام الغدير .
وأما البحر ففيه أسرار وأفكار ،وفيه آلام وأخلام ،وإن كان للبحر ساحل ، فإن بحر الحب لا ساحل له ، فالحب الصادق بين الزوجين لا ساحل له ، ليس له نهاية، بدءا بأيام الزواج الأولى وبسنينه الأولى والوسطى والأخيرة من الدنيا بل وفي الآخرة أليس الله تعالى يقول :((جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم ودرياتهم)) {الرعد:23}
إدا بالمودة والمحبة والتفاهم يكون التعاون بين الزوجين على الصلاح والطاعة والخير ،فالمودة بين الزوجين صلة بين مختلفين ليكاملا به فيغدوا بالحب كالكائن الواحد، فالحياة الزوجية كائن حي ، يولد ويحيا ويموت ، وهدا الكائن يعيش ويتعدى من تفاهم عقلين،وتعاطف قلبين ،وتجادب جسمين,
مدى يديك لمدلف مشتاق**** مازال يرسم لوحة الأشواق
لاتتركيه على الشواطئ حائراً****ا والموج يسحبه إلى الأعماق
عو دي إليه فإن حبك لهفة**** مغروسة في قلب الخفاق
تسقى بأنهار العفاف وحولها**** بنيت قلاع تقارب وتلاقي
وأقول قول الشاعر:
إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض
إنه أفئدة تهوى**** وتأبى هتك عرض
وجفون حدرات**** تلمح الحسن فتغضي
إنني أكره حباً**** يجعل الفسق شعاراً
ويجعل اللدة قصداً**** ويجعل العفة عاراً
أُعلن الحرب على**** أصحابه ليلاً ونهاراً
الحب إخلاص وصفاء ونقاء ، الحب عهد ورسالة ومبدأ ، الحب ماء الحياة ، بل هو وربي سر الحياة، الحب لدة الروح ، بل روح الوجود ، وبالحب تصفو الحياة وتشرق النفس ويرقص القلب ، وبالحب تغفر الزلات، وتقال العثرات ، وتشتهر الحسنات .
ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن، وما عطف الظبي على الظبية ،وما بكى الغمام لجدب الأرض ، ولا ضحكت الأرض لزهرالربيع ولاكانت الحياة .
ويوم ينتهى الحب تضيق النفوس ويكون البغض والمشاحنة والمشاكل .
الحب في العصر الحديث رواية**** ممسوخة عرضة على الأطباق
لامانه منقول