سماره
05-13-2012, 01:53 PM
اصعب ألم حينما وجدت نفسي تعتليني الهموم والناس حولي تملا قلوبهم الرحمة
وانه ليس بمقدوري ان أفعل شيئا ظللت أرقب الايام لعلها تحمل في طياتها مايزول به الكرب وتعلو به الهمه
أرقب مع كل سحابة طالما حملت للكثير بجعبتها مطرا غزيرا اهلت على الارض حتى ارتوت ثم اظهرت الماء عيونا فسقت غيرها حتى ارتووا
وتمضي الأيام أرقب الامل الموعود وبقي يومي كامس لم يبدل الحال
فتشت حولي كثيرا لاجد ان مفهوم الراحة لدي او بالأحرى السعاده كان مفهوما ضيقا ظننته بالمال والبيت الجميل وبكثرة الاحباب وبالزواج
فقررت ان ان أحرك مجاديف قاربي لطريق اخر لعل ما علقت به سعادتي اتناساه هربا منه لكي اعيش بسلام
فواصلت التحريك وادرت القارب ومضيت لطريق وجدته ضيقا لايكاد يسعني ولكني المح نورا بعيدا يضيء ولايكاد يرى
عزمت ان اصل اليه
فستعنت بالله وقررت الاستمرار ايا كان التعب فظظلت اذكر الله وامضي
ومان وصلت فاذا بي ببيت صغير يعلوه شراع يحميه من دخول الشمس لكي لاتحرقهم ومن المطر لايغرقهم
وفي زاوية البيت مكان أكلهم وبطرفه مرقدهم وأبوهمم شيخا كبيرا وامهم مقعده والبنتان يغسلان الملابس
والضحك يعلو في الدار والاب يمازحهم والام كذذلك
واخوهم يأتيهم متاخرا يحمل لهم بعضا من الاكل الذي لايكاد يرى وهو ما نظنه لدينا ليس اكلا
ويمضون يومهم هكذا لكنك ترى القناعة والرضى تملاء اعماق قلوبهم باليل يصلون والنهار يصومون
يحمدون ربهم على الستر ويذكرون الله كثيرا
فرجعت بذاكرتي للوراء تذكرت أننا جميعا نعيش أفضل منهم بيوتنا جميله والعافية بيننا بفضل الله ونطلب المزيد
فلا دارنا وسعتنا ولا المال كفانا لاننا لم نعيش الرضى ولم نعيش حياة ان تكون الأخرة هي اكبر همنا
فتشعبت بنا لهمووم وقلنا أأننا مظلمون ومحرومون وبنا همووم الدنيا
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ("مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ")
hwaml7hwaml7hwaml7
وانه ليس بمقدوري ان أفعل شيئا ظللت أرقب الايام لعلها تحمل في طياتها مايزول به الكرب وتعلو به الهمه
أرقب مع كل سحابة طالما حملت للكثير بجعبتها مطرا غزيرا اهلت على الارض حتى ارتوت ثم اظهرت الماء عيونا فسقت غيرها حتى ارتووا
وتمضي الأيام أرقب الامل الموعود وبقي يومي كامس لم يبدل الحال
فتشت حولي كثيرا لاجد ان مفهوم الراحة لدي او بالأحرى السعاده كان مفهوما ضيقا ظننته بالمال والبيت الجميل وبكثرة الاحباب وبالزواج
فقررت ان ان أحرك مجاديف قاربي لطريق اخر لعل ما علقت به سعادتي اتناساه هربا منه لكي اعيش بسلام
فواصلت التحريك وادرت القارب ومضيت لطريق وجدته ضيقا لايكاد يسعني ولكني المح نورا بعيدا يضيء ولايكاد يرى
عزمت ان اصل اليه
فستعنت بالله وقررت الاستمرار ايا كان التعب فظظلت اذكر الله وامضي
ومان وصلت فاذا بي ببيت صغير يعلوه شراع يحميه من دخول الشمس لكي لاتحرقهم ومن المطر لايغرقهم
وفي زاوية البيت مكان أكلهم وبطرفه مرقدهم وأبوهمم شيخا كبيرا وامهم مقعده والبنتان يغسلان الملابس
والضحك يعلو في الدار والاب يمازحهم والام كذذلك
واخوهم يأتيهم متاخرا يحمل لهم بعضا من الاكل الذي لايكاد يرى وهو ما نظنه لدينا ليس اكلا
ويمضون يومهم هكذا لكنك ترى القناعة والرضى تملاء اعماق قلوبهم باليل يصلون والنهار يصومون
يحمدون ربهم على الستر ويذكرون الله كثيرا
فرجعت بذاكرتي للوراء تذكرت أننا جميعا نعيش أفضل منهم بيوتنا جميله والعافية بيننا بفضل الله ونطلب المزيد
فلا دارنا وسعتنا ولا المال كفانا لاننا لم نعيش الرضى ولم نعيش حياة ان تكون الأخرة هي اكبر همنا
فتشعبت بنا لهمووم وقلنا أأننا مظلمون ومحرومون وبنا همووم الدنيا
فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ("مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ")
hwaml7hwaml7hwaml7