عآشقة الجنآن
04-15-2012, 10:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل أخت او اخ لم يعرف حب الام
إلى كل من لديهم والدين على قيد الحياة
إلى كل زوج أو زوجتة فرق الوالدين عن ولدهم
يقول صاحب القصة :قبل فترة قررت أن اخرج مع أمرأة غير زوجتي !!
وكانت فكرة زوجتي !؟
والمرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتا معها كانت
(أمـــــــي)
التي ترملت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ومع 3 أطفال ومسؤليات مختلفة
جعلتني لا أزورها إلا نادرا
في يوما اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء
سألتني :هل انت بخير!
(لانها غير معتادة على مكالمات متأخرة وتقلق من ذلك)
فقلت لها:نعم انا ممتاز
ولكن اريد ان اقضي وقتا معك ياأمي
قالت:نحن فقط!!؟
فكرت قليلا ثم قالت :أحب ذلك كثيرا
وانتهى المكالمة
وفي يوم الخميس وبعد العمل ..مررت عليها وأخذتها وكنت مضطربا وعندما وصلت وجدتها هي أيضا قلقة كانت تنتظر عند الباب ...مرتديا ملابسا جمسلة
ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه ابي قبل وفاته ...
ابتسمت أمي وقالت :قلت للجميع انني سأخرج اليوم مع ابني والجميع فرح ..
وذهبنا إلى المطعم عادي ,ولكنه جميل وهادئ
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الاولى
بعد أن جلسنا بدأت تقرأ قائمة الطعام انها لاتستطيع أن تقرأ إلا الاحرف الكبيرة
وبينما كنت اقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين
وقاطعني قائلة:كنت أنا من اقرا لك وانت صغير!
اجبتها :حان الان موعد تسديد شي من ديني بهذا الشئ ...ارتاحي انتي ياأماه ..
تحدثنا كثيرا أثناء العشاء ولم يكن هناك اي شئ غير عادي
ولكن قصص قديمة ,وقصص جديدة
لدرجة اننا نسينا الوقت إلى مابعد منتصف الليل !
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها!
قالت أوافق أن نخرج سويا مرة اخرى ولكن على حسابي
فقلبت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية !
حدث ذلك بسرعة كبيرة..لم استطع عمل أي شئ لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به انا وهي -رحمها الله-
مع ملاحظة مكتوبه بخطها:
(دفعت الفاتورة مقدما
كنت أعلم انني لن أكون موجودة
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك
لانك لن تقدر مامعنى تلك الليلة بالنسبة لي ...احبك ياولدي)
في هذه اللحظة بكيت كثيرا
فهمت معنى حب الام
ومامعنى أن نجعل الطرف الاخر يشعر بحبنا ومحبتنا له
لاشئ أهم من الوالدين
فهم وصية من رب العالمين من فوق سبع سموات
انتهى القصة
رحمة الله من كان بارا بوالديه ..
كتبت لكم القصة لاني تأثرة عندما قرأتها وعرفت ان حب الوالدين ليس كأي حب
يارب انك تجعلني بارا بوالدي
يارب ارحمهما كما ربياني صغيرا...
..منقولة للعبرة..
إلى كل أخت او اخ لم يعرف حب الام
إلى كل من لديهم والدين على قيد الحياة
إلى كل زوج أو زوجتة فرق الوالدين عن ولدهم
يقول صاحب القصة :قبل فترة قررت أن اخرج مع أمرأة غير زوجتي !!
وكانت فكرة زوجتي !؟
والمرأة التي أرادت زوجتي أن أخرج معها وأقضي وقتا معها كانت
(أمـــــــي)
التي ترملت منذ 19 سنة
ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية ومع 3 أطفال ومسؤليات مختلفة
جعلتني لا أزورها إلا نادرا
في يوما اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء
سألتني :هل انت بخير!
(لانها غير معتادة على مكالمات متأخرة وتقلق من ذلك)
فقلت لها:نعم انا ممتاز
ولكن اريد ان اقضي وقتا معك ياأمي
قالت:نحن فقط!!؟
فكرت قليلا ثم قالت :أحب ذلك كثيرا
وانتهى المكالمة
وفي يوم الخميس وبعد العمل ..مررت عليها وأخذتها وكنت مضطربا وعندما وصلت وجدتها هي أيضا قلقة كانت تنتظر عند الباب ...مرتديا ملابسا جمسلة
ويبدو أنه آخر فستان قد اشتراه ابي قبل وفاته ...
ابتسمت أمي وقالت :قلت للجميع انني سأخرج اليوم مع ابني والجميع فرح ..
وذهبنا إلى المطعم عادي ,ولكنه جميل وهادئ
تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الاولى
بعد أن جلسنا بدأت تقرأ قائمة الطعام انها لاتستطيع أن تقرأ إلا الاحرف الكبيرة
وبينما كنت اقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتيها المجعدتين
وقاطعني قائلة:كنت أنا من اقرا لك وانت صغير!
اجبتها :حان الان موعد تسديد شي من ديني بهذا الشئ ...ارتاحي انتي ياأماه ..
تحدثنا كثيرا أثناء العشاء ولم يكن هناك اي شئ غير عادي
ولكن قصص قديمة ,وقصص جديدة
لدرجة اننا نسينا الوقت إلى مابعد منتصف الليل !
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها!
قالت أوافق أن نخرج سويا مرة اخرى ولكن على حسابي
فقلبت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية !
حدث ذلك بسرعة كبيرة..لم استطع عمل أي شئ لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به انا وهي -رحمها الله-
مع ملاحظة مكتوبه بخطها:
(دفعت الفاتورة مقدما
كنت أعلم انني لن أكون موجودة
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك
لانك لن تقدر مامعنى تلك الليلة بالنسبة لي ...احبك ياولدي)
في هذه اللحظة بكيت كثيرا
فهمت معنى حب الام
ومامعنى أن نجعل الطرف الاخر يشعر بحبنا ومحبتنا له
لاشئ أهم من الوالدين
فهم وصية من رب العالمين من فوق سبع سموات
انتهى القصة
رحمة الله من كان بارا بوالديه ..
كتبت لكم القصة لاني تأثرة عندما قرأتها وعرفت ان حب الوالدين ليس كأي حب
يارب انك تجعلني بارا بوالدي
يارب ارحمهما كما ربياني صغيرا...
..منقولة للعبرة..