بيسان
01-24-2010, 04:48 AM
http://www.arabsyscard.com/pic/thanx/16.gif
يعتقد البعض أن السيدات المصابات بإصابات خلقية فى الرحم لا يستطعن الحمل، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ حيث يمكن للمرأة أن تحمل وتنجب حتى إذا كان لديها نصف رحم، ويمكن أيضا ان يحدث الحمل خارج الرحم·
من ذلك ما حدث فى هذه الحالة التي وصفت بالمعجزة عندما خرجت إلى الحياة بسلام طفلة فى جنوب أفريقيا بعد أن نمت فى ''كبد'' أمها بدلاً من أن تنمو برحمها· الطفلة اسمها ''نلاهلا'' ويعنى ''الحظ'' وهي رابع طفل يولد بسلام بعد هذا النوع النادر من الحمل، وقد سبق وأن حدثت 14 حالة من هذا النوع ولم ينجح منها إلا هذه الحالات الأربع فقط·
مرت ''نلاهلا'' بعملية ولادة صعبة، وقد اضطر الأطباء لإمدادها بالأوكسجين بعد ولادتها حيث كان وزنها 2,8 كيلو جرام فقط·· إلا أنها بعد أيام قلائل استطاعت التنفس بشكل طبيعي وأشار الأطباء إلى أن حالة الطفلة والأم بخير·
البروفيسور ''جاك كريج'' اخصائي الكبد الذي قام بتوليد الطفلة قال أن تلك الطفلة معجزة حقيقية·· حيث فى المعتاد أن تلتصق البويضة بعد تلقيحها فى جدار الرحم وتنمو·· وأحيانا تثبت البويضة الملقحة فى قناة ''فالوب'' وهي حالة حمل ''خارجي''، وفى حالات أخرى تحدث بمعدل حالة واحدة لكل مائة ألف تسقط البويضة من قناة فالوب وتثبت فى أى مكان من البطن·· ولكن نادرا ما تثبت البويضة فى الكبد نفسه الذى يعد مصدرا غنيا بالدماء·
ويستطرد البروفيسور ''جاك كريج'' فى حديثه فيقول يوفر الغشاء الجنيني الحماية للجنين الموجود بداخله إلا أنه لا يحظى بنفس الحماية التى كان سيتمتع بها داخل الرحم، ويكون أكثر عرضة للخطر داخل التجويف البطني وتنتهي معظم حالات الحمل خارج الرحم بوفاة الطفل خلال أسابيع قليلة من بداية الحمل·
ويضيف فى حالة ''نلاهلا'' اكتشف الأطباء وجود الجنين في الكبد قبل ميلادها بأيام وذلك بعد أن أجرى الأطباء فحصا بالأشعة للرحم للاطمئنان على الجنين·· وإذا بهم يجدونه ''فارغا'' بالرغم من اقتراب موعد الوضع· وقد تم تحويل الأم إلى مستشفى ''جروت شور'' بمدينة كيب تاون ويقول الدكتور بروس هوارد أنهم لم يعرفوا أين يوجد الطفل إلا عندما بدأوا بالفعل فى إجراء عملية التوليد حيث عثر الأطباء أثناء الجراحة على ''نافذة'' صغيرة تصل الغشاء الجنيني بالجزء الخارجي من الكبد ومن ذلك المكان استطاعوا توليد الطفلة·· وقد اضطر الأطباء لترك المشيمة والكيس الجنيني بداخل الكبد لعدم تعريض الأم للخطر·· خاصة أنهم توقعوا أن الجسم سيمتصهما·
ويقول البروفيسور ''جيمس واكر'' رئيس جمعية الحمل الخارجي البريطانية أن ذلك النوع من الحمل يعرض الأم للخطر حيث تنجو واحدة بين كل مائتي أم من الموت قبل التمكن من اسعافهن والمشكلة التى يواجهها الطفل فى هذا النوع من الحمل أنه لا يحظى بالحماية التى تتوفر له داخل الرحم
منقوووووووول للامانة
يعتقد البعض أن السيدات المصابات بإصابات خلقية فى الرحم لا يستطعن الحمل، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ حيث يمكن للمرأة أن تحمل وتنجب حتى إذا كان لديها نصف رحم، ويمكن أيضا ان يحدث الحمل خارج الرحم·
من ذلك ما حدث فى هذه الحالة التي وصفت بالمعجزة عندما خرجت إلى الحياة بسلام طفلة فى جنوب أفريقيا بعد أن نمت فى ''كبد'' أمها بدلاً من أن تنمو برحمها· الطفلة اسمها ''نلاهلا'' ويعنى ''الحظ'' وهي رابع طفل يولد بسلام بعد هذا النوع النادر من الحمل، وقد سبق وأن حدثت 14 حالة من هذا النوع ولم ينجح منها إلا هذه الحالات الأربع فقط·
مرت ''نلاهلا'' بعملية ولادة صعبة، وقد اضطر الأطباء لإمدادها بالأوكسجين بعد ولادتها حيث كان وزنها 2,8 كيلو جرام فقط·· إلا أنها بعد أيام قلائل استطاعت التنفس بشكل طبيعي وأشار الأطباء إلى أن حالة الطفلة والأم بخير·
البروفيسور ''جاك كريج'' اخصائي الكبد الذي قام بتوليد الطفلة قال أن تلك الطفلة معجزة حقيقية·· حيث فى المعتاد أن تلتصق البويضة بعد تلقيحها فى جدار الرحم وتنمو·· وأحيانا تثبت البويضة الملقحة فى قناة ''فالوب'' وهي حالة حمل ''خارجي''، وفى حالات أخرى تحدث بمعدل حالة واحدة لكل مائة ألف تسقط البويضة من قناة فالوب وتثبت فى أى مكان من البطن·· ولكن نادرا ما تثبت البويضة فى الكبد نفسه الذى يعد مصدرا غنيا بالدماء·
ويستطرد البروفيسور ''جاك كريج'' فى حديثه فيقول يوفر الغشاء الجنيني الحماية للجنين الموجود بداخله إلا أنه لا يحظى بنفس الحماية التى كان سيتمتع بها داخل الرحم، ويكون أكثر عرضة للخطر داخل التجويف البطني وتنتهي معظم حالات الحمل خارج الرحم بوفاة الطفل خلال أسابيع قليلة من بداية الحمل·
ويضيف فى حالة ''نلاهلا'' اكتشف الأطباء وجود الجنين في الكبد قبل ميلادها بأيام وذلك بعد أن أجرى الأطباء فحصا بالأشعة للرحم للاطمئنان على الجنين·· وإذا بهم يجدونه ''فارغا'' بالرغم من اقتراب موعد الوضع· وقد تم تحويل الأم إلى مستشفى ''جروت شور'' بمدينة كيب تاون ويقول الدكتور بروس هوارد أنهم لم يعرفوا أين يوجد الطفل إلا عندما بدأوا بالفعل فى إجراء عملية التوليد حيث عثر الأطباء أثناء الجراحة على ''نافذة'' صغيرة تصل الغشاء الجنيني بالجزء الخارجي من الكبد ومن ذلك المكان استطاعوا توليد الطفلة·· وقد اضطر الأطباء لترك المشيمة والكيس الجنيني بداخل الكبد لعدم تعريض الأم للخطر·· خاصة أنهم توقعوا أن الجسم سيمتصهما·
ويقول البروفيسور ''جيمس واكر'' رئيس جمعية الحمل الخارجي البريطانية أن ذلك النوع من الحمل يعرض الأم للخطر حيث تنجو واحدة بين كل مائتي أم من الموت قبل التمكن من اسعافهن والمشكلة التى يواجهها الطفل فى هذا النوع من الحمل أنه لا يحظى بالحماية التى تتوفر له داخل الرحم
منقوووووووول للامانة