أبياتاً جميلة للشيخ سعود الشريم عن “العاصفة” قال فيها:
العصف أبلغ إيضاحاً من الخطب
والحزم دلّ على ساداتنا النجب
قد خان موطننا رغم الجوار يد
كنّا نصافحها باللطف والأدب
كنّا نكافئها باللين لا خوَراً
حتى غدت حسداً حمالة الحطب
فامتد فوق سماء الحزم أجنحة
مثل النسور تُرى في الجو كالسحب
يحمون كعبة من ذُلّ العباد له
لم يُثنهم رُهب فالكل كالشهب
فامضوا على ثقة بالله إن لكم
من عنده مدداً يُفضي إلى الأرب