أسباب زيادة الماء حول الجنين تعرفي عليهااااااااا

[بحــ العيون ــــــــر]

ما هي أسباب زيادة الماء حول الجنين

الماء حول الجنين أو ما يسمى بالسّائل الأمينوسي، وهو عبارة عن ماء يحيط بالجنين يعمل على حمايته من الأضرار التي تنتج عن تعرّض بطن المرأة الحامل لضربة أو ضغط، ويساعد الجنين أيضاً في مرحلة نمو الرئتين لديه وحمايته من العدوى، وعادةً يبتلع الجنين هذا السّائل ويَخرج من جسمه على شكل بول، ولذلك تعد الفترة الممتدة ما بين الأسبوع السّادس والسّابع والثلاثين من الحمل فترة حسّاسة تستدعي مراقبة المرأة الحامل، حيث ق تتعرّض أحياناً لزيادة في هذا السّائل حول الجنين، وقد تشعر الأم حينها أنّ بطنها انتفخ فجأةً وأصبح مشدوداً، لإلى جانب شعورها بضيقٍ شديدٍ في التّنفس، ويصاحب ذلك ألماً في البطن وحرقة في المعدة، وتورّم في السّاقين وأحياناً دوالي في الأوردة، وهذا ما يسمّى بحالة الاستسقاء الأمنيوسي وهو زيادة الماء حول الجنين.

أسباب زيادة الماء حول الجنين

إصابة الأم بمرض السّكري، وعندها يكون مستوى السّكر في الدّم غير مضبوط بشكل جيّد ممّا يؤدي بدوره إلى زيادة بول الجنين، وهذا يعني زيادة في السّائل الأمينوسي عند إخراج البول في رحم الأم.
يعتبر الحمل بتوأمين من أحد الأسباب التي تؤدي لزيادة الماء حول الجنين، ولإنّ عدد الأجنّة تضاعف في رحم الأم يحتاج أكثر للسائل الأمينوسي حتّى يتغذّى كل من الجنينين، وخصوصاً في حالات تطابق التوأمين النّاتج عن تخصيب بُويّضة واحدة.
قد يصاحب عند اكتمال تكوّن الجنين في الشّهر الثّامن إلى إصابة الجنين بالتّشوّه أو خلل خلقي في أحد الأعضاء مثل الكلى والقلب أو عدم وجود كليتين لدى الجنين، وأحياناً يحدث انسداد في مريء الجنين وهو العضو الذي يُبتلع من خلاله هذا السائل، ممّا قد يؤدي لحدوث صعوبة في بلع السّائل ولا يستطيع أن يتحكّم بكميته، وبالتالي يحصل فائض بالسّائل الأمينوسي حول الجنين.
قد يتعرّض الحبل السّري المغذي للجنين إلى مشاكل في الشّرايين الموجودة فيه، وتعتبر الأورام التي تصيب المشيمة أيضاً أحد الأسباب التي تزيد من المياه حول الجنين، حيث يُعتقد بأنّها من الحالات النّادرة جداً للإصابة بمثل هذه الأورام.
هناك أمراضٌ تنقلها الأم إلى الجنين ويصاب بعدوى تؤدي لزيادة الماء حوله، ومن هذه الأمراض مرض الحصبة الألمانية ومرض التّوكسوبلازما، ومرض الزّهري، وأحياناً قد يكون الجنين في بطن الأم مصاباً بمتلازمة داون وهي أحد أسباب زيادة السّائل الأمينوسي.

ويتم الكشف عن زيادة الماء حول الجنين من خلال الفحوصات الطّبية التي يجريها الطّبيب في آخر شهرين من الحمل، وعند بروز البطن بحجم أكبر من الحجم اللازم الذي يبدو عليه في هذه المرحلة، يكون ذلك مؤشراً على وجود السّائل الأمينوسي حول الجنينن بصورة تزيد عن معدله الطّبيعي، وأحياناً عند الفحص من الصّعب أن يشعر الطّبيب بدقات قلب الجنين أو الشّعور بحركة الجنين لذلك سيتم إجراء ما يلزم للتّخلص من هذا السّائل الزّائد حول الجنين لتجنّب حدوث خطر للجنين وصحة الأم.

السائل الأمينوسي
يعيش الجنين داخل رحم أمّه تسعة أشهر، ويكون محاطاً بسائل يطلق عليه اسم السائل الأمينوسي، حيث يحتوي هذا السائل على كميّة من الدهون والبروتينات والمواد الكربوهيدراتيّة التي تشكّل الغذاء الرئيسي للجنين، كما ويشكل هذا السائل الوسط الذي يتبوّل فيه الطفل، بالإضافة إلى كونه جدار الحماية للطفل من أيّ حركة خارجيّة تقوم بها الأم، ومن الجدير بالذكر أنّ حجم هذا السائل يزداد مع تقدّم مراحل الحمل، وأقصى حجم يصله السائل الأمينوسي يكون في الأسبوع الرابع والثلاثين حيث يبلغ 800 مليلتر، وعند اقتراب موعد الولادة ينخفض حجمه ليصل إلى 600 مليلتر، ويخرج بشكل كامل عند الولادة، ولكن في بعض الحالات النادرة يزداد حجم هذا السائل من حول الجنين، وفي هذا المقال سنوضح لكم الأسباب المؤدّية لهذه الزيادة

زيادة الماء حول الجنين
توصف حالة السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين في الرحم بأنه زائد عن عنده، عندما يتجاوز حجمه 2000 ميليلتر، حيث تتمثّل تأثيرات هذه الزيادة في مجموعة من الأعراض التي تظهر جلياً على الأم والتي تشمل النقاط التالي:
الازدياد الملحوظ في حجم البطن، بشكل لا يتناسب مع الوضع السابق، حيث تكون الزيادة مفاجئة.
ينتج عن هذ الزيادة المفاجئة، مجموعة من التشققات التي تظهر على البطن.
مشاكل في التنفس، تتمثّل بالإحساس بالضيق عند بذل أيّ مجهود ولو كان صغيراً.
آلام في البطن واضطرابات في الجهاز الهضميّ، تكون غالباً على شكل إمساك.
تورّمات في الساقين مع ظهور الدوالي عليها.
ألم وحرقة في المعدة.
قد تؤدّي الزيادة في السائل الأمينوسي إلى الولادة المبكرة، والتأثير على سير حياة بشكل طبيعي ومريح.

أسباب زيادة الماء حول الجنين
هناك العديد ممن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة السائل الأمينوسي حول الجنين في الرحم، والتي تتمثل في النقاط التالية:
إصابة الأم بمرض سكري الحمل، الذي يؤدي إلى احتباس السوائل بشكل عام في الجسم.
وجود بعض التشوهات الخلقية الطبيعية في تكوين الجهاز الهضمي.
تعدّد عدد المرات التي حملت فيها المرأة، وعدم المباعدة بينها.
الإصابة بمرض الخزب الجنيني، سواء كان المناعي، وغير المناعي.
وجود تشوهات خلقية في الأنبوب العصبي عند الجنين.
وجود مشاكل في المريء تتمثل في رتقه.
وجود عيوب في جدار بطن الجنين، كالفتق مثلاً.
مشكلة الحنك المنشقّ لدى الجنين.
انسداد عفج الجنين، أو وجود رتق فيه.
الإصابة بالحالة المرضية التي يطلق عليها اسم "انعدام الدماغ" لدى الجنين.
لعلاج هذه الحالة يجب أن يتم زيارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم.