تضخم الرحم عند المرأة وكل ما يهمك حول هذا الموضوع

[Baghdad Mohammed]

تضخم الرحم عند المرأة وكل ما يهمك حول هذا الموضوع



يتسع حجم الرحم طبيعيا أثناء الحمل، إلا أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تضخم الرحم. وتسبب بعض المشكلات الصحية الإصابة بتضخم الرحم، بل وتؤدي أيضا إلى نزيفه والشعور بألم به، ما يتطلب الخضوع للعلاج

ولا تدري المرأة أنها مصابة بتضخم الرحم، ففي غالبية الحالات، تكتشف أنها تعاني من مشكلة أثناء فحص الحوض، ومن الممكن أن تلاحظ انتفاخ البطن أو ضيق الملابس، لكن لا تشخص الحالة باعتبارها تضخم بالرحم.



أسباب تضخم الرحم
قد لا تدرك المرأة إصابتها بتضخم الرحم في أغلب الأحيان، وقد تلاحظ في بعض الأحيان انتفاخ بطنها أو أن الملابس قد أصبحت ضيقة ولكن قد لا تتوقع أن السبب هو تضخم الرحم، وهنالك العديد من الأسباب التي تجعل الرحم يتضخم، ومن أهم أسباب تضخم الرحم ما يأتي:


التليّف: من أكثر أسباب توسع الرحم شيوعًا هي الأورام الليفية غير السرطانية، وهي كتثل صغيرة توجد على طول عنق الرحم، وتصاب أعداد كبيرة من النساء بالألياف قبل سن الخمسين، وقد تسبب الألياف ألمًا أو زيادة في الحيض، وقد تكون خالية من الأعراض في أحيان أخرى، وتسبب التبول المتكرر بسبب ضغطها على المثانة والمستقيم، وعندما تكون كبيرة جدًا تسبب تضخم الرحم.

إقرأي أيضا : ثقب الرحم بسبب استخدام اللولب ماذا تعرفي عنه ؟

العضال الغدي: عبارة عن تورم في جدار الرحم ينتج عنه تبطين بطانة الرحم مباشرة في جدار العضلات، وتنزف أثناء الدورة الشهرية مما يسبب الألم والتورم، وتشبه تورم الألياف وهي غير سرطانية وتتشابه في الأعراض أيضًا.

متلازمة تكيس المبايض أو ما يسمى المبيض المتعدد الكيسات: ويحدث نتيجة لاختلالات هرمونية في الحيض والرحم، ويسبب تضخم الرحم من خلال تراكم بطانة الرحم، وعند التخلص منها خارج الجسم خلال الدورة الشهورية، إذ إنه في الوضع الطبيعي تخرج من الجسم، وعندما لا يحدث ذلك يسبب تضخم الرحم.

سن اليأس يعد انقطاع الطمث مرحلة مهمة قبل دخول المرأة في سن اليأس، والذي يعد سبب وراء تضخم الرحم بسبب تغير مستويات الهرمونات بالجسم، بينما يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي، في أغلب الأوقات، بعد الوصول إلى سن اليأس.

سرطان بطانة الرحم: يحدث لدى النساء التي تتراوح أعمارهن ما بين 55 و64، ومن أعراضه تضخم الرحم في المراحل المتقدمة منه.



أكياس المبيض: وهي أكياس مملوؤة بالسوائل تنمو على سطح المبيض، وفي العادة تكون غير ضارة، ولكن عندما تصبح كبيرة جدًا فإنها تسبب تضخم في الرحم بالإضافة إلى مضاعفات أكثر خطورة.


الأعراض:
- عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل النزيف الثقيل أو التشنجات
- كتلة فوق البطن السفلى
- الشعور بالضعف العام والشحوب
- الأنيميا المسببة للنزيف الحاد
- زيادة الوزن نتيجة تضخم الرحم
- الإمساك
- تورم وتشنج الساقين
- ألم بالظهر
- التبول المتكرر
- نزيف بعد انقطاع الطمث

إقرأي أيضا: ماهي دوالي الرحم وما أسبابها وأعراضها وطرق تشخيصها وعلاجها؟

المضاعفات:
من الممكن أن يسبب إهمال هذه الحالة، ظهور مضاعفات مثل: - استئصال الرحم (جزء منه أو الرحم كاملاً) - فقدان القدرة على تخصيب البويضات - الإجهاض - عدوى تسبب التهاب الرحم

علاج تضخم الرحم
في حالة تضخم الرحم بسبب الحمل، فمن الطبيعي أن يبدأ التقلص بعد الولادة بأسبوع واحد إلى نصف حجمه، ثم يعود إلى حجمه الطبيعي بعد أربعة أسابيع، وبالنسبة إلى الحالات الأخرى قد تحتاج إلى تدخل طبي:


في حالة الألياف قد يصف لك الطبيب أدوية تحديد الحمل مثل حبوب منع الحمل أو اللولب، التي يمكن أن توقف الأورام الليفية، وتحدّ من نزيف الحيض، ومن بعض العلاجات المتبعة ما يأتي:

العلاج باستخدام إدخال أنبوب رفيع إلى الرحم لحقن الرحم بمواد تمنع إمدادات الدم للأورام الليفية ثم تتقلص وتموت.

العملية الجراحية لإزالة الأورام وتجرى اعتمادًا على حجم وموقع الورم وقد يستخدم المنظار أو الجراحة التقليدية لهذا الإجراء.

الاستئصال الكامل للرحم، وتجرى في حالات وجود أعراض شديدة وغير محتملة أو للنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس أو اللواتي لا يرغبن في الأطفال، ويمكن إجراء هذه العملية بالمنظار أو الجراحة التقليدية.

بعض الأدوية المضادة للالتهابات في حالات التضخم بسبب الغدة، وأدوية منع الحمل لتخفيف الألم، وعند عدم وجود استجابة لهذه الأدوية يُستأصل الرحم.

العلاج بالجراحة أو الاشعاع الكيميائي في حالات السرطان


إقرأي أيضا: تمارين رفع وتضييق الرحم بعد الحمل والولادة