خطبة رسول الله فى حجة الوداع ، خطبة الوداع ، خطبة الرسول فى حجة الوداع

[مسلمة22]

خطبة رسول الله فى حجة الوداع ، خطبة الوداع ، خطبة الرسول فى حجة الوداع
خطبة رسول الله فى حجة الوداع ، خطبة الوداع ، خطبة الرسول فى حجة الوداع
خطبة رسول الله فى حجة الوداع ، خطبة الوداع ، خطبة الرسول فى حجة الوداع
خطبة رسول الله فى حجة الوداع ، خطبة الوداع ، خطبة الرسول فى حجة الوداع

===> خطبـــــة الرسول (ص) في حجـــــة الوداع <===

خطبة رسول الله "صلى الله عليه وسلم"

في حجة الوداع باقية على مدى الأجيال

وموصولة لكل زمان ومكان



روى الإمام مسلم بسنده عن جابر رضي الله عنه قال: مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المدينة المنورة تسع سنين لم يحج, ثم أذن في الناس في العاشرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاج, فقدم المدينة بشر كثير كلهم يلتمس أن يأتم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويعمل مثل عمله.

وخرج - صلى الله عليه وسلم - من المدينة لخمس ليال بقين من ذي القعدة, قال جابر: فلما استوت به ناقته في البيداء, نظرت إلى مد بصري بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من راكب وماش, وعن يمينه مثل ذلك, وعن يساره مثل ذلك, ومن خلفه مثل ذلك, ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا, وعليه ينزل القرآن.

واختلف الرواة, فأهل المدينة يروون أنه - صلى الله عليه وسلم - أهل بالحج مفرداً, ويروى غيرهم أنه قرع مع حجته عمرة, وروى بعضهم أنه دخل مكة متمتعاً بعمرة ثم أضاف إليه حجة.

ودخل مكة من أعلاها من طريق كداء حتى انتهى إلى باب بني شيبة, فلما رأى البيت قال: (اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً وتكريماً ومهابة وزد من عظمه ومن حجه واعتمره تشريفاً وتكريماً ومهابة وتعظيماً وبراً).

ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجه, فعلم الناس مناسكهم وبين لهم سنن حجهم.

وألقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم عرفة خطبة جامة في جموع المسلمين الذين احتشدوا في الموقف, هنا نصها:



دماؤكم وأموالكم حرام

»أيها الناس: اسمعوا قولي, فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدأ. أيها الناس, إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. ألا وإن كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث, وربا الجاهلية موضوع, وأول ربا أضع ربا العباس بن عبدالمطلب, فإنه موضوع كله«.



احذروا الشيطان

»أيها الناس, إن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبداً, ولكنه أن يُطع فيما سوى ذلك فقد رضي به مما تحقرون من أعمالكم, فاحذروه على دينكم. أيها الناس, إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله, وإن الزمان قد استدار كهيأته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة إثنا عشر شهراً, منها أربعة حرم, ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم مضر الذي بين جمادى وشعبان.



كتاب الله وسنة رسوله

»اتقوا الله في النساء, فإنكم إنما أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله. إن لكم عليهن حقاً ولهن عليكم حقاً: لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح, ولهن عليكم رزقهن و******************وتهن بالمعروف«.

فاعقلوا أيها الناس قولي فإني قد بلغت, وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله وسنة رسوله.

يا أيها الناس, اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد حبشي مجدع ما أقام فيكم كتاب الله تعالى.

أرقاءكم أرقاءكم.. أطعموهم مما تأكلون وا******************وهم مما تلبسون, وإن جاءوا بذنب لا تريدون أن تغفروه, فبيعوا عباد الله ولا تعذبوهم«.



المسلمون إخوة

أيها الناس, اسمعوا قولي واعقلوه, تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم, وأن المسلمين إخوة, فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه, فلا تظلمن أنفسكم, اللهم هل بلغت? وستلقون ربكم فلا ترجعوا بعدي ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض, ألا ليبلغ الشاهد الغائب, فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه, وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون?

قالوا: نشهد أنك قد قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بأصبعه السبابة, يرفعها إلى السماء, وينكتها إلى الناس: اللهم أشهد (ثلاث مرات)



ونحن نشهد

ونحن كذلك يا رسول الله نقولها بكل صدق وأمانة وإخلاص بعد 1425 سنة متصلة وموصولة إلى كل الأجيال وكل الأجيال المقبلة بعدنا كذلك نقول كما قالها الأولون قد بلغت يا رسول الله وأديت ونصحت... صلى عليك الله يا علم الهدى وعلى آلك وأصحابك والتابعين

تمـــــــــت بحمد اللــــــــــــه

[ندوووش]

جزااك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك