بالنسبه للابر اقرأي
لا تعارض مطلقاً بين الابر و الاسبرين
والابر هى Enoxaparin وهى من النوع الثاني من انواع الهيبارين و يسمى (الهيبارين منخفض الوزن الجزئى Low Mollecular Weight Heparin و يرمز له بالرمز LMWH .
والدراسات الحديثة التى أجريت على النساء الحوامل اقترحت "ان الهيبارين منخفض الوزن الجزئى يضاهى بل هو آمن وفعال اكثر من الهيبارين العادى فى علاج ووقاية الصمات الخثرية الوريدية وهذة المستحضرات منخفضة الوزن الجزئى يبدو انها ذات تأثير مضاد للتخثر اكثر من الهيبارين العادى ولا يحتاج مراقبة مخبرية متكرره ويؤخذ فقط مرة واحدة او مرتين يوميا لذلك فهو مناسب أكثر من الهيبارين العادى الذى يجب عند اخذه المكوث فى المشفى وعمل عدة فحوصات ومتابعة دقيقة " و بالتالى الهيبارين الثانى هو الذى عادة ينصح به الأطباء ..
ايضا للهيبارين ميزة بأنه خلال 4 ساعات يزول تأثيره المضاد للتخثر فقط بإيقاف الدواء ويعاكس بشكل اسرع بإستخدام سلفات البروتامين ..
كما تواجد دراسة مازالوا فيها توضح "ان للهيبارين منخفض الوزن الجزئى منفعه غير مقصودة للناس حيث شاهدوا انه يساهم فى خفض معدل الوفيات lower death rate فى مرضى الخثار الوريدى العميق ومرضى السرطان" ومازالوا فى البحث عن هذة العلاقة ..
عادة ابر الهيبارين فى الحمل لا تؤخذ الا بعد سماع نبض الجنين بعكس استخدام الاسبرين الذى يساعد ايضا على منع التخثر فى الاوعية الدموية الدقيقة فى المشيمة ويمكن استخدامه من بداية الحمل..لذلك ابر الهيبارين لا تؤخذ الا لحاجة ملحة جدا جدا وإلا يمكن للاسبرين ان يستخدم وبفاعلية تغني عن استخدام الهيبارين وطبعا الامر يعود لتشخيص الطبيب المتخصص ..
ومن هنا جاءت فائدة ابر الهيبارين التى يساعد ايضا فى حالات الإجهاض المتكرر حيث يمكن ان يحدث الإجهاض نتيجة لوجود تجلطات فى المشيمة واوعيتها الدموية الدقيقة مما يسبب الإجهاض و هذة الحالة تتعارض مع وظيفة المشيمة بإحداث اضطرابات أخرى غير التجلط تؤدي إلى الإجهاض المتكرر إلى جانب خلل في نمو الجنين Intrauterine growth Retardation أو الولادة المبكرة Preterm Labour وارتفاع ضغط الدم في أحيان أخرى, وتشخيص هذه الحالة يتم بعمل فحص Antiphospholipid antibodies وإعادته بعد (6) أسابيع من الفحص الأول, ويتم علاج مثل هذه الحالات أما بالأسبرين لوحده بفرص نجاح 40 % أو بمصاحبة ابر Heparin بفرصة نجاح70 % حتى بداية الشهر التاسع .
بالنسبة للأعراض الجانبية لتناول الهيبارين :
"فالنزف" يعتبر العارض الجانبي الأكثر شيوعا من الهيبارين منخفض الوزن الجزئى
و هذا قد يتضمّن:
النزف من قرحة أو نمو غير مشخّص في النظام الهضمي.
النزف الجدّي في المناطق الأخرى بسبب جرح .
النزف الجدّي يمكن ان يحدث فى الدماغ ويؤدى الى الموت ( وهو عرض نادر ) .
نزف من الأنف.
ايضا عند اخذ الـ heparins بالحقن تحت الجلد، فقد يحدث تهيّج موضعي، ألم، أو كدم مكان موضع الحقن .
ولا يجب على الحامل اخذ الهيبارين اذا كانت تعانى من اى من الأعراض التالية :
تعانى من النزف الشديد
مرض الكبد أو الكلية
اذا تعانى من انخفاض شديد او سمنة مفرطة (دراسة أكثر مطلوبة على الجرعة الصحيحة وكيف هي يجب أن تراقب)
حساسية من مادة الهيبارين
=============
اما الاجسام المضاده
يحدث في بعض الأحيان أن يتأخر حدوث الحمل عند بعض السيدات، أو يحدث الحمل ولكنه لا يكتمل ويجهض.. وعندما يتم فحص هذه السيدة أو تلك يخبرها الطبيب بأن إصابتها بالعقم أو عدم اكتمال الحمل يعود إلى مرضها بأحد الأمراض المناعية.. فما هي وما مسئوليتها عن العقم أو إجهاض الحمل؟ وهل يوجد علاج لها أم لا؟
إن من معجزات الخالق العظيم أنه في الحمل الطبيعي تعتبر استجابة السيدة الحامل للجنين خارجة عن قانون الطبيعة، فمن المعروف أن الجسم البشري يرفض ويلفظ أي نسيج غريب يدخل في جسمه، فمثلاً إذا تم نقل كلية إلى مريض فلا بد أن تتوافق أنسجة هذه الكلية مع أنسجة الشخص المنقولة إليه وإلا رفضها الجسم، وما يحدث أثناء الحمل فهو عكس ذلك تماماً فالمفروض أن أنسجة الحمل (المشيمة- الجنين) تعتبر أنسجة غريبة على جسم الأم الحامل، حيث إنها نصف صفات الأب والنصف الثاني من الأم، وحسب القاعدة العلمية تقول إنه لا بد من رفضها وطردها من الجسم، وهذا مالا يحدث في الحمل الطبيعي بل ويتقبل الرحم الحمل الجديد ويغذيه حتى يكون جنيناً كاملاً حتى الولادة.
ولأسباب ما فإن جهاز المناعة في السيدات قد لا يستطيع أن يقوم بهذه الوظيفة فتصبح الحيوانات المنوية والبويضة الملقحة أو الجنين في مراحله المختلفة جسماً غريباً على الجسم فيرفضه ويطرده من الجسم وينتج عن ذلك إما عقم أو عدم حدوث الحمل أو عدم القدرة على إتمام نموه ويتم إجهاضه أو وفاته داخل الرحم.
ومن الأسباب الواضحة التي تحول دون قدرة جهاز المناعة على أداء وظيفته في الحمل ما يلي:
· الأجسام المضادة ضد هرمون الغدة الدرقية فيوجد بعض الدراسات تتهم هذه الأجسام المضادة بأن لها علاقة بالخلل في وظائف الخلايا المناعية وبذلك تؤثر في التصاق الجنين بالرحم وقد تسبب تكرار الإجهاض ولكن ما زال هذا النوع من الأجسام المضادة يحتاج إلى المزيد من الدراسات والأبحاث.
· الأجسام المضادة لأنسجة المبيض فهناك مجموعة من الأجسام التي يفرزها جسم المريضة والتي لها القدرة على مهاجمة أنسجة المبيض والتي قد تسبب تدمير المبيض ودخول المريضة في مرحلة سن اليأس مبكراً وقبل أوان وبذلك يؤدي إلى حدوث العقم والإجهاض.
· الأجسام المضادة التي تهاجم نواة الخلية البشرية وهذه الأجسام المضادة التي تهاجم نواة الخلية البشرية هذه الأجسام المضادة في تكرار الإجهاض لكن دورها في العقم لم يثبت حتى الآن.
· الأجسام المضادة للحيوانات المنوية ويمكن وجود هذه الأجسام المضادة في دم كل من الأنثى والذكر أو في إفرازات الجسم مثل إفرازات عنق الرحم أو إفرازات المهبل لدى الأنثى أو في إفرازات الغدة المنوية الذكرية- وما زال هناك جدل في دور الأجسام المضادة للحيوانات المنوية وعلاقتها بالعقم والإجهاض المتكرر وبناء عليه فأخر التقارير الطبية أثبتت أن استخدام العازل الذكري أثناء العلاقة الزوجية أو عمليات التلقيح الصناعي لم تستطيع أن تحسن من معدلات حدوث الحمل في الحالات التي تعاني من العقم بسبب وجود أجسام مضادة لل*****ات المنوية وما زال هناك اختلاف بين الأطباء فمنهم من يؤيد استعمال الكورتيزون في مثل هذه الحالة ومنهم من يرفضه.
وحول وسائل العلاج المتاحة ضد هذه الأجسام المضادة فقد وجد أن أكثر الطرق المتبعة حالياً غير العلاج بالكورتيزون هي العلاج بالأسبرين وكذلك الهيبرين وذلك من خلال تأثيرهما على استجابة جهاز المناعة.
وما زالت الأبحاث والدراسات تجري في مجال علاقة المناعة بالعقم والإجهاض وعدم إتمام الحمل في محاولات جادة ومتواصلة ونأمل أن تكون مثمرة بإذن الله وتؤدي إلى نتائج أفضل
بالتوووووووووووووووفيق