أهميَّة الحاضنة للمولود الجديد في الولادة المبكرة
تؤكِّد الدكتورة هالة على أهميَّة اختيار الحاضنات لاستقبال المولود الصَّغير بها قائلة: «تحافظ الحاضنات في هذه الحالات على حرارة الجسم عبر تأمين بيئة جويَّة دافئة، وحالات قياسيَّة من الرطوبة، إضافةً إلى أنَّها تساعد الخديج على عدم فقدان سوائل جسمه، ويمكن أن تؤمن مصدر أوكسجين منتظم، وتلوث جويّ قليل إذا نُظِّفت بشكل جيد.
كما يجب مراعاة وجود كميَّة الأوكسجين المناسبة؛ لإنقاص خطر الأذية النَّاتجة عن نقص الأكسجة، والحذر من فرط الأكسجة على العينين «اعتلال الشبكيَّة عند المولود»، وأذية الأوكسجين للرئتين.
إقرأي أيضا : الأسباب المناعية والمناعية الجينية للإجهاض المتكرر
ويجب أن تُتخذ الإجراءات المطلوبة عند الولادة؛ من أجل تنظيف الطَّريق الهوائيّ، وبدء التنفس، والعناية بالحبل السري والعينين، وإعطاء فيتامين (K) ، وهي نفس الإجراءات التي تتخذ عند المواليد ذوي الوزن الطبيعيّ، إضافةً إلى أنَّ الطِّفل الخديج يتطلَّب عناية خاصَّة من ناحية التمريض؛ للمحافظة على الطريق الهوائيّ منفتحاً، وتجنُّب ارتشاف محتويات المعدة، كما يجب الانتباه لتفاصيل التغذية، والتغيير التدريجيّ في المكوِّنات، واتخاذ الإجراءات الوقائيَّة ضد الإصابة بالالتهابات، وكذلك التقليل من تحريك وحتى لمس الجنين؛ إذ يسبب ذلك نوعاً من الألم له، وإنقاص الأكسجين لديه بشكل كبير، وقد يؤدِّي أحياناً إلى قرحة المعدة».
إقرأي أيضا : الخلل في الخريطة الجينية قد يؤدي إلى الإجهاض