تغيرات جسم الأم في الشهر السادس من الحمل
هناك العديد من التغيرات الصحية والنفسية التي تصيب الأم في الشهر السادس من الحمل، ومن أبرز هذه التغيرات ما يأتي:
ازدياد وزن الأم وانتفاخ البطن وظهوره، كما يرتفع الرحم لديها بمقدار بوصة أو أكثر فوق البطن، مسببًا الضغط على البطن وبروزه، كما يضغط الرحم المتنامي على خلايا الدم مما يسبب الدوار أحيانًا.
الشعور بالأرق، وقد يبدأ لدى بعض النساء في الشهر السادس من الحمل، إذ يساهم تكرار الحاجة لاستخدام الحمام، حركة الطفل المتزايدة، التغيرات الهرمونية، وحرقة المعدة، في تصعيب الحصول على نوم هادئ وبالتالي الشعور بالأرق.
الشعور بألم في الجسم، إذ تشعر الأم بآلام في جسمها تتسبّب في تعبها وإرهاقها مع تقدم الحمل، ويسمى هذا الألم بألم الرباط المستدير، الذي ينجم عن تزايد حجم الرحم، إذ يؤدي اتساع الرحم الى ضغط وتمدد الأربطة الممتدة من منطقة الحوض إلى البطن، كما يسبب آلامًا أسفل البطن، وقد يستمر الألم في أي مكان من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
دوالي الأوردة، يدفع الجسم المزيد من الدم إلى الرحم لتوفير ما يكفي من المواد الغذائية إلى الطفل المتنامي، وقد ينشأ عن هذه العملية بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها كدوالي الاوردة، وهي أوردة متورمة تظهر في النصف السفلي من الجسم. الإحساس بالوخز في الأيدي والأرجل، والذي يسبب زيادة تدفق الدم ضغطًا على اليدين والقدمين مما يترك شعورًا بالوخز، ويشيع هذا الشعور عادةً لدى النساء اللواتي يقضين ساعات طويلة على الحاسوب.