الأدوية أثناء الرضاعة
* أدوية ممنوعة تماما - أدوية علاج السرطان - المواد المشعة
* أدوية تستعمل بحذر -أدوية الأمراض النفسية -الأدوية الخاصة بالتشنجات
*يفضل عدم استخدام أدوية السلفا –الكلورامفنيكول -التتراسيكلين والأفضل استخدام بدائل لهذة الأدوية
*أدوية تقلل من إدرار اللبن - هرمون الإستروجين -مدرات البول
*الأدوية التي يمكن استخدامها بجرعات عادية:
- المسكنات مثل الأسبرين والباراسيتامول
- المضادات الحيوية البنسيلين الامبسيلين الايرثوميسين
- أدوية أخرى الحديد والفيتامينات -مضادات الحساسية – أدوية الربو والروماتيزم –الديجوكسين الانسولين - مضادات الديدان والملاريا
نظرة الشريعة الاسلامية فى مسألة الرضاعة الطبيعية
يعرض القران الكريم بإيجاز من الايات التى تبين مدى اهمية الرضاعة الطبيعية حيث سقول سبحانة وتعالى{ والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة* وعلى المولود لة رزقهن وكسوتهن بالمعروف لاتكلف نفس الا وسعها لاتضار والدة بولدها ولامولود لة بولدة وعلى الوارث مثل ذلك فان ارادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما وان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح عليكم اذا سلمتم ما اتيتم بالمعروف واتقوا اللة واعلموا ان اللة بما تعملون بصير} سورة البقرة 233
كما يوضح القران الكريم ما يترتب على الرضاعة من صلة وثيقة تجمع بين المرضعة وكل من الرضيع وامة . قال تعالى { حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وامهاتكم اللاتى ارضعنكم} سورة النساء اية 23
وفى اية اخرى يبين القران الكريم مدى العلاقة والروابط نتيجة الرضاعة الطبيعية حيث لايقصلها شيئ غير زلزلة الساعة حيث يقول سبحانةوتعالى { يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت} سورة الحج اية2
وفىقولة تعالى { واوحينا الى ام موسى ان ارضعية فاذا خفت علية فالقية فى اليم ولاتخافى ولاتحزنى انا رادوة اليك وجاعلوة من المرسلين* فالتقطة أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ان فرعون وهامان وجنودهما كانو خاطئين* وقالت امرأة فرعون عين لى ولك لاتقتلوة عسى ان ينفعنا او نتخذة ولدا وهم لاشعرون* واصبح فؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدى بة لولا ان ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين وقالت لاختة قصية فبصرت بة عن جنب وهم لايشعرون وحرمنا علية المراضع} سورة القصص 7-12
ويوصى اللة سبحانة وتعالى الام بالرضاعة لمدة سنتين وكذلك يوصى الانسان بوالدية جزاء الحمل والرضاعة. يقول تعالى { ووصينا الانسان بوالدية حملتة امة وهنا على وهن وفصالة فى عامين ان اشكر لى ولوالديك الى المصير} سورة لقمان اية 14
وفى اية اخرى يقول سبحانة وتعالى { ووصينا الانسان بوالدية احسانا حملتة امة كرها ووضعتة كرها وحملة وفصالة ثلاثون شهرا} سور الاحقاف اية 15
وهناك من الاحاديث النبوية الشريفة ما يؤكد ويفسر ما جاء بالقران الكريم ومن احكام تتعلق بالرضاعة الطبيعية وما يترتب عليها من حقوق. ولأهمية الرضاعة اصبح الراضعون من ثدى واحد احوة.
- عن عائشة رضى اللة عنها ان النبى صلى اللة علية وسلم قال[ الرضاعة تحرم ما تحرم الولادة] رواة البخارى ومسلم
- روى عن ابى طالب رضى اللة عنة عن الرسول صلى اللة علية وسلم [ ان اللة حرم من الرضاعة ما حرم من النسب] اخرجة الترمذى
== الرضاعة الطبيعية عند الاٍنسان ==
'''مدة الرضاعة''' تنصح منظمة الصحة العالمية ب 6 أشهر كمدة ارضاع وتختلف مدة الرضاعة وذلك باختلاف المناطق والثقافات، فهناك من يوقف الرضاعة مدة بسيطة بعد [[ولادة|الولادة]] ومنهم من يستمر في الاٍرضاع حتى 24 شهرا. ومن أسباب اٍيقاف الرضاعة مبكرا، قلة اٍدرار الحليب من الأم وبالتالي عدم اٍشباع الطفل، الخوف من ترهل الأثداء بسبب عملية الأرضاع.
== مكونات حليب الأم (اٍنسان) ==
يتكون حليب الأم أساسا من :
* 87.5 % من [[ماء|الماء]]
* 7 % من [[سكريات|السكريات]]
* 4 % من [[دهنيات|الدهنيات]]
* 1 % من [[بروتين|البروتين]]
* 0.5 % من المغديات الدقيقة (أملاح، فيتامينات...)
يتغير حليب الأم على حسب حاجيات الرضيع ونلاحظ ذلك خصوصا في التحول من [[لبأ|اللبأ]] إلى الحليب العادي خلال ثلاث أسابيع.
يحتوي حليب الأم على مكونات لا تختلف باختلاف المناطق عبر العام لكن يبقى هناك تأثير لنمط الحياة ونوع الغدء.
== عملية الاٍرضاع ==
'''التحضير للاٍرضاع''' تحتاج عملية الاٍرضاع لتكون ناجحة إلى عدة عوامل :
* تساعد معرفة الأم بجسدها المرضعة الحديثة على اٍدرار الحليب.
* رغبة الطفل في الرضاعة وكونه جائعا.
* عدم وضع رزنامة صارمة للاٍرضاع وترك الأمر للعفوية.
* البحث عن مكان هادء اٍذا كانت الأم تفقد تركيزها بسرعة.
* يقوي العظام ويجنب الاٍصابة بسرطان [[مبيض|المبيض]].
'''طريقة الاٍرضاع'''
تتم عملية الاٍرضاع الطبيعي بالطريقة التالية :
* ضم الطفل واٍلصاقه من رأسه حتى قدميه بجسد الأم وهو في وضع نصف جلوس (مائل).
* مسك [[حلمة]] الثدي باليد أربع أصابع من الأسفل والاٍبهام من فوق
* مساعدة الطفل على اٍلتقاط [[حلمة|الحلمة]] و[[هالة|الهالة]].
* تتراوح مدة الرضعة بين 5 و 20 دقيقة حسب الطفل ووقت الرضاعة (صباح، مساء...) لكن من الأفضل ترك الطفل يرضع حتى يشبع ويترك [[ثدي|الثدي]] من تلقاء نفسه.
هناك حالات كثيرة تهرب فيها الوالدة من إرضاع طفلها من الثدي.
إنها ترفض الرضاعة الطبيعية .. وتتجه إلى الرضاعة الصناعية .. حيث تستخدم أحد أنواع الألبان المجففة ..
ـ ما هو الفرض بين الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم .. وبين الرضاعة الصناعية بالألبان المجففة ؟.
الواقع أن المولود الذي يوضع تحت رعاية دقيقة .. ويتبع نظام مدروس لتغذيته بالألبان الصناعية أو ألبان الحيوان .. أو خليط منهما ..
مثل هذا الطفل يمكن أن ينمو بطريقة طبيعية بل وأن تكون صحته جيدة أيضاً ..
ولكن هل معنى ذلك أن تمتنع الأمهات عن إرضاع أطفالهن من الثدي؟.
الرد .. لا ..
فالرضاعة الطبيعية لها فوائد .. وعندما تقدم لكل أم المزايا التي تعود عليها وعلى مولودها من الرضاعة الطبيعية .. ستجد إنها يجب أن تحرص على إرضاع طفلها من ثديها ..
ـ لماذا تكون الرضاعة الطبيعية أفيد .. وأحسن؟!
أن أول وأهم فائدة تعود على الطفل من الرضاعة الطبيعية هي أن هذا النوع من الرضاعة أكثر حماية للطفل.
فالطفل خلال الستة شهور الأولى من عمره تكون مقاومته لعدوى الأمراض: أقل.
وتزداد قابلية الطفل للعدوى خلال الفترة القصيرة التي تلي ولادته.
فبكل بساطة يمكن أن يصاب في هذه المرحلة من عمره بنزلات البرد .. واضطرابات التبرز ..
أخطر من ذلك .. أن الإصابة بهذه الحالات تكون أشد عند الأطفال ..
فالشخص الكبير يصاب بنزلة برد ولكن من النادر .. أن تحدث مضاعفات بعد الإصابة بالمرض.
أما في الطفل الصغير .. فإن احتمال .. حدوث هذه المضاعفات يكون أكبر ..
وقد أكدت الدراسات الطبية أن الطفل الذي يعتمد أساساً على الرضاعة من ثدي الأم يكون احتمال مرضه أقل بالأمراض المعدية مثل نزلات البرد .. والكحة .. والإسهال. أما إذا كان الطفل يعتمد على الرضاعة الصناعية فإن احتمال إصابته بهذه الحالات يكون أكبر.
بل وأكدت الإحصائيات أن الرضاعة الطبيعية خلال الستة شهور الأولى من عمر الطفل تضمن له صحة جيدة خلال الستة أشهر التالية.
ولعل أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الطفل الصغير هي الاضطرابات المعوية التي تتمثل في الإسهال القيء ..
والسبب الرئيسي لحدوث هذه الحالة هو التلوث الذي يصيب غذاء الطفل. وهذا التلوث قد يكون في اللبن الصناعي .. أو زجاجة الرضاعة نفسها ..
فخلال تحضير الرضعة قد يؤدي بعض الإهمال إلى حدوث التلوث الذي قد ينتهي: بالإسهال .. أو القيء .. أو الإثنين معاً.
وهذه الحالة لا تصيب الطفل الذي يرضع من ثدي أمه ..
فالغذاء هنا (لبن الثدي) .. معقم .. ومغذي وطازج دائماً .. !!
هناك أيضاً حالة أخرى لها مشاكلها: هي الأكزيما ..
صحيح إنه من النادر أن تصيب الطفل المولود، ولكن عندما تحدث الإصابة بها فإنها تعذب الأم قبل المولود الذي يصبح عملية تغذيته شيئاً صعباً.
وهذه الحالة ترتبط بالتغذية الصناعية من زجاجة الرضاعة.
وأخيراً .. فإن إجراءات الرضاعة الطبيعية أسهل بالنسبة للأم من الرضاعة الصناعية، فالأم في حالة الرضاعة الطبيعية ليست في حاجة إلى تعقيم زجاجات .. وحلمات .. وليست في حاجة إلى إجراءات خلط الألبان وغلي الماء .. ثم تبردي كل ذلك إلى الدرجة التي تناسب الطفل ..
ويمكن تصور مدى الإزعاج الذي تسببه تحضير الرضعة الصناعية إذا كانت الأسرة على سفر .. أو في زيارة ..
ولكن من الضروري أن نذكر هنا رأي علماء النفس في عملية الرضاعة الطبيعية:
ـ إن علماء النفس يؤكدون أن للرضاعة الطبيعية فائدة نفسية واضحة لكل من الأم .. والمولود. وقد تكون فائدتها بالنسبة للمولود: أكبر!
ـ إنهم يعتقدون أن الرضاعة الطبيعية تزيد من قوة الارتباط بين الأم والمولود.
ـ إنها تحس بمدى اعتماد وارتباط المولود بها. وهذا يزيد من تعلقها به .. !
والحقيقة الهامة التي يجب أن تتذكرها أي أم دائماً هي أن لبن الثدي لا يمكن أن يسبب أي سوء هضم عند الطفل .. فهو في كل الأحوال يناسبه تماماً ..
وفي نفس الوقت لا يجب أن تظن الأم أن الرضاعة ترهقها ..
ومن الخطأ أن ننصح الأم المرهقة بالتوقف عن الرضاعة كوسيلة للراحة ..
فالذي يحدث عند تطبيق هذه النصيحة هو: العكس. فالتوقف عن الرضاعة معناه مزيد من الجهد من أجل إطعام وإشباع الطفل المولود.
فإعداد الرضعة الصناعية للطفل يحتاج إلى جهد ووقت أكبر بكثير من وضعه على الصدر ليرضع من الثدي!!
ولا يجب أن تظن الأم أن امتصاص اللبن من ثديها يضعف صحتها ..
فهذا غير صحيح .. فما دامت تأكل الطعام الكافي وتراعي صحتها بشكل طبيعي فلا خوف إطلاقاً عليها من الرضاعة مهما كانت كمية اللبن التي يمتصها المولود من الثدي ..