تمددت على سرير الكشف فى غرفة السونار، وأخذ الطبيب يُحرك جهاز الأشعة فوق الصوتية على بطنها.. أحست بنبضات قلب طفلها، واستدارة رأسه، أحست بذراعيه ورجليه، لكن... توقف الطبيب وسألها: هل تريدين أن نلقى نظرة على ما إذا كان ولد أم بنت؟ أم أنكِ تفضلين أن يبقى نوع الجنين مفاجأة حتى لحظة الولادة؟
فى هذا المقال نناقش مميزات وعيوب معرفة نوع الجنين، لنساعد كل امرأة حامل تشعر بالحيرة فى الإجابة على هذا السؤال.
مميزات معرفة نوع الجنين
سهولة اختيار اسم لطفلك بدلاً من الحيرة بين قائمة طويلة من الأسماء.
التمتع بحرية أكبر عند اختيار الملابس التى تناسب نوع طفلك، وعدم الاضطرار إلى شراء كل الملابس محايدة.
تزيين غرفة الطفل بما يناسب نوعه، من حيث الألوان والصور والألعاب. • تقوية العلاقة بينكِ وبين طفلك، وتهيئة نفسك عقلياً ونفسياً لاستقباله، فتنادينه باسمه وتتخيلين شكله وصوته... إلخ.
مساعدة زوجك أن يكون أكثر ارتباطاً بالطفل، حيث لم يحمله فى داخله كما حملتيه، فلن يكون مرتبطاً به مثلك.
إعداد أطفالك لاستقبال عضو الأسرة الجديد، بحيث يكونون أكثر ارتباطاً به قبل أن يولد. • طلب هدايا تناسب جنساً محدداً «أولاد أو بنات» يوفر المال لكِ ولزوجك.
وجود الفرصة أمامكما لتهيئة أنفسكما إذا كنتما تتمنيان ولداً/ بنتاً، وكشف الفحص عن عكس ما تمنيتما. يرى فريق من الناس أن بعض النقاط السابقة مردود عليها: فبالنسبة للملابس مثلاً، يرون أنه من الممكن شراء ملابس محايدة للشهرين الأولين فقط، ويعتقدون أن عدم معرفة نوع الجنين يدفع الزوجين إلى التفكير خارج الصندوق لتزيين الغرفة بألوان وديكورات تناسب الأولاد والبنات على السواء.
عيوب معرفة نوع الجنين
الفحص لا يكون دائماً دقيقاً بنسبة 100%، أحياناً تكون هناك أخطاء.
لو قيل لكم أنها بنت ثم أتى ولد أو العكس، فقد يكون الأمر مربكاً أو محبطاً، خاصة إذا كنتم قد اشتريتم أشياء وملابس، وزينتم الغرفة بما يناسب جنساً معيناً.
ربما لن تكون هناك مفاجأة أو إثارة عند الولادة، على الرغم من أن البعض يختلفون مع ذلك، حيث يعتقدون أنه مازالت هناك الكثير من المفاجآت، أولها التأكد من نوع الطفل، بالإضافة إلى شكل الطفل، لون عينيه وحجمهما، من يشبه فى العائلة... إلخ.
إعطاء الآخرين فرصة أكبر للتدخل فى اختيار الاسم وتغييره عدة مرات قبل الولادة، وللتغلب على هذه المشكلة ينصحكِ البعض بالاتفاق مع زوجك على عدم إخبار أحد بنوع الجنين.
فى النهاية، ليس هناك قرار خاطئ وآخر صحيح، فالأمر شخصى جداً ويعود إليكِ أنتِ وزوجك، فقط استمتعى فعما قريب تحوزين لقب «ماما» أو «أم العيال»