نصائح للنفاس من أجل الحفاظ على صحّة الأمّ وصحّة الرّضيع
في ظلّ كلّ هذه التغيّرات، هناك بعض العادات التي يُنصح باتّباعها خلال فترة ما بعد الولادة والنفاس من أجل الحفاظ على صحّة الأمّ وصحّة الرّضيع. وأهمّ هذه العادات نعدّدها في هذا الموضوع .
1
شرب كمّياتٍ كافيةٍ من السوائل
من المهمّ الحرص على شرب كمّياتٍ كافيةٍ من السوائل بعد الولادة، وخصوصاً الماء الذي يُساعد في تخليص الجسم من السّموم ويُحافظ على رطوبته ويقيه من الجفاف. كذلك، فإنّ شرب الماء يُساعد في الوقاية من الإمساك الذي يُعتبر عارضاً شائعاً خلال فترة ما بعد الولادة.
2
التركيز على الأطعمة الصحّية
يُنصح بالاهتمام بالنّظام الغذائي بعد الولادة، والتركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف للوقاية من الإمساك، وكذلك الأطعمة الغنيّة بالحديد لاستعادة الجسم صحّته والحفاظ على قوّته. ويُنصح بالإكثار من تناول الفواكه والخضار بالإضافة إلى الحبوب الكاملة والبروتين ومُنتجات الألبان قليلة الدسم.
إقرأي أيضا : ما هي أعراض ما بعد الولادة التي تتطلب علاجاً طارئاً؟
3
ممارسة رياضة المشي يومياً
يُفضّل ممارسة رياضة المشي يومياً بعد الولادة، مع ضرورة تجنّب إجهاد الجسم بشكلٍ كبير في الفترة التي تلي الولادة مُباشرةً. لذلك، لا بدّ من البدء بالمشي لفترةٍ قليلة قليلاً تزداد تدريجاً مع مرور الوقت، حيث أنّ رياضة المشي تُساعد في تحريك كلّ عضلات الجسم والتمتّع بالمرونة بعد تشنّجات الولادة.
4
الجلوس بطريقةٍ صحيحة
غالباً ما تقع الأمّ في خطأ الجلوس بطريقةٍ غير سليمة أثناء الرّضاعة، ولكنّ هذا الخطأ الشّائع قد يزيد من خطر تعرّضها لبعض المشاكل الصحّية التي هي بغنى عنها خصوصاً في فترة ما بعد الولادة. لذلك، لا بدّ من الجلوس في وضعيّةٍ مُستقيمةٍ واستخدام الوسادة المُخصّصة للرضاعة لأنّها لا تجعلها تنحني إلى الأمام.
إقرأي أيضا : الاهتمامات النفسية للمرأة للنفساء بعد الولادة
5
تجنّب المشروبات الغنيّة بالكافيين
يُنصح بالإكثار من شرب السوائل بعد الولادة، أي الماء وبعض العصائر الطبيعيّة، ولكن لا بدّ من تجنّب قدر الإمكان المشروبات الغنيّة بالكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازيّة لأنّها تؤدّي إلى عدم انتظام النوم، بالإضافة إلى التأثير السلبي الذي تتركه على حليب الثدي.
إقرأي أيضا : بعض التّمارين الرياضيّة ممكن القيام بها بعد الولادة
6
الإمتناع عن التدخين
يتسبّب التدخين في أضرارٍ عديدةٍ على صحّة الطفل، حتّى وإن كان التدخين السلبي عن طريق تعرّض الأمّ لدخان السجائر، بل أنّ هذا الأخير قد يكون أكثر خطورة على صحّة كلّ من الأمّ والرّضيع.