أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
إذا كنتِ متزوجة حديثًا أو تتوقعين حدوث حمل، عليكِ معرفة أعراض الحمل وأنواعه جيدًا حتى تكونين على علم بكل شيء، فمن المحتمل أن يكون حملك "غزلاني"! وإن لم تسمعي من قبل عن هذا النوع من الحمل، سنقدم لكِ في هذا المقال ما تحتاجين معرفته عن الحمل الغزلاني وأعراضه.
النزيف أثناء الحمل
الحمل الغزلاني هو حمل يحدث مع عدم انقطاع الدورة الشهرية أول ثلاثة شهور، ويصاحبه بعض الألم وكل أعراض الحيض، ويتسم بنزول قطرات من الدم في ميعاد الدورة الشهرية ولا علاقة لذلك بالإجهاض، يرجع تسميته بهذا الاسم لأن الغزالة في حملها تتعرض لنزول بعض الدم في ميعاد الدورة.
ويشير الأطباء إلى أن الدم الغزلاني ينزل في موعد الدورة الشهرية فقط، ويستمر لمدة ثلاثة أيام أو أقل وليس طوال الوقت، أما الدم المنذر بالإجهاض، فيحدث بعد بذل مجهود شديد أو ممارسة العلاقة الحميمة.
أوضاع حميمية مناسبة لفترة الحمل
ومن المعروف طبيًا، أن الحمل بعد الشهر الثالث يملأ تجويف الرحم ولا يترك مكانًا لبطانة الرحم الداخلية أن تتكسر وينزل دم الحيض، أما قبل الشهر الثالث فربما ينزل بعض الدم من جدار الرحم، وهذا ما يحدث في حالة الحمل الغزلاني.
أعراض الحمل الغزلاني:
- نزول دم في موعد الدورة الشهرية، ولكن يكون أقل من الطبيعي، ويصبح لون الدم خفيفًا بعض الشيء.
- تتناقص كمية الدم بعد كل شهر، وتختفي في الغالب مع الشهر الرابع.
- عدم بروز البطن بشكل واضح في الأشهر الأولى، بسبب قطرات الدم التي تنزل من الرحم كل شهر.
أعراض يجب ألا تتجاهليها أثناء الحمل
يخبركِ الأطباء بأن الطريقة الوحيدة للتأكد من وجود الحمل هي إجراء الاختبار العادي للحمل في الدم، والذي يمكن إجراؤه حتى قبل غياب الدورة الشهرية بأسبوع كامل، لهذا يجب عليكِ الحرص جيدًا، ولا يخدعك نزول الدم في نفي حدوث الحمل، واحذري من تناول أي أدوية أو تناول أطعمة غير صحية أو تحتوي على مواد حافظة خلال هذه الفترة، لأنكِ قد تكونين حاملًا، وكل ذلك له تأثير ضار في مراحل نمو الجنين. لا داعٍ للقلق إذا علمتِ أن حملك "غزلاني"، فيوجد العديد من النساء حملن وأنجبن أطفالًا طبيعيين بهذا الحمل، فهو لا يؤثر بأي شكل على صحة الجنين، فقط عليكِ التزام الراحة خلال فترة الحمل والبعد عن ممارسة أي مجهود شاق والاهتمام بالتغذية السليمة وإجراء المتابعة الطبية المنتظمة.