الاستحمام من اسباب الرشاقة ، تعرفى على اهمية الاستحمام وراحتك النفسية

[عروسة المنتدي]

الاستحمام من اسباب الرشاقة ، تعرفى على اهمية الاستحمام وراحتك النفسية
الاستحمام من اسباب الرشاقة ، تعرفى على اهمية الاستحمام وراحتك النفسية
الاستحمام من اسباب الرشاقة ، تعرفى على اهمية الاستحمام وراحتك النفسية


حوّلي وقت الاستحمام إلى فرصة ثمينة للحصول على فسحة من الراحة والاسترخاء، وإلى جلسة تأمل لإنعاش الروح وتحفيز مناعة الجسم والشعور بالأمان النفسي.
"سيدتي نت" يقترح عليك 5 خطوات للاستفادة من الوقت المخصص للاستحمام، وتحويله إلى ما يشبه المنتجع الصحي والنفسي:

التخلّص من التوتر النفسي والشدّ العصبي
إن التركيز الذهني، مع أخذ نفسٍ عميق، يُمكن أن يساعد على التخفيف من ارتفاع ضغط الدم، ومن الإجهاد النفسي، ويعينك أيضاً على النوم العميق. ومن المؤكّد أن الحمّام هو المكان المناسب للقيام بهذه العملية؛ لأنه يوفّر لك العزلة والخلوة التي لا تشتت انتباهك. خذي نفساً عميقاً من أنفك، وازفري من فمك، تماماً مثلما تنفخين باتجاه الشمعة. كرري هذه العملية ثلاث مرات. تنهدي بضع مرات، وازفري بعمق، واضعة ذقنك على صدرك، مع دفع كتفيك إلى الوراء. تخيّلي نفسك مثل إطار سيارة يُفرغ ما به من هواء. إنَّ هذه الطريقة في التنفس تعمل على تنظيف رئتيك من ثاني أكسيد الكربون، وتقلّل من الحموضة في المعدة، وتهدئ التوتر النفسي والشدّة والضغط النفسي.
إكليل الجبل لكبح تأثيرات الضغط النفسي

تحفيز جهاز المناعة
ربما لا تعلمين أنَّ تدليك الجسم بالفرشاة الجافّة، لمدة خمس دقائق قبل الاستحمام، يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويُبعد عنك نزلات البرد والانفلونزا، وينشط الدورة الدموية. كذلك يعمل في بعض الأحيان على التقليل من التوكسين (نوع من السموم) الذي يسبب الالتهابات النسيجية.
ويؤكد خبراء الصحة أنَّ التدليك اليومي للجسم باستعمال فرشاة الاستحمام يمكن أن يخلص الجسم من حوالي نصف كيلو جرام من هذه السموم، في اليوم الواحد. وهو يجعل الجلد ناعماً وحيوياً ومشرقاً. عليك تجنّب غرز الفرشاة بقوة في الجلد، وتجنّبي أيضاً منطقة الصدر والثديين، لأن جلدها رقيق.

تنشيط الدورة الدموية
إنَّ تدليك فروة الرأس يمكن أن يريحك من الشدّ العصبي والتوتر النفسي وينشط دورتك الدموية. دلكي فروة الرأس بخفة، بوساطة رؤوس الأصابع، وابدئي من الجبهة صعوداً إلى قمة الرأس، ثم نزولاً من الطرف الآخر حتى مؤخرة العنق. لا تهملي الأذنين، لأنهما تحملان كثيراً من عوامل الشدّ والتوتر.
بعدها، حرّكي أصابعك وفق اتجاه دائري، على كل مساحة فروة الرأس، واهتمي بشكل خاصّ بقاعدة الجمجمة.
وباستعمال إحدى اليدين، مرري أصابعك بين خصلات شعرك، وكأنك تدفعينه إلى الخلف. وعندما تصل يدك إلى قاعدة الجمجمة، استعملي اليد الأخرى، وكرّري العملية. بعدها، ضعي كلّ يد على صدغ من الاثنين، على أن تكون بداية الرسغ على الصدغ، فيما تغطي الكف منطقة الأذن، واضغطي على رأسك بشكل خفيف لبضع ثوانٍ. كرّري العملية حوالي خمس مرات.

تحسين المزاج
إنَّ غمر جسمك بالماء الدافئ، بعد إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية، هو أسهل وأسرع طريقة لتغيير مزاجك إلى الأفضل، سواء أكنت تبحثين بذلك عن نوم هانئ أم كنت بحاجة إلى مزاج رائق لأداء عمل ما.
وتؤدي درجة حرارة الماء دوراً هاماً في الحصول على النتيجة المرجوة. فإذا كنت في طريقك إلى العمل الصباحي، فإن الماء البارد هو الأنسب؛ أما للاسترخاء والتخلّص من الشدّ العصبي والقلق، فإن الماء الدافئ هو المطلوب. وتجنّبي الماء الحارّ، لأنه يؤدي إلى إفراط في نشاط الدورة الدموية، وإلى جفاف الجلد، فضلاً عن إتلافه الأوعية الدموية الشعرية، وربما يعطيك نتائج عكسية.
حوامل
تنشيط الدماغ
ثمة تمارين حديثة دخلت عالم المرأة، هي تمارين الـ"نوروبيكس" Neurobics exercices، التي تساعد دماغك على التفكير بطريقة أسرع، وتنشّط الذاكرة، وتزيد من الإبداع؛ وذلك بطريقة سهلة تستخدم الحواس الخمس.
حاولي مثلاً أن تستحمّي وأنت مغمضة العينين، واستعملي طريقة اللمس باليد لفتح الحنفية أو غلقها، واستخدمي حاسة الشمّ للبحث عن الشامبو والصابون ومنعّم الشعر. هذه التمارين تنبّه الحواس، وتزيل عنها الكسل، وتهيئك ليوم جديد مفعم بالحيوية والنشاط .