بعث امرؤ لأبي عـزيـزة مـرة `*`
برسالة يُبكي ويُضحك ما بها
فيها يقـول أريد منك صبيــة `*`
حسناء معروف لديكم أصلها
وأديبة ولطيفـــــة وعفيـفــــــة `*`
وحليمة ورزينة في عقــلهــــــا
قد أحرزت في العلم غير شهـادة `*`
وعلى النِّسا طرّاً تفوق بفضلها
وتكـون أيـضاً ذات مـالٍ وافرٍ `*`
تُعطيه من بعد الزواج لبعلها
وأريد منهـا أن تكـون مطيعـة `*`
أمري فتتبعني وتهجر أهلها
فما كان من أبي عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلاً:
وافى كتــابك سيدي فقـرأته `*`
وعرفت هاتيك المطالب كلها
لو كنت أقدر أن أرى من تشتهي `*`
طلّقت أم عزيزة وأخذتها
.
.
.
.
ابتسامة.