وداعا للفطريات والإلتهابات بحول الله وقوته

[الواثقة في الله]

وداعا للفطريات والإلتهابات بحول الله وقوته


كثيرات منا يعانين من الإلتهابات ، أحيانا تكون حادة وأحيانا مرحلية وتختفي ، لكنها تثير فينا قلقا كبيرا وقد تتسبب في تشوهات للجنين أو تعطل الحمل والله أعلم

وددت من خلال مشاركتي الجديدة أن أفيدكم ببعض النصائح عن تجربة شخصية بعدما عانيت من الإلتهابات ، عليك أختي في الله إتباع النصائح التالية :

01- أعرضي نفسك على طبيبة نسائية مختصة لكي تحدد لك إن كان ما لديك إلتهاب أو فطريات ، وكي تعطيك علاجا خاصة لابد أن تأخذيه ولابد أن تكمليه بالنصائح التي تلي .

02- إستعملي غسول يباع في الصيدلية وهو منتوج فرنسي إسمه saforel يستعمل لتعديل نسبة الـ ph لأن إختلاله هو الدي يسبب للمرأة الإلتهاب أو الفطريات ، إغتسلي به صباحا وقبل النوم .

03- طيلة اليوم وأثناء العلاج مع أخذ ما وصفت لك الطبيبة ومع الإغتسال بالغسول السالف الذكر إغتسلي بالماء وضعي فيه كمية من بيكربونات الصوديوم وبعد ذلك نشفي جيدا منطقة الشرج بمنديل خاص يفضل أن يكون منشفة صغيرة الحجم وإستعملي واحدة أخرى لمنطقة الفرج ، لا بد من إستعمال منشفتين صغيرتي الحجم منفصلتين أي عدم الخلط بينهما لأن فطريات الشرج من نوع وفطريات الفرج من نوع آخر نفس الشيء بالنسبة للماء إغتسلي من الخلف ثمإغتسلي من الأمام مع الحرص أن لا يذهب ماء الخلف إلى الأمام لأنه يزيد من نسبة الفطريات أو الإلتهاب ، بعد التنشيف تأكدي من جفاف المنطقتين جيدا " الشرج والفرج " كلما دخلت إلى الحمام .


04- إرتدي ملابس داخلية قطنية فقط وحذاااااااااري من الملابس الداخلية الغير قطنية لأنها السبب الرئيسي في الإلتهابات والفطريات وتساهم بشكل كبير في تكاثرها كلما توفرت الرطوبة المناسبة لتكاثرها .

05- إذا كنت تستعملين حماما مقعديا دعي زوجك يستعمل الحمام كما هو وامنعيه تماما من إستعمال غطائه الذي لابد أن تستعملينه أنت فقط وإذا حدث وأن نسيت ولم ترفعيه أكدي له على ضرورة رفعه كلما إستعمل الحمام .


06- تفادي العلاقة المباشرة مع زوجك في فترة الإلتهابات وتواجد الفطريات واعلمي أن هناك أمر مهم الكل يغفل عنه والله أعلم وهو أن المرأة تنقل الفطريات والإلتهابات إلى زوجها والعكس أيضا يحدث ، غير أنك بما أنك أنت التي نقلته له لا يحس بما تحسنيه من حكة شديدة إلى غيرها من الأعرض وإذا كان هو الناقل هو يحس بالأعراض غير أنك أنت لا تحسين بشيء وفي الحالتين الزوجين مصابان واحد منهما له إصابات وأعراض ظاهرة والثاني مخفية وهو الأخطر ، لذلك ألح على ضرورة أن يتلقى الزوجين علاجهما ويتناولانه في نفس الفترة الممنوع عليهما فيها أن يكون لهما فيه إتصال جنسي حتى يبرأ الذي لديه الأعرض لأن ذلك يعني حتما شفاء الثاني ، واعلمي أختي أن العلاج لن يكون فعالا ومستحيلا تماما الشفاء إذا لم يتعالج الطرف الثاني لأن الذي تكون له الأعرض مخفية سوف ينقل الفيروسات الخاصة بالإلتهابات والفطريات في كل مرة يحدث فيها إتصال جنسي ولو بعد فترة .

أخيرا أنصحكن أيضا بالدخول على هذا الرابط كحل أخير للقضاء على الفطريات واللإلتهابات


عاجل جداااااااا مجرب فوائد الخزامة للمرأة الحائض والنفساء