نصائح هامة لك لتجنب متاعب ألم الظهر أثناء الرضاعة
الرضاعة الطبيعية هي أول وأهم احتياجات طفلك الأساسية منذ ميلاده، لذا تمثل الرضاعة الطبيعية تحديًا كبيرًا أمام الأم بسبب الوقت والمجهود المبذول، وطريقة التغذية التي يجب أن تتبعها الأم ليستفيد الطفل من الحليب بطريقة مثالية.
إلى جانب هذه التحديات تعاني كثير من الأمهات المرضعات من آلام شديدة في الظهر والكتفين والذراعين بعد مرور شهر أو أكثر على الرضاعة الطبيعية، وفي الغالب تنتج هذه الآلام من ارتكاب الأم لبعض العادات الخاطئة عند إرضاع الطفل، لذا نترك لكِ عزيزتي الأم بعض النصائح المهمة لتفادي الآلام الناتجة عن الرضاعة الطبيعية وتستمتعين بوقتٍ طيب يملؤه الحب مع صغيرك. واليك هذه النصائح لتجنب متاعب ألم الظهر أثناء الرضاعة :
ولتجنب هذه المتاعب، ينبغي على الأم قبل حمل الرضيع تحريك كتفيها بشكل مقصود إلى أسفل بعيدا عن الأذن، نظرا لأن رفع الكتفين إلى أعلى يبعد خطر الإصابة بالشد العضلي في منطقة الكتف ومؤخرة الرقبة.
ومن المفيد أيضا أن تستند الأم أثناء الإرضاع إلى الخلف مع رفع الساقين إلى أعلى، ويعد السرير والأريكة ومقعد الفوتيه مناسبة لهذا الغرض.
إقرأي أيضا : أسباب وأخطاء قد تدفعك للتخلي عن الرضاعة الطبيعية
كما يمكن تخفيف العبء عن منطقة الكتف من خلال سند الذراع التي تحمل رأس الرضيع على وسادة. وبالمثل يمكن تخفيف العبء عن منطقة مؤخرة الرقبة بوضع وسادة خلفها.ويعد السرير والأريكة ومقعد الفوتيه مناسبين لهذا الغرض
أن وضعية الجلوس الخاطئة هي السبب في هذه الآلام. ولتجنب هذه المتاعب، ينبغي على الأم قبل حمل الرضيع تحريك الأكتاف بشكل مقصود إلى أسفل، بعيدا عن الأذن؛ نظرا لأن رفع الأكتاف إلى أعلى يرفع خطر الإصابة بالشد العضلي في منطقة الكتف ومؤخرة الرقبة.
كما يمكن تخفيف العبء عن منطقة الكتف من خلال سند الذراع، الذي يحمل رأس الرضيع، على وسادة. وبالمثل يمكن تخفيف العبء عن منطقة مؤخرة الرقبة بوضع وسادة خلفها.
إقرأي أيضا : بعض العوامل و الاسباب المؤدية لنقص في ادرار حليب الثدي
استخدام حمالات الصدر المناسبة فحجم وشكل الثديين في فترة الحمل يتغير والرضاعة تغيرًا كبيرًا، لذا لن تكون حمالات الصدر القديمة مناسبة لهذه الفترة بل ستكون سببًا في آلام شديدة لثدييك وثقل على ظهرك ورقبتك في الأوقات العادية، لذا احرصي على اقتناء حمالات صدر مخصصة للرضاعة الطبيعية ومناسبة لحجم وشكل ثدييك في هذه الفترة.
الحصول على مساج منتظم لأن الفوائد الناتجة عن المساج لا حصر لها، وأنتِ في أمس الحاجة لجلسات مساج منتظمة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، اطلبي من زوجك أو أحد المقربين ذلك إن كنتِ لا تستطيعين الذهاب إلى السبا في الفترة الأولى بعد الولادة، مع التركيز على مساج الرقبة وأسفل الظهر والذراعين.
شرب الماء بكميات كافية فالماء من أهم العناصر التي يجب تناولها بكميات كبيرة في أثناء الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى أهميته في إدرار حليب الثدي يساعد الماء على إبقاء جسمك بعيدًا عن الآلام والخمول الناتجين بصورة طبيعية عن الإرهاق في الفترة الأولى بعد الولادة.
النوم لأنك لن تستطيعي النوم لفترات متواصلة في الأشهر الأولى مع رضيعك، وهذا من أكبر أسباب إرهاق العضلات والعظام والسبب الأكبر للألم، لذا عليك النوم مباشرةً كلما تتاح لكِ الفرصة وينام رضيعك حتى تحصلي على عدد ساعات نوم مناسبة خلل اليوم تحميك من آلام العظام والعضلات الناتجة عن قلة النوم.
إقرأي أيضا : للأم الجديدة إليك كل شيء عن الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة