بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين ثم اما بعد... يتعرض المسلم لأمور كثيرة في حياته ومصاعب وكلها بقدر الله تعالى (إنا كل شيء خلقناه بقدر) .. ولله الحكمة المطلقة فيما يصيب به عباده وعلى المسلم الصبر والرضا والتسليم مع دفع. البلاء بالدعاء والأخذ بالأسباب ..ومن اعظم العبادات انتظار الفرج وعدم القنوط من رحمة الله قال الناظم
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج.. فعند اشتداد الأزمات يأتي الفرج فينتقل الانسان من حال الى حال. وينسى ما نزل به من ضر
ويسعد ويطمئن قلبه فلابد من حسن الظن بالله وصدق التوكل عليه والأخذ بالأسباب دون التعلق بها بل يتعلق القلب بالله عزوجل في كل أموره ..هذا ما تيسر إيراده فان كان صوابا فمنة وفضل من الله وان من زلل فمن نفسي والشيطان واستغفر ربي وأتوب اليه . ///بقلمي/// أختكم ؛فاطمة؛