هل تختلف فرص نجاح العلاج بين حالة وأخرى؟
تعتمد فرصة نجاح العلاج بالدرجة الأولى على عمر الزوجة, حيث تنخفض الفرصة بزيادة عمر الزوجة خاصة بعد عمر 35 سنة وذلك بسبب تراجع في نوعية وجودة البويضات، كما أن فرص النجاح تكون أفضل إذا كانت فترة العقم قصيرة أو كان هناك حمل في السابق, إضافة إلى أهمية المحافظة على الوزن الطبيعي للزوجين وامتناع كلا الزوجين عن التدخين, والذي يقلل نسبة الحمل بنحو 10 في المائة، ويجب على الزوجين الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة خاصة مواعيد الإبر وموعد سحب البويضات, حيث إن أي خروج عن البرنامج له أثر سلبي، كما أن جودة مختبر أطفال الأنابيب لها دور كبير, حيث يجب أن يراعى في بنائه المعايير الطبية الدولية, وذلك بأن يكون مجهزا بفلتر يمنع الجراثيم, وأن يكون له وحدة تكييف خاصة, وكذلك المواد المستعملة في الأرفف غير قابلة لعيش البكتيريا والجراثيم, إلى جانب تخصيص أقسام لكل نوع من العمليات وتحت إضاءة لا تؤثر في الأجنة، كما يجب أن يحتوي المعمل على الأجهزة الطبية الحديثة التي تساعد على إنتاج أجنة من الدرجة الممتازة وأن يكون المشرف على المختبر ذا خبرة واسعة، وهذه كلها عناصر مكملة لبعضها, وإذا حدث خلل في عنصر منها فإن النتائج تتأثر سلبا