تأخر النطق عند الأطفال ، اسباب تأخر النطق عند الأطفال ، كيفية التغلب على تأخر النطق 
تأخر النطق عند الأطفال ، اسباب تأخر النطق عند الأطفال ، كيفية التغلب على تأخر النطق 
تأخر النطق عند الأطفال ، اسباب تأخر النطق عند الأطفال ، كيفية التغلب على تأخر النطق 
تأخر النطق عند الأطفال ، اسباب تأخر النطق عند الأطفال ، كيفية التغلب على تأخر النطق 
 
 
 
 
 تأخر النطق عند الأطفال
 
 
 
 
 
 يبدأ معظم الصغار الكلام ما بين الشهرين العاشر و الثاني عشر من العمر و لكن الأمر يختلف من طفل الى آخر ، فهناك عدد غير قليل من الأطفال الطبيعين قد يتأخر كلامهم الى ثمانية عشر شهرا و ربما أربعة و عشرين شهرا .
و نلاحظ ان أول الكلام الذي ينطق به الطفل عادة هو اسم الأب أو الأم مثل  بابا و ماما أو من يقوم برعايته ، أو الأشخاص القريبون منه في هذه الفترة  الأولى من حياته . 
 
تأخر الكلام 
 
 
يمكن اعتبار ان الطفل تأخر في الكلام  اذا ظل من دون أن ينطق مع نهاية العام الثاني من العمر و حتى ثلاث سنوات و  في هذه الحالة يجب أن يتساءل الأهل عن أسباب هذا التأخير و الإسراع في عرض  الطفل على الطبيب 
 
 
 
 
أسباب تأخر الكلام
 
 
قد يكون وراثيا بمعنى أن يكون قد اصاب الأم أو الأب أو سائر الأعضاء
 
 
ضعف السمع بسبب التهاب الأذن الوسطى و الذي يحدث نتيجة لنزلات البرد 
 
 
وجود بعض حالات التأخر الذهني أو العقلي و اضطرابات بالجهاز العصبي نتيجة  لأسباب كثيرة منها اسباب وراثية و غير وراثية و بعض الأمراض مثل نقص  الاوكسجين بالمخ
 
 
 
 
عجز اللسان عن الحركة العادية
 
 
تضخم اللوزتين و الزوائد الأنفية مثل اللحمية قد يؤخر كلام الطفل لأن السمع يقل الى درجة متفاوتة في هذه الحالات
 
 
اللغة المزدوجة مثل تعليم الطفل أو التحدث أمامه و هو في سن مبكر بلغتين  مختلفتين كالتحدث بالإنجليزية و العربية ففي هذه الحالة لايستطيع الطفل  التركيز على لغة واحدة 
 
 
 
 
اضطرابات النطق
 
 
قد يحدث عند الطفل اضطرابات أو صعوبة في النطق أو  يكرر الكلمة الواحدة و هو مايسمى باللغة الدارجة "التهتهة" في هذه الحالة  يجب فحص الطفل فحصا جيدا بالنسبة الى الفم و اللسان و سقف الحلق و اللهاة  للتأكد من عدم وجود أي عيوب خلقية و يكون العلاج سهلا بواسطة جراحة بسيطة 
 
 
 
اما عن حالة عدم وجود الأسباب السابق ذكرها فيكون السبب حينئذ هو عدم تدريب  الطفل كافيا على نطق هذه الكلمات و بالتالي لابد من تدريبه بواسطة  المتخصصين .
و النصيحة التي نقدمها للأب و الأم ألا يعيرا هذه الإضطرابات أهمية حتى لا يؤلما مشاعر الطفل فيظل على هذه الحالة لفترة طويلة. 
 
 
و لا شك في ان معاملة الطفل المصاب بمثل هذه الإضطرابات يجب أن تكون في  غاية الحساسية من جانب من يتعاملون معه مثل الأخوة و الأخوات والأصدقاء في  المدرسة و المدرس ايضا كما يجب العطف و الحنان على الطفل