
قال محمد بن أسلم -رحمھَ اللّه
مالي وُ لهذا الخَلق
كنت في صلب أبيٌ [ وُحديٌ ]
ثم صرت في بطن أميٌ [ وُحديٌ ]
ثم تقبض روحي [ وُحديٌ ]
ثم ادخل قبريٌ [ وُحديٌ ]
ثم يأتيني منكر ونكير ف يسألاني[وحدي]
فإنْ صرت الى خير صرت [ وُحديٌ ]
ثم يوضع عمليٌ ۆذنوبيٌ في الميزآنْ [وحدي]
وُ ان بعثت الى النار بعثت [ وُحديٌ ]
* ف‘ مالي ۆ الناس !
لن أعمل لآجل ما يقولون ثمّ احُآسب لوحدي !!
______________________________________

النفسُ تبكي على الدنيا
وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
فإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائنٍ في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها
لا تركِنَنَّ إلى الدنيا وما فيها فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها
لكل نفس وان كانت على وجلٍ من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها
المرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
لــ الامام علي بن ابي طالب(رضي الله عنه)
_________________________________________